" أشد" يستنكر حل المجلس الشبابي لبلدية غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استنكر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" اليوم الاربعاء 13سبتمبر حل المجلس الشبابي لبلدية غزة ، معتبراً تلك الخطوة السياسية تأتي في سياق تكريس التفرد والاقصاء وتوجه لنسف أية عملية ديمقراطية قادمة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية :
تفاجئنا بقرار بلدية غزة بإبلاغ القيادي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ورئيس المجلس الشبابي التابع لبلدية غزة فؤاد بنات بقرار الغاء النتائج المتعلقة بالمجلس الشبابي المنتخب بـ24/7/2023م وإعادة العملية الانتخابية بالكامل للمجلس وتسلميه نسخة من القرار الصادر من وزارة الحكم المحلي التابعة لحكومة الأمر الواقع في غزة والمسلم لبلدية غزة.
إننا في إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد نصف هذه الخطوة بإنها إستهداف لعضويتنا في رئاسة المجلس الشبابي وأن التشكيك بالعملية الديمقراطية التي فاز من خلالها المجلس هدفها تكريس الاقصاء والتفرد وعدم تقبل الاخر في هيئات رقابية على جهات حكومية، علما ان الانتخابات جرت باشراف وزارة الحكم المحلي و مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني وباشراف الفلسطينية للخدمات القانونية والشؤون القانونية في بلدية غزة وفاز بالعضوية 13 شخص من أصل 39 مرشح بعملية ديمقراطية شفافة كما وصفتها سابقا البلدية ووزارة الحكم المحلي بمحافظة غزة والذي انتخب بدوره القيادي بأشد رئيسا للمجلس الشبابي.
إن هذه الخطوة هي ضربة للعملية الانتخابية التي جرت وتعد انتهاك صارخ للقانون وامعان في تهميش الشباب المختلف لونه سياسيا عن اللون السياسي الحاكم والذي يريد الهيمنة على المجلس الشبابي كما كل شيء في قطاع غزة بالأمر الواقع.
وعليه فإن أية عملية لإعادة انتخابات المجلس الشبابي تعد لتدوير الزوايا وإيجاد مدخل لفرض اشخاص لم يحالفهم الحظ بالفوز بالانتخابات السابقة وهذا الهدف الرئيسي لحل المجلس الشبابي القائم بعد شهرين من انتخابه أمر مرفوض لا يمكن القبول به.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».