الاحتلال يعتقل سائقين ويحتجز حافلات رام الله القدس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - خاص صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء عشرة سائقين على حافلات رام الله القدس واحتجزت حافلاتهم، وأجبرت آلاف الركاب على النزول منها.
وقال رئيس شركة باصات رام الله القدس رائد الطويل لوكالة "صفا" إنه تفاجأ بتوقيف قوات الاحتلال للحافلات خلال عملها على نقل الركاب في عدة أماكن منها بيت حنينا والشيخ جراح والتلة الفرنسية، واعتقلت السائقين.
وأوضح أن قوات الاحتلال فتشت الحافلات بدقة وفحصت الهوية الشخصية للسائق والأوراق الخاصة بالحافلة، ثم أجبرت الركاب من طلاب وموظفين وعمال على النزول منها، واعتقلت السائقين واقتادتهم إلى ملعب " تيدي" في المالحة غربي القدس المحتلة.
ولفت الطويل إلى أن إنزال قوات الاحتلال آلاف الركاب وتعطيلهم عن مدارسهم وأعمالهم ووظائفهم ونقل المواطنين من شمال القدس إلى وسطها وبالعكس يعد تعدي صارخ على السكان، علما أن النقليات العامة تعتبر العصب الرئيس لحركة السكان ونقلهم لتلبية احتياجاتهم.
وأشار إلى أن مخابرات وشرطة الاحتلال استغلوا الوقت الذي تشهد فيه الحافلات العامة إقبالا واسعا من السكان، وإجبارهم على النزول منها حال دون وصولهم للمكان المقصود، وبالتالي تعطيلهم عن مدارسهم وأعمالهم، تسبب ببلبلة كبيرة بين السكان وازدحام الطرق.
وأكد أن قوات الاحتلال ما زالت تحتجز السائقين والحافلات منذ نحو 4 ساعات في ملعب" تيدي" في المالحة.
وبين أن قوات الاحتلال احتجزت 10 حافلات من بين 100 حافلة تعمل ما بين مدينتي رام الله والقدس، وتحمل أرقام 218 و273 و274.
ونوه الطويل إلى أنه لا يعرف سبب اعتقال السائقين واحتجاز الحافلات، حتى أن شرطة الاحتلال لم تبلغه رسميا بهذا الأمر رغم أنه رئيس الشركة التي تعمل وفق قانون وزارة المواصلات الاسرائيلية.
من جانبه، قال أحد الركاب إنه تفاجأ بالمخابرات والشرطة توقف الحافلة وتطلب من السائق فتح الأبواب والصناديق الأمامية والخلفية للباص وشرعت بتفتيشه.
وأضاف أن الشرطة أجبرت الركاب على النزول من الحافلة، ثم أخذ شرطيا مفتاح الحافلة وأستقلها، واعتقلت الشرطة السائق في سيارة مدنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس انتهاكات الإسرائيلية قوات الاحتلال على النزول من رام الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ اقتحامات بالضفة وسرايا القدس تتصدى في طولكرم
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمناطق مختلفة في الضفة الغربية، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال في موقعين بالضفة.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات جابت شوارع بلدة طمون، واقتحمت منازل مطلوبين وحققت مع ذويهم وطالبتهم بالضغط عليهم لتسليم أنفسهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمال شرقي الخليل في الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسيرت دورياتها في شوارعها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وأعلنت سرايا القدس أن مقاتليها في كتيبة طولكرم تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة.
وأوضحت كتيبة طولكرم في بيان عبر تليغرام أنه "بعد عودة الاتصال بأحد تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم في تمام الساعة 2:10 فجر اليوم من التصدي لاقتحام قوات العدو لمدينة طولكرم".
وأضافت أنهم تمكنوا من "إمطار الآليات المقتحمة وجنود العدو بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مؤكدة"، وفق البيان.
وأعلنت سرايا القدس أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة في محاور عدة في طمون.
إعلانوأشارت إلى أنهم أطلقوا وابلا من الرصاص على قوة إسرائيلية خاصة حاولت التسلل إلى منزل أحد المقاتلين في البلدة.
اعتقالاتمن جانب آخر، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الليلة الماضية 6 مواطنين على الأقل من الضفة، بينهم طفل.
ووفقا لنادي الأسير، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على غزة أكثر من 12 ألفا و100 من الضفة، بما فيها القدس.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.