زاخاروفا: سنرد فورا وبقوة على إستونيا حال مصادرتها الأصول الروسية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن موسكو ستقدم ردا فوريا وشديدا للغاية على إستونيا إذا نفذت تالين تهديدها بمصادرة الأصول الروسية ونقلها إلى أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي اليوم الأربعاء: "إننا نعتبر أي محاولات للاستيلاء على الأصول الروسية انتهاكا صارخا لجميع القواعد القانونية المعروفة، وتعديا سافرا على الممتلكات السيادية".
وأضافت زاخاروفا أن فكرة مصادرة الأصول الروسية، التي وصفتها بـ"الخبيثة"، لا تعتنقها إستونيا فحسب بل ودول غير صديقة أخرى.
وتابعت: "إذا تحولت مثل هذه المبادرات من جانب الإستونيين إلى شيء حقيقي نوعا ما - ونحن لا ننظر إلى هذا على أنه "استيلاء"، بل على أنه سرقة – فيجب ألا يكون لدى تالين أي أوهام: ستكون إجراءاتنا الانتقامية حساسة للغاية بالنسبة لهم ولن يطول انتظارها".
وفي وقت سابق هذا العام، أفاد تقارير بأن إستونيا تعتزم طرح مخططها بمصادرة وتحويل الأموال الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، مع انتهاء المفوضية الأوروبية من صياغة بنود مشروعها حول كيفية التصرف في 300 مليار يورو، ما يعادل (322 مليار دولار) من احتياطيات البنك المركزي الروسي وعشرات مليارات اليورو المجمدة من أصول المواطنين الروس الخاضعين للعقوبات.
إقرأ المزيد المفوضية الأوروبية تؤيد اعتزام إستونيا مصادرة الأصول الروسيةوقالت المفوضية الأوروبية إنها تدعم نية إستونيا "المضي قدما في مصادرة الأصول المالية الروسية دون انتظار لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى".
وفي خطوة غير ودية جديدة، أعلنت الداخلية الإستونية اليوم الأريعاء دخول قرار منع دخول السيارات المسجلة في روسيا، أراضي إستونيا حيز التنفيذ، تحت طائل احتجازها أو مصادرتها، في إجراء اتخذته كذلك ثلاث دول أوروبية أخرى هي لاتفيا وليتوانيا وألمانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تكشف سبب تجاهل ألمانيا تحذيرات السعودية لها بشأن هجوم ماغديبورغ الدامي
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السلطات الألمانية تجاهلت التحذيرات العديدة من أن منفذ هجوم ماغديبورغ له آراء متطرفة لأنها “مشغولة بروسيا”.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في منصة “تلغرام”: “عندما مرت الصدمة الأولية لما بعد الهجوم، بدأ الصحفيون ووكالات إنفاذ القانون في البحث عن الأسباب التي دفعت الجاني لارتكاب هذه الجريمة البشعة وظهرت تفاصيل مقلقة للغاية، فقد اتضح أنه بعد انتقال العبد المحسن إلى ألمانيا، أرسلت السعودية أربع مذكرات دبلوماسية رسمية إلى وزارة الخارجية الألمانية وأجهزة الاستخبارات الألمانية، بـ”أنه قد يكون لديه آراء متطرفة”، كما أشارت إلى أن تلك المعلومات وصلت أيضا إلى الولايات المتحدة”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن السلطات خفضت مستوى التحذيرات إلى المستوى الإقليمي وقررت ولاية سكسونيا- أنهالت، أن الرجل لا يشكل أي تهديد، حسب تعبيرها.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه “في الواقع لم تلتفت برلين، بل تجاهلت العديد من التحذيرات.. ويبدو أنهم انشغلوا مرة أخرى بالبحث عن (القراصنة الروس)، وإغلاق قنصلياتنا العامة وطرد دبلوماسيينا ومحاربة وسائل الإعلام الروسية”.
وذكرت ماريا زاخاروفا في منشورها بحالة مماثلة، عندما قام تامرلان تسارناييف وشقيقه بهجوم إرهابي مزدوج في ماراثون بوسطن 2013، مضيفة أنه حينها أصيب مئات الأمريكيين وقتل ثلاثة أشخاص، وبعد الانفجار ثم زوال الصدمة الأولية، اتضح أن جهاز الأمن الروسي كان قد حذر مكتب التحقيقات الفدرالي قبل عدة سنوات من الهجوم في عام 2011، من أن تسارناييف الذي يعيش في الولايات المتحدة، قد تكون له علاقات بجماعات إسلامية مسلحة ويعتنق أفكارا متطرفة، مشددة على أن أمريكا تجاهلت أيضا التحذيرات وقامت بتفتيش روتيني فقط.
واختتمت زاخارافا منشورها، بأن “الإرهاب لا يعترف بالحدود ولا بجوازات السفر ويتجاهل المعايير الثقافية والدينية، ويعمل ضد الجميع، لافتة إلى أنه إذا حكمنا، من خلال الحماسة، التي ترعى بها الدول الغربية نظام كييف الإرهابي بقيادة فلاديمير زيلينسكي، فإنه وكما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “هذا يعني أن هناك من يحتاج إليه”.
المصدر: RT