عصبية فيتوريا واستفزاز صلاح.. 4 مشاهد مثيرة في ودية منتخب مصر وتونس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تلقي منتخب مصر الوطني بقيادة البرتغالي روي فيتوريا خسارة امام نظيره منتخب تونس بنتيجة 3-1 ودياً، في اللقاء الذى جمعهما على ستاد الدفاع الجوي.
أحرز منتخب تونس الهدف الأول في شباك منتخب مصر عن طريق تسديدة من خارج منطقة الجزاء بأقدام عيسي العيدوني في الدقيقة 2.
وجاء الهدف الثاني بالنيران الصديقة بأقدام حمدي فتحي لاعب منتخب مصر الوطني بعد عرضية من الناحية اليمنى في الدقيقة 7.
وسدد عمر كمال عبدالواحد تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 35 محرزا هدف منتخب مصر الوحيد .
وقضى منتخب تونس على آمال منتخب مصر وأحرز الثالث عن طريق حمزة رفيعة رافع من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء
وشهد اللقاء الودي بين منتخب مصر الوطني ونظيره منتخب تونس العديد من المشاهد المثيرة.
اشتبك البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر مع أعضاء الجهاز الفني لمنتخب تونس عقب هزيمة الفراعنه بثلاثية
وشهد اللقاء الودي بين منتخب مصر وتونس ظهور روي فيتوريا غاضبا في أكثر من مرة على الخط معترضا على العديد من الاحداث في المباراة .
احتفل لاعبو منتخب تونس على طريقة محمد صلاح بعد تسجيل الهدف الثالث لصالح نسور قرطاج في شباك منتخب مصر.
وقام حنبعل المجبري لاعب منتخب تونس عقب تسجيل الهدف الثالث بعمل حركة محمد صلاح فى الدوري الانجليزي وانضم إليه بقية زملاؤه.
عقب الدفع للاعب منتخب مصر ابراهيم عادل دخل في صراع مع حنبعل المجبري لاعب تونس والتحامات في عديد الكرات.
وتبادل الثنائي ابراهيم عادل وحنبعل المجبري لاعب تونس الاحتكاكات ووصل الأمر إلي الاشتباكات الخفيفة بالأقدام وتبادل الألفاظ الخارجة.
وضح خلال اللقاء الودي أن خط دفاع منتخب مصر الوطني ووسط الميدان خارج الخدمة.
دفاعات منتخب مصر لم يكن هناك تناسق بين الثنائي حسام عبد المجيد وعلي جبر الي وتسببت اخطاء الثنائي في تلقي شباك الفراعنة هدفين فى أول سبع دقائق من اللقاء.
فيما لم يقدم بيكهام لاعب منتخب مصر اوراق اعتماده خلال اللقاء الودي وبات ثغرة واضحة في صفوف الفراعنة الكبار على مدار المباراة.
بينما كان خط وسط منتخب مصر مستباحا امام نجوم منتخب تونس وسيطر نسور قرطاج في احيان عديدة على مجريات خط الوسط في ظل تراجع مستوي حمدى فتحي وطارق حامد وعدم قدرتهم على قطع الكرات وارسالها الي الخطوط الأمامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر فيتوريا منتخب تونس محمد صلاح حنبعل المجبري الدوري الإنجليزي إبراهيم عادل منتخب مصر الوطنی اللقاء الودی منتخب تونس لاعب منتخب
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الشؤون العربية، وجود الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس؛ فتاريخ الدولتان شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نُقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة في تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامي المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال "الزناتي" خلال الحوار المفتوح الذي أعدّته لجنة الشؤون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة، ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، محمد بن يوسف، اليوم، إن مصر كانت من أولى الدول التي دعمت الكفاح التونسي ضد الاستعمار الفرنسي، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطاني منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952، ولعبت مصر دورًا واضحًا في دعم الحركة الوطنية التونسية، واستمرّت في مساندة كفاحها ضد الاحتلال، وتبنّت قضيتها في مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائمًا معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية في مارس 1956.
وتابع: “على الجانب الآخر، كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثي عليها، بل وشاركت معها في حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا في حرب أكتوبر 1973”.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: “كما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين في التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة، في التاريخ المعاصر؛ حيث شهدتا أولى أحداث ما سُمي بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة اندلاع ثورتي الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضًا شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية على الساحة السياسية لهما ووصولها للسُلطة، ثم فشلها في الإدارة، مما أدّى برغبة شديدة لدى الشعبين في تغيير النظام، وهو ما حدث في تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.”.
واستكمل قائلًا: “أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة، ويسودها التفاهم، ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات، وهو ما ينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية، باعتبارهما دولتي جوار، والوضع في السودان، وغيرها من القضايا”.
تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”