“أوبك” تبقي على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط سنتي 2023 و2024
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” على توقعاتها لنمو قوي للطلب العالمي على النفط في 2023 و2024. مشيرة في الوقت ذاته إلى احتمال حدوث عجز في إمدادات النفط في السوق العالمية بأكثر من 3 ملايين برميل يوميا خلال الربع الأخير من العام المقبل.
وذكرت المنظمة، في تقريرها الشهري اليوم، أن نمو الطلب على النفط خلال العام الجاري بقي دون تغيير عند 2.
وعزت أوبك ذلك لمؤشرات على أن الاقتصادات الكبرى تسجل أداء أفضل من المتوقع. وبالنظر إلى تعافي السياحة والسفر الجوي عالميا. فضلا عن دعم قرار الصين رفع القيود المفروضة للحد من تفشي جائحة /كوفيد-19/ على زيادة الطلب على النفط. رغم الظروف الإقتصادية العالمية غير المواتية مثل إرتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
من جانب آخر، أظهرت بيانات أوبك إلى احتمال حدوث عجز في إمدادات النفط في السوق العالمية بأكثر من 3 ملايين برميل يوميا خلال الربع الأخير من العام المقبل. وهو ما يمكن أن يكون أكبر عجز منذ أكثر من 10 سنوات.
وخلال الأسبوع الماضي، قررت السعودية تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يوميا. والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الماضي، لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى نهاية ديسمبر 2023. فيما أعلنت روسيا أيضا عن تمديدها الخفض الطوعي لصادراتها من النفط البالغ 300 ألف برميل يوميا. حتى نهاية العام الجاري.
كما يشار إلى أن الدول الأعضاء في تحالف “أوبك +” قد وافقت، في الخامس من أكتوبر 2022، على خفض الإنتاج بشكل جماعي بمقدار مليوني برميل يوميا. اعتبارا من نوفمبر من العام ذاته وحتى نهاية 2023.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برمیل یومیا على النفط
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “علي العهد يا قُدس”.. 38 مسيرة حاشدة في محافظة ذمار لإحياء يوم القدس العالمي
يمانيون/ ذمار شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة لإحياء يوم القُدس العالمي تحت شعار “علي العهد يا قُدس” .
وردّدَ المشاركون في المسيرات بـ 38 ساحة بمديريات المحافظة، هتافات مُساندة للشعب الفلسطيني، ورافضة لتصفية القضية الفلسطينية ومُندّدة بالجرائم الصهيونية.
وأكدوا، أنّهم سيظلون أهل الحكمة والإيمان، ونفس الرحمن، وأحفاد الأنصار، والمدد للإسلام، مُناصرين القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية التي لا يمكن التنازل عنها، أو المساومة عليها مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات.
وأعلنوا تفويضهم المُطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات التصعيدية المناسبة ضد العدو الصهيوني والأمريكي.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، حتى قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.
وأوضح، أنَّ إحياء الشعب اليمني ليوم القُدس العالمي حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحريرها.
واعتبر ذلك ما ترجمه قولاً وعملاً في معركته المُقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القُدس، ومازال في قلب المعركة يُقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله.
وتوجه البيان، في الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى الذي ثبت ووفق وأعان اليمنيين على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني العظيم من قتلٍ وحصارٍ ونهبٍ للثروات وتدمير للبُنى التحتية.
وأعلن بيان المسيرات الجهوزية العالية لمواصلة الصمود والجهاد ضد أئمة الكُفر، وأرباب النفاق، حتى النصر الكامل.
ودعا البيان، كافة الشعوب العربية والإسلامية والحُرة إلى الصحوة من غفلتهم والنهوض لنُصرة الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع المجازر والتدمير والتهجير القسري والمُمنهج، والحصار الخانق والقاتل وسط تشجيع ودعم أمريكي وغربي.