أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على اهتمام الدولة المصرية بملف تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، لما له من دور حيوي في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، مؤكدًا على متابعة تنفيذ برنامج تطوير وتنمية القدرات البشرية والعلمية في هذا المجال، ومُتابعة جهود الوزارة لتوطين تكنولوجيا الفضاء في الجامعات المصرية، ورفع مستوى وعي الطلاب نحو الاهتمام بالتخصصات والبرامج العلمية في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية وأبحاث الفضاء، لتخريج جيل من المُتخصصين المؤهلين في هذا المجال، لخدمة صناعة الأقمار الصناعية.

وفي هذا الإطار، نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء يومًا تعريفيًا عن الأقمار الصناعية الصغيرة "كانسات" لطلاب كليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات، والعلوم، برعاية الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة، وبتنظيم مكتب التايكو بالهيئة، وذلك بحضور ما يقرب من 100 طالب.

وفي كلمته، أوضح الدكتور أبو المجد أن الهيئة استطاعت أن تُساهم بشكل فاعل في نشر ثقافة الفضاء بين الطلاب وتشجيعهم على دخول مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا لأهمية امتلاك مصر لتكنولوجيا الفضاء والحاجة لتوطين هذه التكنولوجيا لجعل مصر من الدول المُتقدمة في هذا المجال، مضيفًا أن صور الأقمار الصناعية والتكنولوجيات المتطورة أصبحت أفضل من التصوير بالطائرات، لأنها تأتي بتفاصيل أكثر دقة، كما تظهر حجم التطور والنمو في الدولة المصرية على جميع المجالات خاصة البنية التحتية والمشروعات الزراعية والصناعية.

ثم قدمت دكتورة داليا الفقي، رئيس قسم الهياكل والتحكم الحراري والبيئة الفضائية، محاضرة تعريفية عن الأقمار الصناعية ومكوناتها بشكل عام، أوضحت خلالها طريقة تصميم وتنفيذ القمر التعليمي الصغير "كانسات"، في حين قامت م. نورهان هشام، وم. محمد أبو بكر بتنفيذ هذا القمر بشكل عملي للطلاب، ويمتلك هذا القمر القدرة على التصوير من ارتفاع يصل إلى 50 كم، وإرسال بيانات حول درجة الحرارة والضغط الجوي والارتفاع والمجال المغناطيسي.

اقرأ أيضاًالتعليم العالي يبحث مع جامعة «إسكس البريطانية» تعزيز التعاون المشترك

رئيس جامعة بنها يشارك في حفل إستقبال الطلاب الفائزين بمنحة وزارة التعليم العالي اليابانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى تکنولوجیا الفضاء الأقمار الصناعیة فی هذا

إقرأ أيضاً:

«اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري

أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن التهديدات المحيطة بمصر لا تزال قائمة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، سواء من الجنوب أو الشرق أو الغرب، بل وحتى من البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات باتت جزءًا من طبيعة الموقع الجغرافي السياسي لمصر، والذي وصفه بأنه قد يكون نعمة أو نقمة بحسب قوة الدولة.

وأوضح «الغباري» خلال لقائه مع الإعلامي «حمدي رزق»، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المفكر جمال حمدان كان يرى أن الموقع الجغرافي لمصر نعمة إذا امتلكت القوة لتحافظ عليه، بينما يتحول إلى نقمة إذا غابت هذه القوة، لأن الاستعمار عبر العصور كان يرى في موقع مصر كنزًا لا يُقدّر بثمن، ولم تتغير هذه الأطماع حتى اليوم.

وأضاف «الغباري»: منذ ثورة 30 يونيو، بدأت مصر لأول مرة في وضع تخطيط استراتيجي طويل المدى يمتد لـ15 سنة، مستهدفة بناء دولة قوية قادرة على حماية مقدراتها واستغلال موقعها الحيوي. هذا التحول جعل مصر هدفًا لمحاولات مستمرة لإضعافها عبر فتح جبهات متعددة للضغط الاقتصادي والسياسي، دون اللجوء إلى الغزو العسكري التقليدي.

وفيما يخص سيناء، قال الغباري: تاريخيا، كانت سيناء مجرد ممر للجيش المصري في طريقه نحو الشام، ولم تشهد معارك كبيرة عبر العصور سوى خلال الحرب العالمية الأولى بين الإنجليز والأتراك، أما في العصر الحديث، أصبحت سيناء ساحة للمعارك الكبرى: 1956، 1967، 1973، وصولًا إلى الحرب ضد الإرهاب.

وأشار الغباري إلى أن الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري، حيث لم تعد مجرد ممر عسكري، بل أصبحت أرض إقامة واستقرار، وهو ما يتطلب جهودًا ضخمة في التنمية والبناء، لمواجهة الأطماع القديمة والجديدة في هذه المنطقة الحيوية.

واختتم الغباري تصريحاته بالتأكيد على أن استقرار سيناء هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن معركة التنمية هناك لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.

اقرأ أيضاًأسسها الأمير خالد بن سلمان.. كل ما تريد معرفته عن جامعة الدفاع الوطني بالسعودية

أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية

اقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً من كلية الدفاع الوطني بمملكة تايلاند

مقالات مشابهة

  • الصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيل
  • الصين تطلق قمراً اصطناعياً جديداً
  • كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟
  • بيانات: قمر روسي مرتبط بالأسلحة النووية "أصبح خارج السيطرة"
  • مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يستعرض مستقبل اقتصاد الفضاء وأهمية استثماراته العالمية
  • معلومات الوزراء: توقعات بارتفاع حجم سوق الفضاء العالمي إلى 1.8 تريليون دولار بحلول 2035
  • فيديو – صور الأقمار الصناعية توثّق حجم الحضور في وداع البابا فرنسيس
  • الصين تخطط لبناء مركز دولي لأبحاث الفضاء
  • أبرزها افتتاح وكالة الفضاء الإفريقية.. حصاد «التعليم العالي» في أسبوع
  • «اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري