كيف نحافظ على العلم الوطني السعودي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كيف نحافظ على العلم الوطني السعودي - تسعى المملكة العربية السعودية إلى غرس حب الوطن ورأيته في نفوس مواطنيها على اختلاف أعمارهم لتنشئة جيل واع لقيمة وطنه ومحافظاً عليه.
كما وتسعى لتحقيق التطور في العديد من المجالات المتنوعة، وبالتحديد التي تخص الوطن بكافة تفاصيله.
والعلم السعودي من أبرز الأمور التي تهتم بها الحكومة السعودية ، لذلك من الواجب معرفة كيف نحافظ على العلم الوطني السعودي وهو ما يتم تدريسه في المناهج التعليمية السعودية وخاصة لدى طلبة الصف الرابع الابتدائي.
شعار المملكة يعد من الرموز التي لا يقل أهمية عن علمها ، ويعتبر شعار المملكة العربية السعودية من الشعارات المميزة التي توجد في العلم السعودي، فهو من الأمور الملفتة للأنظار، ما بين الدول العالمية، ويتكون من التالي:
يتكون شعار المملكة من النخلة يوجد في أسفلها سيفين متقاطعين ملونان باللون الأخضر.
ويرمز شعار المملكة العربية إلى الشعور بالرخاء والامن يتم من خلال النخلة التي تظهر في الشعار.
ويعتبر السعوديين احترام الشعار من احترام العلم.
يذكر أن علم المملكة تم تغييره لأكثر من مره منذ إعلائه ، وهو يعتبر من الأعلام المميزة، فهو يحتوي على رموز ودلالات متنوعة، ومن أبرز الرموز التي يتكون منها علم المملكة العربية السعودية هو:
السيوف التي تكون منقبضة نحو اتجاه سارية العلم.
كتابة كلمة التوحيد وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
السيف الذي يرمز إلى القوة والفروسية والعدالة.
كتابة التوحيد بالخط الثلاثي للدلالة أن السعودية دولة عظيمة.
اللون الأخضر يدل الخير والنعم الكثيرة بالمملكة.
تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول العربية التي لها مكانة كبيرة في العالم،وكذلك علمها وفيما يلي وصف لعلم المملكة العربية السعودية
اللون الأخضر: يشير اللون الأخضر في علم المملكة العربية إلى بالإسلام؛ إذ تعتبر الراية الخضراء راية الإسلام منذ زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اللون الأبيض: تشير الكتابة باللون الأبيض في علم المملكة العربية السعودية إلى السلام. عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”: تشير هذه العبارة إلى الرموز الدينية في المملكة العربية السعودية، مثل الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين. السيف المسلول: يرمز السيف في علم المملكة العربية السعودية، إلى الاعتزاز بالتراث السعودي الأصيل. تاريخ العلم السعوديمنذ تأسيس المملكة في عام 1932م، كان يحمل اللون الاخضر تتوسطه كلمة التوحيد والشهادتين، ويرسم أسفلها سيف عربي وترك مساحة من البياض، ومن ثم تم إجراء التعديلات فيما بعد وكانت المساحة الخضراء أقل حجا وبقي السيف والشهادتين حتى عام 1938م، وقد ثبت على ذلك لفترة طويلة من الزمن، فقد أجريت العديد من التعديلات على العلم السعودي منذ بداية رفعه عالياً بعد توحيد المملكة العربية السعودية .
كيف نحافظ على العلم الوطني السعوديالعلم واحدة من أهم الرموز التي تسعى الدول للاهتمام بها بكافة تفاصيلها، لذا فإن توعية المواطن من الصغر بالاهتمام بالعلم من الأمور الهامة والتي تعمل المملكة جاهدة إلى تعليمها من خلال المناهج التعليمية السعودية، ويتم المحافظة على العلم الوطني السعودي من خلال التالي:
الوقوف أمام العلم بكل احترام. لا يمكن ان ينكس علم السعودية لاحتوائه على كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله. المحافظة على نظافة العلم. رفع العلم في كافة الاحتفالات والمحافل الوطنية، من خلال السارية أو إمساكه باليد. عدم ملامسة العلم. المملكة العربية السعودية لا تنكس العلم في الكوارث والأحزانيعد عدم تنكيس علم المملكة العربية السعودية في الكوارث والأحزان من أبرز قوانين وتشريعات المملكة العربية، والسبب في ذلك هي:
تنفيذ للأمر الملكي في المملكة. بسبب احتواء العلم على كلمة التوحيد وهو لفظ لا اله إلا الله محمد رسول الله. الاعتزاز والفخر بالعلم وهو ما يحتويه العلم. واجبات مواطن المملكة العربية اتجاه العلم السعوديكل مواطن سعودي محب لوطن هناك واجبات مفروضة عليه اتجاه راية الوطن ورمزه، وهذه الواجبات يمكن تلخيصها بما يلي:
الوقوف باحترام للعلم عند سماع النشيد الوطني السعودي. الحفاظ على علم الوطن مرفوعاً، وتجنب تنكيسه أو إهانته. استخدام العلم في الأعياد والمناسبات الوطنية تعبيراً عن قيمته وتمثيله للدولة السعودية. احترام العلم وتأدية التحية له في كافة المناسبات. زرع حب العلم والوطن في نفوس المواطنين. المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محمد رسول الله اللون الأخضر شعار المملکة السعودی من إلا الله من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- سلَّطت فعاليات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، الذي عُقد بالدوحة على مدار يومين 30-31 تشرين الأول/أكتوبر، بعنوان “الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”، الضوء على السياسات الكفيلة بحماية الأسر في البلدان المتضررة من النزاعات، وسُبل معالجة التحديات الكبرى التي تواجهها الأسر لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، والتصدي لأضرار الإفراط في استهلاك التكنولوجيا على الأجيال الناشئة، بالإضافة إلى آثار التغير المناخي على استقرار الأسر.
وقد شهد المؤتمر الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالتعاون مع كل من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الخارجية في قطر، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، حضور أكثر من 2000 مشارك من الخبراء وصناع السياسات وقادة الفكر من المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم، الذين استعرضوا السياسات والبرامج التي من شأنها أن تعزز مكانة الأسرة في قلب المجتمع، وذلك خلال جلسات وفعاليات ركزت على الاتجاهات العالمية الكبرى التي تؤثر على حياة الأسرة.
تخلل المؤتمر مشاركة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم العربي منهم: سعادة السيدة شاناز إبراهيم أحمد، حرم فخامة رئيس جمهورية العراق؛ وسعادة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر؛ وسعادة الدكتورة أمثال هادي هايف الحويلة، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة في دولة الكويت؛ والدكتور هيكتور حجار، وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان، إلى جانب عدد كبار الشخصيات وأصحاب السعادة.
وألقت الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، شدّدت فيها على أهمية التنبه للتأثيرات التكنولوجية العميقة على الأُسر العربية، وقالت:”لا شكَّ أنّ قضايا الأسرة وتحدياتِها تتماثلُ في المجتمعاتِ جميعِها، ولكنَّها تختلفُ في خصوصياتِها من بلدٍ إلى آخر، فهناك مشتركاتٌ كثيرةٌ بينَ الأُسرِ من شَمالِ العالمِ إلى جنوبِهِ، أبرزُها تحدياتُ التكنولوجيا وتأثيرُها، واللغةُ الأم في عالمٍ معَولَم، وصراعُ الهويات”.
وفي هذا الإطار، تشير دراسة بحثية رائدة نشرتها جامعة ديوك بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، إلى أن 84% من أولياء الأمور في المنطقة يشعرون بالقلق حيال تأثير الأوقات التي يمضيها أفراد أسرهم أمام الشاشات على العلاقات الأسرية، فيما يخشى 67% من احتمالية فقدان أبنائهم لهويتهم وخسارة قيمهم الثقافية في خضم هذا العصر الرقمي.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، في سياق الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، حيث كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت عام 1994 سنةً دولية للأسرة، مؤكدة على دور الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع، والتي ينبغي أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة وذلك وفقًا للمواثيق المصادق عليها دوليًا. ويضطلع مؤتمر السنة الدولية للأسرة، الذي يُعقد مرة كل عشر سنوات بدور محوري في تطوير السياسات والبرامج التي يمكنها دعم وتمكين الأسر عبر العالم.
وتحدثت خلال الجلسة الافتتاحية أيضًا، السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن أهمية الجهود الدولية في حماية الأسرة قائلةً: “غالباً ما يقع العبء على نسائنا وأطفالنا من غزة إلى السودان، ومن السودان إلى أوكرانيا، ومن أوكرانيا إلى ميانمار، والعديد من الأماكن الأخرى. من واجبنا في هذا المؤتمر أن نسعى لضمان أن تكون الأسرة من حق الجميع، وألا نترك أحداً خلف الركب.”
وقد تناول المشاركون في المؤتمر بالنقاش أربعة اتجاهات عالمية معاصرة تؤثر على الأسرة في قطر والمنطقة والعالم، وهي: التغير التكنولوجي، والاتجاهات الديموغرافية، والهجرة والتمدّن، وتغيّر المناخ.
وفي جلسة نقاشية حملت عنوان:” التأرجح بين الأسرة والعمل”، تحدثت الدكتورة ميمونة خليل آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، بالمملكة العربية السعودية، عن التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه الأسر العاملة في سعيها لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، قائلة: “أثبتت الأبحاث أن ابتعاد الأب والأم لساعات طويلة عن المنزل بسبب العمل، يؤثر على الخصوبة وسن الزواج وكذلك معدلات الطلاق. لذا، لا بد من تقديم مبادرات تهدف إلى التأكد أن النساء نشيطات في القوى العاملة، ولكن التأكد أيضًا أننا نمارس دور الأبوة والأمومة بشكل جيد”.
وأضافت:” بينما نعمل على تمكين الأسر ونطلب منهم توفير حياة أفضل لأطفالهم، علينا أن نتأكد أننا ندعمهم أيضًا بمبادرات مختلفة، مثل العمل المرن، والتربية النشطة. ويتعين على أرباب العمل إدراك أن هذه السياسات سوف تجعل النساء العاملات أكثر إنتاجية وتركيزًا في العمل، وبالتالي يسهمن بشكل أفضل في التنمية الوطنية.”
وفي جلسة أخرى جاءت بعنوان “حياة ممزقة: الأسرة في ظل الحروب والنزاعات”، تحدثت الباحثة والأكاديمية الفلسطينية، الدكتورة نور نعيم، المدير التنفيذي لأكاديمية “آي أي مايندز” عن التدمير الممنهج لكل من الطبقة الوسطى والتعليم في قطاع غزة، قائلة: “تأتي قوة المجتمع في غزة من الأسر والترابط الأسري القوي جدًا، حيث تنزح الأسر إلى منازل بعضها البعض، دون التمييز بين القريب والغريب، ويعيشون معًا كأنهم أسرة واحدة، فهذه هي القيم والمبادئ التي يقوم عليها المجتمع في غزّة، عكس ما يحدث دائماً في الحروب. وهناك مجتمع مدني تطوعي شبابي داخل الخيام والمشافي لدعم الأسر الفقيرة، والمتطوعين في مجال التمريض”.
وأضافت: “حالة التكافل المجتمعي في غزة يجب أن تدرّس في الكتب وعلم الاجتماع في العالم بأسره، والدافع الأساسي لهذا التكافل هو أننا كلنا سواسية تحت الموت في كل لحظة، وليس أمامنا الآن رفاهية البكاء، خيارنا هو التماسك والصبر”.
وفي جلسة نقاشية أخرى دارت حول تأثيرات التغير المناخي على استقرار الأسر، سلَّط المتحدثون الضوء على آثار الهجرة الناجمة عن المناخ والأمن الغذائي وندرة المياه والقلق حيال قضايا البيئة، وجاءت بعنوان: “حماية كوكبنا تبدأ من الأسرة”.
وخلالها، قالت السيدة ماهينور أوزدمير جوكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية: “لأجل التوصل إلى حلول ناجعة، يبقى الأهم هو تحمل المسؤولية بشكل جماعي، ودعم المؤسسات الحكومية في مختلف البلدان بكوادر بشرية مؤهلة، بالإضافة إلى الدعم المالي اللازم. كما تبقى الحاجة ماسّة لتعزيز التعاون بين مختلف الدول عن طريق تبادل خبراتنا والانخراط في تحالف بيئي من خلال وضع سياسات فعالة ومستدامة تستهدف مواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي”.
بدوره، سلَّط الدكتور محمد بهناسي، وهو خبير بيئي أول في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومقره في العاصمة المغربية، الرباط، الضوء على ثلاث ظواهر بيئية مترابطة تؤثر على الأسر وهي: “النزوح الناجم عن تأثير المناخ وانعدام الأمن الغذائي الذي يتفاقم بسبب التغير المناخي، وانعدام الأمن بفعل الحروب.” وشدّد على أن “هذه التحديات المترابطة باتت تفضي إلى ما نسميه الهجرة المناخية – أي الهجرة التي ترجع أسبابها إلى قضايا بيئية، وتتضخم أكثر بسبب ندرة المياه والفيضانات والتصحر وإزالة الغابات”.
واُختتمت فعاليات المؤتمر بالإعلان عن “نداء الدوحة للعمل” الذي تضمن سلسلة من التوصيات الرامية إلى التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه الأسر حول العالم ودعا الحكومات إلى دعم الأسر وتمكينها من المساهمة في عملية التنمية. ومن المقرر أن تتم مشاركة هذا النداء للتباحث مع جميع المشاركين في مواقع صناعة القرار، ومنظمات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز الفكر، والجامعات، والجهات المعنية.