غادر رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون منذ قليل، الأراضي الروسية، بعد انتهاء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحسب وسائل الإعلام الروسية.

كان قد قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافيروف، اليوم الأربعاء، إنه تم تبني العقوبات الدولية السابقة ضد كوريا الشمالية في بيئة جيوسياسية مختلفة تماما عن الوضع الحالي.

زعيم كوريا الشمالية: سنخوض الحرب مع روسيا ضد السياسات الاستعمارية


وأضاف لافروف في لقاء تليفزيوني نقلته روسيا اليوم : "في تلك الفترة، كانت هناك مشاكل في بدء الحوار والمناقشات الجادة في مجلس الأمن الدولي، ولكن بعد اعتماد القرار الأخير (كان ذلك في عام 2017)، قلنا بحزم أنه لن يكون هناك المزيد من العقوبات ضد كوريا الشمالية، واتخذ شركاؤنا الصينيون نفس الموقف".


وأكد لافروف أن الدول الغربية كانت قد وعدت بأن يتم بالتوازي مع مسار العقوبات، تنفيذ المسار السياسي وحل القضايا الإنسانية في كوريا الشمالية.

واضاف أن بعد ذلك تبين أن هذه الضمانات والوعود كاذبة، وهذا التنصل من الوعود يؤدي إلى إفشال محاولاتها لإصدار قرار ضد كوريا الشمالية عبر مجلس الأمن الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية: التحالف مع واشنطن يرد محاولات الجاره الشمالية شن هجوم نووي

ذكرت مجلة نيوزويك اليوم الجمعة أن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قال إن بلاده مستعدة في تحالفها مع الولايات المتحدة للرد إذا حاولت كوريا الشمالية شن هجوم نووي ضدها.
وقال يون أيضًا إن كوريا الجنوبية يمكنها الاعتماد على الأسلحة النووية الأمريكية للدفاع عن البلاد ولا تحتاج إلى أسلحة نووية خاصة بها، وفقًا لما ذكرته المجلة الأمريكية.
ونقلت مجلة نيوزويك عن يون قوله: 'أعتقد أنه سيكون من غير المنطقي بالنسبة لهم أن يقرروا شن هجوم نووي ضد جمهورية كوريا، وإذا فعلوا ذلك، فإن التحالف النووي بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة سيضرب كوريا الشمالية على الفور بالسلاح النووي الأمريكي.

واستعرضت كوريا الشمالية قوتها العسكرية باختبار صاروخ باليستي ضخم جديد عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم 'هواسونج 19' في 31 أكتوبر، وسط اتهامات من واشنطن وسيول بأنها نشرت قوات لمساعدة روسيا في أوكرانيا.
وقد اتخذ يون، وهو محافظ، موقفاً أكثر تشدداً من أسلافه الجدد في التعامل مع كوريا الشمالية، التي مضت قدماً في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتسعى سيئول إلى مواصلة تحسين العلاقات مع واشنطن، بناءً على التحالف الأمني ​​الذي دام 70 عامًا والذي أصبح تحت التركيز الجديد بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإعادة انتخابه للبيت الأبيض.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد أن انتهت الحرب بينهما التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا حريصة على خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • بعد العودة إلى البيت الأبيض..كيف سيتعامل ترامب مع كوريا الشمالية؟
  • عاجل - كوريا الشمالية تطور نظام تشويش على إشارات GPS
  • الناتو يرد على تدخل كوريا الشمالية في حرب أوكرانيا
  • كوريا الجنوبية: التحالف مع واشنطن يرد محاولات الجاره الشمالية شن هجوم نووي
  • لافروف: روسيا مستعدّة للحوار مع الولايات المتحدة دون إملاءات
  • زيلينسكي: كوريا الشمالية "تحارب في أوروبا"
  • ‏زيلينسكي: روسيا قررت بالفعل التصعيد مع جلب جنود من كوريا الشمالية
  • روسيا تكشف موقفها من التواصل مع ترامب
  • أنباء عن انخراط قوات من كوريا الشمالية في القتال بأوكرانيا