خولة للفن و الثقافة تستضيف معرض بوح الغريب في مدائن زايد بأبوظبي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي في 13 سبتمبر/ وام/ تستضيف مؤسسة "خولة للفن والثقافة" بمقرها الرئيسي في أبوظبي المعرض الفني الشخصي " بوح الغريب في مدائن زايد " للفنان إبراهيم حميد والذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 28 سبتمبر الجاري ويضم أكثر من 20 لوحة فنية - أكريليك على القماش.
وأكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيسة مؤسسة "خولة للفن والثقافة" أن استضافة هذا الحدث يأتي في إطار حرص المؤسسة على تعزيز التفاعل الفني والثقافي والحضاري والتقاء الفنانين مع بعضهم والفنون بأشكالها وتبادل الأفكار إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بالإبداع والفن وتنمية قدرات ثقافية ومعرفية متميزة للمجتمع.
وأشارت سموها إلى التزام مؤسسة خولة للفن والثقافة بدعم كافة الفنون وإبراز المواهب الإبداعية والفنية على مستوى الدولة والوطن العربي وإتاحة الفرصة لهم ليحققوا الحضور العالمي ويفتحوا قنوات للتواصل الروحي والفني باعتبار الفن هو أرقى لغات الحوار الإنساني والتواصل دون التقيد بحاجز اللغة أو الثقافة وبما يرتقي بمكانة الإمارات ودورها في صناعة الإبداع والابتكار ويؤكد على مركزها الثقافي كونها حاضنة للإبداع والمبدعين.
وقال الفنان إبراهيم حميد إن المعرض هو نتاج مشاهدات وتفاعل فيما رأيته وشعرت به في دولة الإمارات هذا البلد العظيم بأهله وقادته العظماء برعاية قائد متفرد أحب بلاده وصنع مجدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان آل نهيان “ طيب الله ثراه ” وما زالت تلك الشجرة المعطاءة التي زرعها الشيخ زايد تثمر المحبة والجمال بيد خير خلف لخير سلف.
وأضاف " لقد نقلت في كل لوحة حكاية مؤثر وشعور لمسني في دولة الإمارات حكاية جعلتني أسجلها بكل شغف وحب وحاولت أن أثبت الصور الرائعة والمشاهدات اليومية وقراءة وجوه الناس وشغفهم نحو الجمال الكامل في الطبيعة والأمكنة، كما رسمت المدائن كما تخيلتها بانطباعات فنان أحبها رسمت أبطال أعمالي المرأة أم الرجال وأم هذه الأرض الطيبة تارة هي العروس وتارة هي الأم وتارة أخرى الأميرة التي تحاور الصقر وحولها ظبية الجمال، مشيرا إلى استخدامه في لوحاته أصعب الأقمشة وأقربها لجمال الأرض للاستفادة منها في التعبير والاقتراب ما أمكن لبلوغ مستوى هذا الجمال.
يذكر أن الفنان إبراهيم حميد فنان سوري مقيم في دولة الإمارات وهو عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين في دمشق واتحاد الفنانين العرب وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية وقدم برعاية مؤسسة "خولة للفن و الثقافة" معرضا فرديا وعدة مشاركات في "خولة آرت غاليري" في حي دبي للتصميم.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف بطولات وأحداثا رياضية عالمية كبرى في ديسمبر
تشهد دولة الإمارات خلال شهر ديسمبر الجاري، زخمًا رياضيًا كبيرًا من خلال استضافة مجموعة واسعة من البطولات والفعاليات الدولية، بما يؤكد مكانتها على خريطة الرياضة العالمية ويبرز جاهزيتها التنظيمية وبنيتها التحتية المتطورة، كوجهة رئيسية للاستثمار الرياضي والسياحة.
وتوزعت الفعاليات بين إمارات الدولة، حيث بدأت العاصمة أبو ظبي فعاليات الشهر باستضافة النسخة الـ16 من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 على حلبة مرسى ياس، الذي شهد حضورًا جماهيريًا عالميًا وتابعه ملايين المشاهدين حول العالم، بما يجسد أهمية الحدث ومكانة أبوظبي كمركز رياضي بارز.
وتواصلت الأجندة الرياضية مع فعاليات بارزة في عدد من إمارات الدولة، حيث شهدت أبوظبي ماراثون أدنوك أبوظبي، وبطولة العالم للدراجات في المناطق الحضرية، إضافة إلى المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية، والدوري العالمي للتنس، وبطولة آسيا للشطرنج، وكأس رئيس الدولة للخيول العربية، وبطولة الفرسان الدولية لقفز الحواجز.
وفي الشارقة، استضافت الإمارة جائزة الشارقة الكبرى، الجولة الختامية من بطولة العالم للزوارق السريعة “فورمولا 1” في دورتها الـ23، التي أقيمت في بحيرة خالد بمشاركة 19 من نخبة السائقين العالميين، ما أضفى أجواء حماسية وترويجًا سياحيًا للإمارة، فضلا عن مهرجان الشارقة كلباء السادس للجواد العربي، الذي نظمه نادي الشارقة للفروسية والسباق على شاطئ كورنيش كلباء، بمشاركة 242 جوادًا من مختلف مرابط وأندية الدولة.
وحضرت دبي، بقوة عبر عدة فعاليات كبرى؛ إذ استضافت النسخة الأولى من قمة تأثير الرياضة 2024، التي شارك فيها 200 شخصية عالمية بارزة من صنّاع القرار في المجال الرياضي، كما نظمت بطولة دبي الدولية للياقة البدنية، التي جمعت نخبة الرياضيين العالميين من الرجال والنساء، إضافة إلى بطولة تحدي دبي العالمية للموانع 2024 التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة، ومجلس دبي الرياضي، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لسباقات الحواجز، وبمشاركة 1170 رياضيًا ورياضية من دول العالم، وجائزة دبي الكبرى للزوارق السريعة “إكس كات”، وهي الجولة الختامية من بطولة العالم 2024، وبطولة الدوري العالمي للسباحة الفنية التي شاركت فيها 15 دولة، وبطولة تشرشل للبولو في نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، وهي بطولة سنوية تشهد منافسة بين فرق محلية ودولية، وتعتبر استعدادًا لبطولة كأس دبي الفضية.
ويُختتم الشهر في دبي بحدثين مميزين هما مؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل دبي جلوب سوكر، المقرر عقدهما في 27 ديسمبر، بينما يقام في 29 ديسمبر، السباق الأول من بطولة السلم للدراجات الهوائية، التي تعد من أكبر البطولات المجتمعية، وتسهم في إبراز معالم الإمارة الطبيعية وتعزيز الرياضة المجتمعية.
وتستضيف منطقة الظفرة، مهرجان ليوا الدولي “ليوا 2025″، الذي يقام من 13 ديسمبر إلى 4 يناير، ويبرز كوجهة شتوية مهمة لعشاق التخييم والرياضات التراثية وسباقات السيارات والدراجات، ويجذب مشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وتسهم هذه الفعاليات الرياضية في تعزيز الاقتصاد الإماراتي من خلال جذب الاستثمارات في قطاعات الضيافة والنقل والبنية التحتية، وزيادة التدفق السياحي، حيث يتوافد آلاف الزوار لحضور هذه البطولات والاستمتاع بالوجهات السياحية المتنوعة في الدولة.
وفي هذا السياق، أكد عبد الباسط علي، رئيس اللجنة التنظيمية العليا لبطولة دبي العالمية للموانع، أن استضافة هذه البطولات تعكس ريادة الإمارات في تنظيم الفعاليات العالمية، وتتيح للرياضيين فرصة لاختبار قدراتهم ومهاراتهم.
و أوضح عبد الله شهداد، مدير مجمع حمدان الرياضي، أن البنية التحتية المتطورة في الإمارات تشجع الرياضيين حول العالم على الاستقرار والاستثمار في الدولة، مضيفا أن المجمع يستضيف سنويًا 58 فعالية تشمل 28 لعبة رياضية متنوعة.
من جانبه، أشار محمد عبد الله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إلى أن قدرة الإمارات على تنظيم البطولات البحرية تعكس كفاءة التنظيم وجودة التسهيلات، بما يعزز مكانة الدولة في أجندة الاتحاد الدولي للسباقات البحرية.
وتُبرز هذه الفعاليات قدرة الإمارات على الجمع بين الرياضة، والسياحة، والاستثمار، بما يرسخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية بامتياز.وام