الأربعاء, 13 سبتمبر 2023 2:41 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

كشفت شركة “أبل” النقاب عن هاتفها الجديد “آيفون 15” أمس الثلاثاء، والذي تبدأ أسعاره من 799 دولارا لأقل نسخة، لكن السؤال كم يحتاج الشخص من الوقت لتأمين ثمن الهاتف عبر متوسط الدخل الشهري.

جاءت مصر في صدارة الترتيب العالمي، إذ يحتاج العامل في مصر إلى أكثر من راتب 8 أشهر للحصول على هاتف “آيفون 15 برو ماكس” الجديد، وفقاً لتقرير حديث من “World Of Statistics”.

وبحسابات بيانية فإنه يحتاج نحو 1370 ساعة عمل خلال أكثر من 8.2 شهر – في أسبوع قياسي بمعدل 40 ساعة عمل أسبوعياً.

ويقارن هذا مع إمكانية المواطن في سويسرا شراء 5 أجهزة “آيفون 15 برو ماكس” براتب شهر واحد فقط، وفقاً للدراسة التي أعدتها شركة البيانات.

كان المصريون أصحاب المركز الثالث عالمياً في نهاية الترتيب، عند طرح هاتف “آيفون 14 برو” العام الماضي، إلا أن تراجع سعر الجنيه مقابل الدولار بصورة حادة، مع توقعات المزيد من التراجع دفعتهم إلى مؤخرة القائمة في الترتيب الجديد.
بينما يمكن للمواطن في الإمارات شراء 3 أجهزة “آيفون 15 برو ماكس” براتب شهر واحد، حيث تحل الإمارات في المركز الرابع عالمياً من حيث قدرة الشراء، وفقاً للقائمة المختصرة التي أعدتها شركة البيانات.

سيبدأ حجز الهاتف في عدد من الدول بداية من يوم الجمعة المقبل، فيما سيتم تسليم الهواتف يوم 22 من هذا الشهر.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: آیفون 15

إقرأ أيضاً:

السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية

الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.

١٣ فبراير ٢٠٢٥

   

مقالات مشابهة

  • كواليس الترتيب لقمة بين "ترامب" و"بوتين" في السعودية
  • رئيس شركة القلعة الحمراء يعدد مميزات ستاد الأهلي الجديد
  • إعلام: خطوة (سياسية) مصرية مفاجئة تثير ضجة في دولة عربية مجاورة
  • شركة SNTF تعرض بطاقة تذاكر بنصف الثمن
  • تحت الصفر.. دولة عربية تتعرض لموجة برد قارس
  • السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية
  • «مؤتمر باريس».. نحو 20 دولة عربية وغربية تتعهّد المساعدة على إعادة بناء سوريا
  • هزة أرضية بقوة 3,9 درجة علي مقياس ريختر تضرب دولة عربية| تفاصيل
  • مرتبات تصل لـ 123 ألف جنيه.. «العمل» توفر وظائف في دولة عربية (التخصصات والشروط)
  • قمة الحكومات.. حمدان بن محمد يشهد تخريج منتسبي برامج قيادات وبناء قدرات عربية وعالمية