قال الدكتور عباس الوردي، الكاتب والباحث السياسي، إن عمليات إنقاذ ضحايا زلزال المغرب المدمر تتم على قدم وساق، ووصلنا للأيام الأخيرة حول إمكانية إخراج ناجين من تحت الأنقاض، ومن ثم هناك جهود وتداخلات بين مختلف القوات سواء الوطنية او العربية أو الأجنبية.

الهلال الأحمر: أرسلنا مساعدات إلى ليبيا ونستعد لدعم ضحايا المغرب المغرب تكشف عن 3 مراحل في تدبير أزمة الزلزال عمليات التنقيب عن الضحايا

وأضاف “الوردي” خلال حواره عبر سكايب على قناة  “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء: “تعاون مشترك واندماج من أجل بناء جسر سواء كان بريا أو جويا بهدف تيسير عمليات التنقيب عن الضحايا مع إمكانية إيجاد ناجين تحت الأرض”، مشيرًا إلى أنه مر 3 أيام على الضحايا تحت الأنقاض، ومن ثم العثور على ناجيين تعد مسألة شبه منعدمة الآن.

انتشال الضحايا

وتابع: “هناك خريطة مركز لجميع المتدخلين المنقذين من أجل انتشال الضحايا من تحت الأنقاض ونقلها عبر الهليكوبتر، وكذلك جميع وسائل النقل المتاحة والمتوفرة”، لافتا إلى أن المساعدات التي تحتاجها المغرب متعددة خاصة اللوجيستية فضلا عن التداخلات في عمليات الإنقاذ لحماية الحياة الإنسانية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زلزال المغرب بوابة الوفد الوفد المغرب الزلزال تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

قصة جوليا رمضان اللبنانية.. ماتت تحت الأنقاض بعد والدتها بساعات

لم تمر سوى ساعات قليلة على استغاثة الشابة اللبنانية جوليا رمضان عبر صفحتها على «فيس بوك» لمساعدة الأسر النازحة والناجية من القصف الإسرائيلية على مدينة صيدا اللبنانية، قبل أنّ تنهي غارة إسرائيلية أخرى حياتها، وتتحول قصة جوليا رمضان لحديث مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوها بـ«الشهيدة».

ما قصة جوليا رمضان؟

وقصة جوليا رمضان بدأت بمنشور شاركته مع أصدقائها ومتابعيها عبر حسابها على فيس بوك تطلب فيه مساعدة نازحين من جنوب لبنان في مدينة صيدا، بعدما تركوا منازلهم عقب توسيع إسرائيل هجماتها الجوية والعسكرية على لبنان يوم الاثنين الماضي، إذ تحولت صفحتها الشخصية إلى منصة لتأمين مساعدات للنازحين وتوزيع المنشورات المرتبطة لذلك.

وكانت جوليا رمضان كتبر عبر صفحتها: «يا جماعة الخير فيه عيلة بصيدا من 18 شخص بحاجة لمساعدات ما عندن شي معقول نقدر نأملن شي؟»، ولم تمر سوى ساعات قليلة، حتى أُعلن استشهاد جوليا رمضان في الغارة التي استهدفت مبنى سكنيًا في مبنى عين الدلب بصيدا التي أودت بحياة أكثر من 45 شخصًا إلى جانب عشرات الجرحى ودمار كامل للمبنى المستهدف في عين الدلب، إذ ظلت «جوليا» على قيد الحياة لبضع ساعات تحت الركام قبل وقاتها، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

وبكلمات حزينة ومؤثرة، نعاها شقيقها حسن عبد الحميد رمضان عبر صفحته على فيس بوك، قائلا: «وين رحتي يا عمري وتركتيني، الوالدة وأختي بيوم واحد، مبارح أرسلت للعائلة فيديو قلت لهم ديرو بالكم عليها البنات المؤنسات الغاليات، أرضيت يا رب؟ خذ حتى ترضى، اللهم تقبل منا هذا القربان، إنا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون».

من هي جوليا رمضان؟

وجوليا رمضان تبلغ من العمر 28 عاما، ومنذ بدأ الهجوم الإسرائيلي على لبنان نشطت جوليا في تأمين مساعدات للنازحين، وخلال الأيام الماضية عندما كان المشهد دمويًا في عين الدلب؛ تعالت نداءات الاستغاثات من تحت الأنقاض من قِبل جوليا وعائلتها، إلا أنّهم حوصروا تحت الركام ليخطف الموت «جوليا» ووالدتها جنان البابا وجيرانهم، فيما ظلت بقية أسرتها ضمن عداد المصابين والجرحى.

ويروي شقيقها أشرف رمضان في تصريحات صحفية لإحدى الصحف اللبنانية، أنّ جوليا كانت تطلب المساعدة والإغاثة من تحت أنقاض المبنى في حي المغارة بعين الدلب، وجرى إيصال المياه إليها عبر الأنابيب التي وضعها المسعفون، لكنّها لفظت أنفاسها الأخيرة اختناقًا، فيما أصيب «أشرف» بجروح متوسطة، وتمكن المسعفون من انتشاله مع والده وهما في صحة جيدة.

مقالات مشابهة

  • أول ظهور للاعب مؤمن زكريا مع زوجته بعد واقعة السحر.. يحتفلان بمناسبة سعيدة (شاهد)
  • بعد استثمارات الطيران المدني.. المغرب يستقطب كبار الفاعلين في صناعة الدفاع
  • مستلزمات الخيول الإماراتية تستقطب زوار معرض الفروسية في المغرب
  • انتشال شهداء ومصابين من تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم
  • المريسل: مستحيل أن يُأخذ لقب الدوري من الهلال .. فيديو
  • شاهد// حزب الله: عمليات نوعية تقلب الموازين على الحدود
  • شاهد بالفيديو.. (مستحيل البحصل دا).. مصريون يعبرون عن انبهارهم بلاعبون سودانيون قدموا تابلوهات رائعة خلال مباراة “خماسي” بالقاهرة
  • شاهد.. العثور على بقايا وحش ضخم يشبه الماموث عاش قبل 13 ألف سنة
  • للمرة الثالثة على التوالي.. أسعار المحروقات تشهد انخفاضا طفيفا بالمغرب
  • قصة جوليا رمضان اللبنانية.. ماتت تحت الأنقاض بعد والدتها بساعات