استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، وفدا من حركة "حماس" برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى ابو مرزوق، وضم رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة و ممثل الحركة في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي.

بعد اللقاء، قال أبو مرزوق:  "تشرفنا بزيارة سماحته في هذا اليوم المبارك، وكان اللقاء كالعادة ممتازا وسعدنا به، واستعرضنا معه الأوضاع داخل فلسطين، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو في مخططات الإحتلال في المسجد الأقصى أو الضفة الغربية، أكان ذلك بعمليات التهويل في المسجد الأقصى وهدم المنازل وطرد السكان".



اضاف: "كما تم استعراض أوضاع المخيمات في لبنان العزيز، طبعا الإشتباكات التي حصلت بالأمس ومنذ  29 تموز. وضعنا سماحته في أجواء اللقاء الذي حصل بالأمس بيننا وبين الإخوة في فتح، وعقدنا إتفاقيات ملزمة بوقف إطلاق النار وسحب المظاهر العسكرية وعودة المهجرين وتسليم المطلوبين وتحريم الإقتتال الفلسطيني والدم الفلسطيني، وأن لا يستخدم السلاح بين أبناء شعبنا الفلسطيني على الإطلاق. فهذا السلاح هو للدفاع عن فلسطين وليس للإقتتال. وتم الإتفاق مع "فتح" على أن المسؤول عن الأمن يجب أن يكون قوة مشتركة وليس فصيلا واحدا، فكل الفصائل مسؤولة عن المخيم. كما اتفقنا على سحب المسلحين من المدارس وتهدئة الأجواء، حيث أن اللاجئين خرجوا  من المخيم".

وتابع: "وتم وضعه في صورة هذا اللقاء واللقاءات الأخرى مع الرسميين اللبنانيين"، مؤكدا "ان أمن لبنان يهمنا وهو جزء أساسي من أمننا ونسعى بكل جهدنا من أجل إحقاق حق العودة."

وردا على سؤال حول اختراق الاتفاقات، قال: "إن شاء الله الإتفاق الأخير لا يخرق". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بري رفيق في السلاح.. جنبلاط: لا حكومة بدون شيعة!

أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في حديث لإذاعة "مونت كارلو" الدولية، اليوم السبت، أن العلاقة بين لبنان وفرنسا تعتبر تاريخية، مشيرًا إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان أول من زار لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت".   أضاف أن" هذه العلاقة تكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة، حيث طالب بالقيام بإصلاحات شاملة ومطالبة بالعدالة، خاصة لأولئك الذين فقدوا حياتهم في انفجار بيروت"، معتبرًا أن "العدالة قد آن أوانها".

وأوضح جنبلاط أن "لبنان اليوم يدخل في مرحلة جديدة، في وقت تتزايد الضغوط الدولية على الحكومة اللبنانية لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة".

وأشار إلى أن "من أبرز الملفات التي تنتظر تشكيل الحكومة هو تطبيق وقف إطلاق النار مع إسرائيل"، لافتًا إلى أن "فرنسا تتولى مع الولايات المتحدة الإشراف على تطبيق هذا الوقف".

تابع: "ما من أحد يستطيع التنبؤ بما تريده إسرائيل، وما حدث من تأخير في وقف إطلاق النار في غزة كان مؤلمًا، حيث سقط عشرات الآلاف من الضحايا، وكان لبنان من أبرز المتضررين".

كما شدد جنبلاط على أن فرنسا تلعب دورًا رئيسيًا في لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، وهي ستظل إلى جانب الولايات المتحدة كرقباء على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية مع لبنان.

وفيما يخص الإصلاحات السياسية والاقتصادية ، أكد جنبلاط أن "مطالب فرنسا وصندوق النقد الدولي تشمل ضرورة تنفيذ إصلاحات لضمان ازدهار لبنان في المرحلة المقبلة".   أما فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، اوضح إنه "سيتم تقييم الظروف المناسبة لتنفيذ هذه الإصلاحات بعد تشكيل الحكومة، التي من المتوقع أن تكون برئاسة نواف سلام"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يتم اختيار الفريق الحكومي بعناية لضمان تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي وتحقيق الإصلاحات المنشودة".

وفيما يخص آخر المستجدات في التشكيل، أشار جنبلاط إلى أنه "لا يملك معلومات دقيقة حول شكل الحكومة أو مكوناتها، لكنه أكد أنه من الأفضل أن تكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط بعيدًا عن التجاذبات السياسية".

وأوضح أنّه " قبل الساعة الثانية عشر، قابل الرئيس نواف سلام الرئيس نبيه بري ويبدو أن الأجواء مقبولة وإيجابية. في النهاية هناك مكون أساسي في لبنان ألا وهي الطائفة الشيعية. ولا نستطيع أن نشكل حكومة بدون شيعة، فلا بد من تمثيل هذه الطائفة بالظروف الجديدة".   كما أضاف أنه في حال تم إقرار حكومة ممثلة لجميع الفرقاء اللبنانيين، ستكون خطوة إيجابية نحو تجاوز الأزمة.

حول العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أكد جنبلاط أن بري يعد صديقًا وحليفًا قديمًا له، وأنه رغم كل التحديات، فإن العلاقة بينهما لا تزال قوية وثابتة.   وأضاف: "هو صديق ورفيق في السلاح".

وبشأن زياراته إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أشار جنبلاط إلى أن "هذه الزيارة كانت مميزة لأنها كانت الأولى بعد سقوط النظام"، ولافتاً  إلى أن "الشعب السوري يستحق فرصة للعيش بكرامة بعد سنوات من القمع. وأكد جنبلاط أن العلاقة بين لبنان وسوريا تاريخية، وأنه يطالب بسوريا حرة من حكم آل الأسد".

مقالات مشابهة

  • سياسي انصار الله يبارك سريان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة
  • مع وقف إطلاق النار في غزة... إليكم ما تشهده المخيّمات الفلسطينيّة في صور
  • قطر تؤكد بدء وقف اطلاق النار في غزة على خلفية إعلان حماس اطلاق سراح ثلاثة رهائن اسرائيليات
  • المفتي دريان إلى سوريا.. دار الفتوى: لتسهيل مهمة الرئيس المكلّف
  • مقدّمات النشرات المسائيّة
  • غوتيريش: الجيش اللبناني ينبغي أن يسيطر على السلاح في كامل البلاد
  • بري رفيق في السلاح.. جنبلاط: لا حكومة بدون شيعة!
  • خبير: اتفاق وقف اطلاق النار نجاة من الموت لباقى سكان غزة| فيديو
  • حركة حماس: سيتم نشر القوائم قبل كل يوم من عملية التبادل
  • حماس تعلن حل العقبات التي وضعها الاحتلال امام تنفيذ وقف اطلاق النار