مصر تنهار أمام تونس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مصر – خسر المنتخب المصري أمام نظيره التونسي (1-3) في المباراة الدولية الودية بكرة القدم، التي جمعتهما امس الثلاثاء، وذلك في إطار استعداداتهما للاستحقاقات الدولية المقبلة.
وانهار الدفاع المصري أمام الهجوم التونسي في الدقائق الثمانية الأولى، حيث تلقت شباك محمد أبو جبل حارس مرمى “الفراعنة، هدفين متتالين، الأول سجله اللاعب التونسي عيسى العيدوني بعد مرور ثلاث دقائق فقط من انطلاق صفارة بداية اللقاء، بينما جاء الهدف الثاني بـ”نيران صديقة” سجله المصري حمدي فتحي في الدقيقة الثامنة خطأ في مرماه.
ورد المدافع المصري عمر كمال بهدف تقليص الفارق عند الدقيقة 35 من زمن الشوط الأول.
واختتم لاعب خط الوسط التونسي حمزة رفيعة ثلاثية “نسور قرطاج” عندما كانت المواجهة تلفظ أنفاسها الأخيرة على ملعب “الدفاع الجوي” بالعاصمة القاهرة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عضوة بـ«النواب»: وعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد الشائعات والأكاذيب
قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، إذ تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة لإعادة نشر الأكاذيبوأشارت النائبة هند رشاد إلى أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.
خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابعوأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.