أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، الأربعاء، رفع مستوى العلاقات مع فنزويلا وذلك خلال استقباله في بكين نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، على مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وهذا المستوى هو الأعلى في الدبلوماسية الصينية، وهناك دول قليلة جدا تحظى بهذا المستوى من العلاقات.

وأضاف شي جينبينغ أن الصين "ستدعم، كما فعلت دائما، بشدة جهود فنزويلا للحفاظ على السيادة الوطنية والكرامة الوطنية والاستقرار الاجتماعي وستدعم بقوة قضية فنزويلا العادلة في التصدي للتدخل الاجنبي" مشيرا إلى انه سيعمل أيضا على تعميق التعاون بين البلدين.

وصل مادورو إلى الصين الثلاثاء وقام بجولة على مدن صينية، وسيبقى في الصين حتى الخميس في أول زيارة دولة يقوم بها إلى البلاد منذ 2018.

وبدأ الرئيس الاشتراكي الأسبوع الماضي زيارته بالتوجه إلى مدينة شنتشن المتاخمة لهونغ كونغ قبل أن يتوجه إلى شنغهاي ويزور مقاطعة شاندونغ، حيث استقل القطار السريع.

وتقيم بكين علاقات وثيقة مع الرئيس الفنزويلي المعزول على الساحة الدولية، وهي إحد الدائنين الرئيسيين لبلاده التي انكمش إجمالي الناتج الداخلي فيها بنسبة 80 بالمئة خلال عشر سنوات بسبب الأزمة الاقتصادية.

وتسعى فنزويلا للحصول على دعم من الصين لإنعاش اقتصادها الذي يسجل أحد أسوأ معدلات التضخم في العالم، وبنسبة بلغت 436 بالمئة على أساس سنوي في مايو.

وكانت آخر زيارة للرئيس مادورو للصين جرت عام 2018.

وأشاد نيكولاس مادورو، وهو من أشد منتقدي الولايات المتحدة، بالصين باعتبارها دولة "بدون إمبراطورية مهيمنة تبتز شعوب العالم وتهيمن عليها وتهاجمها".

من جانبه، زار الرئيس الصيني فنزويلا عام 2014.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين فنزويلا هونغ كونغ الولايات المتحدة الصين فنزويلا اقتصاد عالمي الصين فنزويلا هونغ كونغ الولايات المتحدة أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني على التوالي.. الذهب يتداول في نطاق ضيق قرب أعلى مستوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استكمل الذهب انخفاضه لليوم الثاني على التوالي ليتداول في نطاق ضيق في ظل الحذر في الأسواق قبل صدور المزيد من البيانات الأمريكية اليوم التي تقدم أدلة على وضع قطاع العمالة الأمريكي، وبالتالي تؤثر على توقعات الأسواق بخصوص أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة القادمة. 
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أدنى مستوى عند 2641 وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2658 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2645 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

بالرغم من تراجع سعر الذهب إلا أنه يظل متماسك بالقرب من آخر مستوى تاريخي تم تسجيله عند 2685 دولار للأونصة، مما يدل على قوة العوامل الداعمة للذهب حالياً، ولكن التغير الأخير في تحركات الدولار الأمريكي وتوقعات أسعار الفائدة الأمريكية كان له تأثير سلبي بهدف التصحيح على أسعار الذهب. 
تترقب الأسواق اليوم صدور بيانات أداء قطاع الخدمات الأمريكي إلى جانب طلبات اعانات البطالة الأمريكية، والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، وهي البيانات التي من شأنها أن تؤثر على تحركات الذهب لأنها تقيس وضع أداء قطاع العمالة والضغوط من النمو الاقتصادي.
يوم أمس صدرت بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي وأظهرت ارتفاع بأكبر من المتوقع في سبتمبر، وهو الأمر الذي دفع الدولار الأمريكي إلى الارتفاع بشكل كبير واستمر هذا الارتفاع خلال تداولات اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ 4 أسابيع وفقاً لمؤشر الدولار.
قوة الدولار الأمريكي عملت على الحد من فرص استكمال الذهب حركة الصعود ليتجه المعدن النفيس إلى تراجع معتدل والتحرك بشكل عرضي، بينما تبقى البيانات الأهم المنتظر صدورها هذا الأسبوع هي تقرير الوظائف الحكومي الأمريكي الذي يصدر يوم غد.
انخفضت التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، حيث تقدر الأسواق حالياً احتمالات بنسبة 37%، انخفاضاً من 49% الأسبوع الماضي. وذلك بعد تصريحات من رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول مطلع هذا الأسبوع ان البنك ليس في عجلة من أمره لخفض الفائدة، بالإضافة إلى توقعه بخفض 25 نقطة أساس خلال الاجتماعات القادمة

مقالات مشابهة

  • حوادث الكراهية ضد المسلمين ببريطانيا في أعلى مستوى
  • إطلاق برنامج تدريبي مكثف ضمن صندوق «انشر»
  • الدولار قرب أعلى مستوى في 6 أسابيع
  • الدولار قرب أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل إعلان الوظائف بأميركا
  • أعلى مستوى منذ 12 عامًا.. صعود تكلفة التأمين على ديون إسرائيل السيادية
  • قطاع الخدمات الأمريكي عند أعلى مستوى منذ فبراير 2023
  • لليوم الثاني على التوالي.. الذهب يتداول في نطاق ضيق قرب أعلى مستوى
  • البلاتين يتراجع عن أعلى مستوى له في شهرين
  • مؤشر مديري المشتريات السعودي يرتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر
  • الدولار عند أعلى مستوى في شهر مقابل الين بعد بيانات الوظائف الأميركية