حفل أسطوري حاشد لعمر العبداللات في أميركا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
سواليف
كانت الليلة الغنائية، التي أحياها الفنان عمر العبداللات في ولاية كوالارادو بالولايات المتحدة الأمريكية، ناجحة بمختلف المقاييس الفنية والجماهيرية، وحضر الحفل حشد هائل من جمهور الجاليات العربية حيث امتلأت جنبات المسرح بالجمهور إلى درجة لم تكن تجد معها موطئ قدم.
وعند إطلالة العبداللات على المسرح، استقبله الجمهور بعاصفة من التصفيق، ليقدم مجموعة كبيرة من أغانيه العاطفية القديمة والجديدة، والتي أشعل بها المسرح، مما أثرى الحفل وأشعل الحماس وسط أجواء من الفرح والبهجة، وردد معه الجمهور كلمات أغنياته.
وأعرب العبداللات عن سعادته الكبيرة بلقاء الجمهور المغترب من الجاليات العربية، مؤكداً فخره وإشتياقه للوقوف أمامه.
مقالات ذات صلة أيلول بداية موسمنا الزراعي 2023/09/12ويعد حفل العبداللات في كوالارادو، هو الخامس في جولته التي تشمل لقاء الجاليات العربية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحقق الجولة الفنية نجاحاً منقطع النظير، إذ نفدت تذاكر الحفلات قبل موعدها بعدة أيام.
وسيغادر العبداللات وفرقته الموسيقية إلى ولاية جورجيا، لإحياء حفل السادس هناك، قبل أن يلتقي الجمهور المغترب، في كل من: واشنطن واوهايو وشيكاغو وسان فرانسيسكو.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بكلية الشرق الأوسط تستعرض قصصا حياتية ملهمة
نظمت كلية الشرق الأوسط بالتعاون مع "فريق ملهمون التطوعي" و"بودكاست جلسة كرك" جلسة حوارية ملهمة تحت عنوان "سفر" وذلك ضمن سلسة من الجلسات المؤثرة لاستهداف فئة الشباب والأسر.
استعرض خلال الجلسة كل من الدكتورة لمياء الحاج أستاذة مساعدة بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس والدكتور هاني القاضي استشاري أول جراحة عامة تجربتهما الحياتية منذ التكوين الأول لشخصيّتيهما في بيئة تحفها التحديات وروح المغامرة والتفوق الدراسي وصولاً إلى مرحلة بناء أسرة ذات روابط قوية وثيقة تدعم مسيرتهما المهنية بكافة مراحلها وتطوراتها.
وتخلل الجلسة تعريف بالشخصيتين المتحدثتين وعن نشأتهما وسط بيئة تجوبها مغامرات الطفولة وتحديات المراهقة ومرحلة إكمال التعليم والشهادات العليا، إلى جانب استعراض دور الروابط الأسرية في التنشئة السليمة للأبناء مع وجود عدد من التحديات التي سرعان ما تنصهر وتتذلل أمام الروابط الأسرية الداعمة.
بعد ذلك تم استعراض عدد من الصور من ذكريات المتحدثين بالجلسة لاستذكار القصص والانطباعات والتحولات الجذرية التي صاحبتها في رحلة كل منهما، مع الالتفات إلى مسألة ضرورة المحافظة على العلاقة القوية المتعلقة بالجانب الديني والروحي بالإضافة إلى المحافظة على التواصل الأسري كداعم أول لتخطي وتذليل كل عقبات الحياة، وأهمية إشراك كل أفراد الأسرة باختلاف أعمارهم في تحمل جزء من المسؤولية وبناء القرارات داخل المنزل وخارجه. لما له من دور في بناء شخصيات قوية قادرة على مجابهة الحياة وخلق تجربة يستمتع بها في جو أسري يجوبه الدعم والتواصل الصحي.
تلى ذلك فقرة مفتوحة للتفاعل مع أسئلة ومداخلات الجمهور أشاد فيها الجمهور بجهود كل الجهات المشاركة في إنجاح هذه السلسلة من الجلسات الإلهامية.
وأشارت الدكتورة لمياء الحاج المتحدثة في الجلسة الحوارية إلى أن أحد أهم أهدافها في الحياة ترك الأثر وقالت: "من خلال مشاركتي قصتي في جانب النجاح والفشل أود أن أصنع تأثيرا يقود الشباب لبناء نجاحات وتجارب حياتية أفضل، حيث إنه لابد أن يتخلل ذلك خوف فالبداية ولكن سرعان ما يرحل وينكسر الحاجز عندما تكون نيتك أن تفيد الناس من قصتك وتجربتك،كما أطمح إلى الوصول بالتأثير على 200 مليون شاب عربي، مشيرة إلى أن أحد أهم أسباب نجاح الفرد هو إيجاد البيئة الداعمة له فعليًا من كل الجوانب، حيث لا يقتصر هذا الدور على الأم والأب والإخوة وإنما يمتد أحيانا ليشمل أحد الأقرباء والأصدقاء والزملاء.