هل يقترب عالم "غوغل" من الانهيار؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اتّهمت الحكومة الأميركية مجموعة التكنولوجيا العملاقة "غوغل" أمس الثلاثاء بدفع 10 مليارات دولار سنوياً إلى آبل وشركات أخرى للحفاظ على هيمنتها في مجال البحث على الإنترنت.
وأتى هذا الاتهام مع بدء الجلسات القضائية الماراثونية بين الولايات المتحدة وغوغل لتحديد ما إذا كانت الشركة أساءت استخدام موقعها المهيمن بسبب إجراءات احتكارية في خدمات البحث العامة التي توفرها عبر الإنترنت، في أكبر محاكمة من هذا النوع تشهدها البلاد منذ أكثر من عقدين.
وقال ممثل المدّعي العام كينيث دينتزر "تتعلق هذه القضية بمستقبل الإنترنت، وبما إذا كانت غوغل ستواجه منافسة في مجال البحث".
أخبار متعلقة مقارنة بعام 2016.. ارتفاع عدد رخص المحامين في المملكة 315%"الأمن البيئي".. ضبط مخالفين بدخول المحميات دون تصريح"غوغل"والسيطرة المطلقةوتتركز قضية غوغل على ادعاء الحكومة بأن عملاق التكنولوجيا اكتسب هيمنته بشكل غير عادل على البحث عبر الإنترنت من خلال صياغة عقود حصرية مع صانعي الأجهزة ومشغلي الهاتف المحمول وغيرها من الشركات التي لم تترك للمنافسين أي فرصة للمنافسة.
وقد رفضت شركة غوغل بشدة القضية قائلةً إن محرك البحث الخاص بها كان ناجحاً بسبب جودته والاستثمارات الضخمة التي تمت على مر السنين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم وكالات غوغل اتهام الحكومة الأمريكية التكنولوجيا محركات البحث
إقرأ أيضاً:
لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.. غوغل تكشف عن شريحة جديدة
أعلنت شركة ألفابت، المالكة لغوغل، عن إطلاق شريحتها الجديدة من الجيل السابع للذكاء الاصطناعي، تحت اسم “أيرون وود”، في خطوة تهدف إلى تسريع أداء تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنافسة هيمنة شركة “إنفيديا” في هذا المجال. وذلك يوم الاربعاء.
وتم تصميم الشريحة الجديدة لمعالجة العمليات الحسابية المعقدة التي تتطلبها تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل” تشات جي بي تي” وغيره من روبوتات الدردشة التفاعلية، في ما يُعرف بعمليات “الاستدلال”، والتي تتيح للنماذج تقديم إجابات سريعة وتوليد محتوى فوري.
وتجمع “أيرون وود”، بين مزايا شرائح غوغل السابقة، التي كانت تنقسم إلى نسخ مخصصة لتدريب النماذج وأخرى لتشغيلها، مع تحسين في سعة الذاكرة وزيادة في الكفاءة.
وتقول الشركة إن الأداء الطاقي للشريحة الجديدة يتفوق بمرتين على شريحة “تريليوم” التي أُطلقت العام الماضي.
وتُستخدم شرائح “وحدات معالجة التنسور” (TPUs) الخاصة بغوغل حصريًا من قبل مهندسي الشركة أو من خلال خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها، ما منحها تفوقًا في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مثل نموذج “Gemini”.
ورغم عدم إفصاح الشركة عن الجهة المصنعة للشريحة الجديدة، فإن الكشف عنها في مؤتمر سحابي يعكس جدية غوغل في دخول سباق شرائح الذكاء الاصطناعي بقوة.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتساب