أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية يانغ يي، عمق ومتانة العلاقات المصرية الصينية التي تعود إلى أقدم عصور التاريخ.
وأضاف - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - أن مصر والصين تجمعهما العديد من القواسم المشتركة وأوجه التعاون الثقافي والحضاري التي تعود إلى وقت طويل.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض الصور المصري الصيني بقلعة قايتباي بالإسكندرية، والذي أقيم برعاية المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور "مصطفى وزيري" بحضور مدير عام آثار الإسكندرية محمد متولي.


ووصف القنصل، المعرض - الذي يقام للمرة الأولى - أنه يمثل رمزا للترابط التاريخي بين البلدين، مضيفا أن الحدث يأتي في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للصين، معربا عن سعادته بالتواجد بقلعة قايتباي التي تعد من أقدم وأهم المعالم الأثرية بالإسكندرية وتتمتع بموقع وتاريخ فريد، كما أن إقامة المعرض بها تثري الحدث الذي يضم نحو 37 صورة تجسد الثقافة والحضارة المصرية والصينية.
وكشف القنصل عن إقامة عدد من الفعاليات التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين، مشيرا إلى أن الاحتفال بالعيد الوطني للصين والذي سيقام نهاية الشهر الجاري، سيضم جانبا فنيا ومجموعة أغاني تجسد الترابط بين الثقافتين.. وأضاف أنه من المقرر إقامة حدث فني في نوفمبر المقبل يضم باقة من الأغاني والألحان التي تمتزج فيها الفنون المصرية والصينية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الصينية

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • قنصل الصين: العلاقات بين القاهرة وبكين تاريخية وشاملة
  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفنى
  • انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
  • جواز السفر السعودي.. نافذة عبور للعالم عبر عصور الازدهار والتنمية في المملكة
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر