الصين ترفع علاقتها مع هذه الدولة إلى أعلى مستوى على الإطلاق
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، الأربعاء، رفع مستوى العلاقات مع فنزويلا وذلك خلال استقباله في بكين نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، على مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وهذا المستوى هو الأعلى في الدبلوماسية الصينية، وهناك دول قليلة جدا تحظى بهذا المستوى من العلاقات.
وأضاف شي جينبينغ أن الصين "ستدعم، كما فعلت دائما، بشدة جهود فنزويلا للحفاظ على السيادة الوطنية والكرامة الوطنية والاستقرار الاجتماعي وستدعم بقوة قضية فنزويلا العادلة في التصدي للتدخل الاجنبي" مشيرا إلى انه سيعمل أيضا على تعميق التعاون بين البلدين.
وصل مادورو إلى الصين الثلاثاء وقام بجولة على مدن صينية، وسيبقى في الصين حتى الخميس في أول زيارة دولة يقوم بها إلى البلاد منذ 2018.
وبدأ الرئيس الاشتراكي الأسبوع الماضي زيارته بالتوجه إلى مدينة شنتشن المتاخمة لهونغ كونغ قبل أن يتوجه إلى شنغهاي ويزور مقاطعة شاندونغ، حيث استقل القطار السريع.
وتقيم بكين علاقات وثيقة مع الرئيس الفنزويلي المعزول على الساحة الدولية، وهي إحد الدائنين الرئيسيين لبلاده التي انكمش إجمالي الناتج الداخلي فيها بنسبة 80 بالمئة خلال عشر سنوات بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتسعى فنزويلا للحصول على دعم من الصين لإنعاش اقتصادها الذي يسجل أحد أسوأ معدلات التضخم في العالم، وبنسبة بلغت 436 بالمئة على أساس سنوي في مايو.
وكانت آخر زيارة للرئيس مادورو للصين جرت عام 2018.
وأشاد نيكولاس مادورو، وهو من أشد منتقدي الولايات المتحدة، بالصين باعتبارها دولة "بدون إمبراطورية مهيمنة تبتز شعوب العالم وتهيمن عليها وتهاجمها".
من جانبه، زار الرئيس الصيني فنزويلا عام 2014.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين فنزويلا هونغ كونغ الولايات المتحدة الصين فنزويلا اقتصاد عالمي الصين فنزويلا هونغ كونغ الولايات المتحدة أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة اتسمت بالشفافية والمصارحة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال زيارته مقر أكاديمية الشرطة طمأنت الشعب المصري وكانت رسائل قوية وواضحة، واتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم أجمع والمنطقة من أزمات وتحديات إقليمية، تستلزم الوعي والتكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق مننا الكثير في شتى القطاعات.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم السبت، أن الرئيس السيسي تحدث بوضوح خلال رسائله عن خطر الشائعات وحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، لأنه يعي جيدًا أن الدولة المصرية تواجه حرب شائعات شرسة من خلال التشكيك في إنجازات الدولة المصرية، وهو ما لم يأتي ثماره على مدار السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الرئيس السيسي يتحدث في معظم خطاباته للشعب المصري عن الشائعات؛ لأنه يُدرك تمامًا هذه المخططات وأهدافها ويعلم جيدًا كيفية الرد عليها من خلال الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن المصريين أصبحوا على وعي وإدراك كاملين بما يُحاك بالدولة من مؤمرات ومخططات خبيثة ويدركون أيضًا الإنجازات التي تحققت خلال حكم الرئيس السيسي، وهو ما يُساهم في إحباط هذه المخططات الخبيثة، مؤكدًا أن مصر تواجه العديد من التحديات، التي تتطلب توحيد الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية، للحفاظ على استقرار الوطن في ظل ما تعيشه المنطقة من صراعات وحروب مسلحة.
وأكد أن الرئيس السيسي يُدير الدولة المصرية بشكل يحفظ البلاد والمنطقة، وهنا يأتي دور الشعب المصري والمتمثل بكل تأكيد في الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومواجهة الشائعات والحروب التي تُدار من قبل جماعات الشر والظلام وكتائب الإخوان الإلكترونية وعدم الانصياع خلف الشائعات التي قد تنال من عزيمتهم، موضحًا أن الشائعات هي العدو الأول ضد النمو والاستقرار والتنمية، ومصر تتعرض لحرب شائعات تستهدف التشكيك في إنجازات الدولة ومواقفها في مختلف القضايا سواء المحلية أو الإقليمية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، بعدما كانت تعاني من التدهور في عدة مجالات بعد ثورة 30 يونيو، فضلاً عن التحديات الكبيرة التي تمثلت في مكافحة الإرهاب في سيناء، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان حريصًا على تأهيل البنية التحتية لتمكين الدولة من الانطلاق نحو التنمية الشاملة، وكان لهذا الدور الكبير في جذب الاستثمارات.
ونوه بأن الدولة المصرية عملت خلال العقد الماضي على تنفيذ مشروعات قومية عملاقة ساهمت في تحسين حياة المواطنين وتعزيز الجمهورية الجديدة، ما أثار حفيظة أعداء الوطن الذين يسعون إلى نشر الشائعات بهدف التشكيك في هذه الإنجازات.