التحرير الفلسطينية عقب اشتباكات عين الحلوة: لبنان يتعرض لمؤامرة تستهدف أوضاعه الأمنية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عزام الأحمد: يجب عدم العبث في لبنان جراء الفراغ الذي يعيشه عزام الأحمد: لبنان يتعرض لمؤامرة لتفجير الأوضاع الأمنية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، وذلك عقب الاشتباكات المتجددة داخل مخيم عين الحلوة، إنه يجب عدم استغلال الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية في لبنان و"الفراغ الموجود للعبث بلبنان".
اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة والرصاص يخرق وقف إطلاق النار
وأكد الأحمد بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، أن عناصر ارهابية قامت بخرق اتفاق وقف إطلاق النار والرصاص والقصف العشوائي، في المخيم وفي منطقة المدارس التي تتحصن بها، ليشمل مناطق في أنحاء صيدا، بالإضافة إلى قصف مواقع وثكنات الجيش اللبناني.
وأشار الأحمد إلى مؤامرة يتعرض لها لبنان، لتفجير الأوضاع الأمنية "داخل وخارج حدود المخيمات".
وشدد على أهمية إخلاء المدارس بأسرع وقت من "الإرهابيين"، قبل بدء العام الدراسي ويحرم أكثر من 6 آلاف طالب، من متابعة دراستهم.
وأفاد أن السلطة والدولة اللبنانية من مسؤولياتها فرض سيادة القانون، والجميع يجب أن يكونوا تحت القانون، مشيرا إلى أن "للبعض اتصالات مع جهات أجنبية استخبارية موثقة لدينا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة لبنان منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات على الحدود السورية-اللبنانية.. وجهود واتصالات مكثفة بين الطرفين لتهدئة الوضع
أفادت مصادر باندلاع اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني مساء الأحد.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تشهد قرية القصر اللبنانية انتشارًا لميليشيات حزب الله، ويشهد الجانب السوري تعزيزًا للتواجد العسكري الأمني على كامل الحدود.
ولفتت مصادر إلى أن “الجيش اللبناني نفذ تدابير أمنية استثنائية في المنطقة بالتزامن مع اتصالات مكثفة مع الجانب السوري”. وأوضحت أن “المناطق على الحدود متداخلة للغاية، وعبور الحدود سهل للغاية بين سوريا ولبنان”.
وكان حزب الله قد نفى في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية.
من جانبه، أوضح بيان للجيش اللبناني “إجراء اتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.