اتفاق فلسطيني لتثبيت وقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اتفق وفدان من قيادتي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيتين على الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوبي لبنان)، في أعقاب اشتباكات متقطعة بين عناصر من حركة فتح ومجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم"، وخلّفت منذ الخميس الماضي 7 قتلى وجرح أكثر من 100 آخرين ونزوح عشرات العائلات من المخيم.
وجاء الاتفاق بعد اجتماع وفدين من الحركتين في السفارة الفلسطينية بالعاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق.
وشدد بيان مشترك صادر عن الاجتماع على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وأكد قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتسليم المطلوبين المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه للقضاء اللبناني، والعمل على تسهيل عودة النازحين من المخيم إلى منازلهم، وإخلاء المدارس، ووقف الحملات الإعلامية كافة.
وكانت أطراف الاشتباكات قد توصلت لاتفاق لوقف إطلاق النار يوم الجمعة الماضي، عقب اجتماع في ثكنة للجيش اللبناني بحضور ممثلين عن حركة فتح وحركة حماس.
هدوء بعد اشتباكات
ويسود الهدوء المخيم حاليا، بعد أن تجددت اشتباكات آخرها الاثنين الماضي سمع خلالها دوي قذائف وأسلحة رشاشة، حسب شهود عيان، وطال رصاص القناصة أحياء في مدينة صيدا جنوبي البلاد، في حين أعلن الجيش اللبناني سقوط 3 قذائف في مركزين تابعين له قرب المخيم، مما أدى إلى إصابة 5 عسكريين.
ويعد "عين الحلوة" من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخر في البلاد، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في هذا البلد بنحو 300 ألف لاجئ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه
أكد موريس سليم، وزير الدفاع اللبناني، ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه، مشيرا إلى أن الجيش انتشر في كل المناطق التي انسحبت منها إسرائيل ومستعد للانتشار في جميع مناطق التراب اللبناني.
جيش الاحتلال: اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوب لبنان وزير الخارجية السعودي: المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبهوبحسب سبوتنيك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل أبلغت قوات اليونيفيل والولايات المتحدة الأمريكية، أنها تريد إطالة أمد وجود قواتها في جنوب لبنان.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيل طلبت من واشنطن تمديد فترة بقاء الجيش بجنوب لبنان لتدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وتابعت، "قرار بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بيد المستوى السياسي".
ويأتي ذلك قبل أيام من انتهاء مهلة الـ 60 يوما لاتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، التي تنتهي في الـ 26 من الشهر الجاري.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر وما زال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبين بعضهما البعض بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
وينص أيضا على أن ينسحب "حزب الله" بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة تثق بقدرة الرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومته، على تحقيق الاستقرار، مشددا على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس اللبناني بقصر بعبدا في بيروت، اليوم الخميس، أكد فيه وقوف المملكة مع لبنان وشعبه وأنها تنظر بتفاؤل إلى مستقبله، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح ابن فرحان أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم في لبنان.
وخلال زيارته إلى بيروت، يبحث وزير الخارجية السعودية عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشتركة، كما يسلم الرئيس اللبناني دعوة لزيارة السعودية.