قنصل عام الصين بالإسكندرية: العلاقات المصرية الصينية تعود لأقدم عصور التاريخ
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية يانغ يي، عمق ومتانة العلاقات المصرية الصينية التي تعود إلى أقدم عصور التاريخ.
وأضاف - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - أن مصر والصين تجمعهما العديد من القواسم المشتركة وأوجه التعاون الثقافي والحضاري التي تعود إلى وقت طويل.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض الصور المصري الصيني بقلعة قايتباي بالإسكندرية، والذي أقيم برعاية المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور "مصطفى وزيري" بحضور مدير عام آثار الإسكندرية محمد متولي.
ووصف القنصل، المعرض - الذي يقام للمرة الأولى - أنه يمثل رمزا للترابط التاريخي بين البلدين، مضيفا أن الحدث يأتي في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للصين، معربا عن سعادته بالتواجد بقلعة قايتباي التي تعد من أقدم وأهم المعالم الأثرية بالإسكندرية وتتمتع بموقع وتاريخ فريد، كما أن إقامة المعرض بها تثري الحدث الذي يضم نحو 37 صورة تجسد الثقافة والحضارة المصرية والصينية.
وكشف القنصل عن إقامة عدد من الفعاليات التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين، مشيرا إلى أن الاحتفال بالعيد الوطني للصين والذي سيقام نهاية الشهر الجاري، سيضم جانبا فنيا ومجموعة أغاني تجسد الترابط بين الثقافتين.. وأضاف أنه من المقرر إقامة حدث فني في نوفمبر المقبل يضم باقة من الأغاني والألحان التي تمتزج فيها الفنون المصرية والصينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الصينية
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيب ترامب..رئيسا الصين وروسيا يناقشان العلاقات مع أمريكا وأوكرانيا وتايوان
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ، الثلاثاء، كيفية إقامة العلاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وآفاق اتفاق سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ودعم موسكو القوي لموقف بكين من تايوان.
واقترح شي وبوتين، اللذان تحدثا طيلة ساعة و 35 دقيقة عبر الفيديو بعد تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الاثنين، تطويراً إضافياً للشراكة الاستراتيجية بين بلديهما التي تثير قلق الغرب.وأعلنت الصين وروسيا شراكة "بلا حدود" في فبراير (شباط) 2022 عندما زار بوتين بكين قبل أيام من غزو روسيا لأوكرانيا. ووصف بوتين الصين في الأشهر القليلة الماضية بـ "حليفة".
وتحدث بوتين من مقر إقامته في نوفو-أوغاريفو على مشارف موسكو، وشي، من قاعة الشعب الكبرى في بكين، ووصف كل منهما الآخر بـ "صديقي العزيز"، وتحدث شي لبوتين عن اتصال هاتفي مع ترامب يوم الجمعة حول تيك توك والتجارة وتايوان.
وقال يوري أوشاكوف أحد مساعدي السياسة الخارجية للكرملين للصحافيين في موسكو إن شي وبوتين "أشارا إلى استعدادهما لإقامة علاقات مع الولايات المتحدة على أساس المنفعة المتبادلة، والاحترام المتبادل، إذا أظهر فريق ترامب اهتماماً حقيقياً بذلك".
وأضاف "لوحظ من جانبنا أيضاً أننا على استعداد للحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني".
وأوضح أوشاكوف أن بوتين يريد سلاماً طويل الأمد في أوكرانيا وليس مجرد وقف إطلاق نار لفترة قصيرة، وتابع أن أي اتفاق يجب أن يأخذ في الاعتبار مصالح روسيا. وأضاف أن لا مقترحات محددة لإجراء مكالمة مع ترامب.
وتوعد ترامب باتخاذ موقف صارم من الصين وبالتحدث إلى بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال للصحافيين بعد تنصيبه إن على بوتين التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب لأنها "تدمر" روسيا.
ودعا شي إلى محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا واتهم الولايات المتحدة بتأجيج الحرب بإمدادات الأسلحة إلى كييف التي تقول إنها مستعدة لحل تفاوضي يحترم مصالحها.
وقال غراهام أليسون، الأستاذ في جامعة هارفارد، دوغلاس ديلون: "العلاقة بين الرئيسين الصيني شي والروسي بوتين هي أهم تحالف غير معلن في العالم".
وأضاف "شي سيلعب دوراً حاسماً في النهاية المبكرة للحرب في أوكرانيا التي وعد بها ترامب، وأراهن على أنها ستحدث".
وذكر أوشاكوف أن اتصال الفيديو بين بوتين وشي كان مقرراً قبل تنصيب ترامب.
وترى الولايات المتحدة في الصين أكبر منافس، وفي روسيا هي أكبر تهديد.
وعن تايوان، قال أوشاكوف إن روسيا "أكدت موقفها الثابت من دعم مبدأ الصين الواحدة".
وتعتبر الصين تايوان، التي تتمتع بنظام حكم ديمقراطي، جزءاً من أراضيها. وقال شي بمناسبة العام الجديد إنه لا يمكن لأحد أن يوقف "إعادة الوحدة" بين الصين وتايوان.
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين. وتقول إن لشعبها وحده حق تقرير مستقبله وعلى بكين أن تحترم اختياره.