أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن موسكو مستعدة لمساعدة كوريا الشمالية في بناء أقمار صناعية.

جاء ذلك، خلال لقاء بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في قاعدة "فوستوشني" الفضائية في مدينة "فلاديفوستوك" الروسية شرقي البلاد.

وقال بوتين - في تصريحات للصحفيين، أوردتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية - إن "الزعيم الكوري الشمالي أعرب عن اهتمامه الشديد بتكنولوجيا الصواريخ الروسية"، لافتا إلى أن "بيونج يانج تسعى أيضا إلى تطوير قدراتها في مجال الفضاء".

وأضاف أن الوفد الكوري الشمالي الزائر لموسكو "ستتاح له الفرصة للقيام بجولة في أحدث المنشآت الفضائية الروسية".

اقرأ أيضاًبوتين يصف القمة الثنائية مع زعيم كوريا الشمالية بـ«المتميزة»

بوتين يلتقي بزعيم كوريا الشمالية في قاعدة فضائية شرقي روسيا

بوتين: تزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة لن يغير الوضع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا موسكو الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين رئيس روسيا كوريا الشمالية رئيس كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى 

الجديد برس|

توشك الإمارات على الانتهاء من أعمال رصف المدرج الرئيسي في القاعدة العسكرية المشتركة مع إسرائيل، الواقعة في جزيرة سقطرى اليمنية، شرقي خليج عدن.

ووفقًا لصور جوية حديثة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت الأعمال تقدمًا كبيرًا في عملية رصف المدرج وساحة الانتظار، مع وضع بعض العلامات المؤقتة، تمهيدًا لاستخدام القاعدة لأغراض عسكرية. وكانت الإمارات قد بدأت بناء مهبط للطائرات المروحية والعمودية على الجزيرة في أواخر عام ٢٠٢١م.

ويمتد مدرج الطيران من الشمال إلى الجنوب بطول يصل إلى ٣ كيلومترات، مما يجعله مؤهلاً لاستيعاب مختلف أنواع الطائرات العسكرية، بما فيها طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وصولاً إلى أثقل القاذفات الاستراتيجية.

إلى جانب القاعدة الرئيسية في سقطرى، استحدثت الإمارات خلال السنوات الأخيرة ٤ مراكز متقدمة للمراقبة البحرية بهدف توسيع أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، خاصة قرب مضيق باب المندب وبحر العرب. وتشمل هذه المراكز مواقع رئيسية مثل جزيرة عبدالكوري ورأس قطينان.

وأكّد المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في نوفمبر ٢٠٢٣م أن جزيرة سقطرى أصبحت قاعدة عسكرية إماراتية-“إسرائيلية” مشتركة منذ عام ٢٠٢٠م، حيث نُشرت أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة التابعة لقوات صنعاء.

كما اعترف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال مارس الماضي بوجود قوات أمريكية على الجزيرة، بالتنسيق مع القوات الإماراتية والسعودية.

وتمثل قاعدة سقطرى موقعًا استراتيجيًا هامًا نظرًا لموقعها على ممرات التجارة العالمية، كما تتيح للإمارات و”إسرائيل” توسيع نفوذهما الاستخباراتي والعسكري جنوب البحر الأحمر وبحر العرب.

وتثير هذه التحركات مخاوف متزايدة بشأن الهيمنة الأجنبية على الجزيرة اليمنية، التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعمليات تهجير للأهالي واستحواذ على أراضيها لصالح مشاريع عسكرية واستخباراتية إماراتية- “إسرائيلية- أمريكية.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ13 لوفاته..الزعيم الكوري الشمالي يزور قبر والده (شاهد)
  • لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية في روسيا؟
  • الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى 
  • لليوم الثالث.. روسيا تكثف هجماتها بكورسك بمشاركة جنود من كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تفرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشمالية
  • الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء
  • أوكرانيا: روسيا تنشر المزيد من قوات كوريا الشمالية في كورسك
  • T-Mobile تفتح باب التسجيل لاختبار خدمة Starlink الخلوية عبر الأقمار الصناعية
  • أمريكا تعلن تكبد قوات كوريا الشمالية خسائر خلال القتال مع روسيا
  • الكرملين: مصير القواعد الروسية في سوريا قيد النقاش