«بيت الزكاة والصدقات» يصرف إعانة عاجلة لـ«محروسة»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجَّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بصرف إعانة فورية عاجلة لـ«محروسة.م.م» من محافظة المنيا، ولديها 3 أبناء في مراحل التعليم المختلفة، وزوجها يعاني من كسور بالجسم بعد تعرُّضه لحادث في أثناء العمل، وحضر للقاهرة للعلاج.
تقدمت «محروسة. خ. م» 37 عامًا بطلب إلى «بيت الزكاة والصدقات»؛ للحصول على إعانة عاجلة لمساعدتها في نفقات علاج زوجها، وتحمُّل نفقات الحياة المعيشية.
استقبلها «بيت الزكاة والصدقات» وفحص الباحثون الأوراق والتقارير الطبية التي أحضرتها، وتبين أن الزوج يعاني من الإصابة بكسور شديدة ولا يستطيع القيام بأي عمل فيالوقت الحالي ويحتاج للعلاج لمدة طويلة، ومن ثم تقرر صرف إعانة عاجلة للأُسْرَة، وتقديم أدوات مدرسية للأبناء، عبارة عن شنط مدرسية وكوتشيات وجواكت لأبنائها ضمن مبادرة «إلى المدرسة» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات»بمناسبة الاستعداد للعام الدراسي الجديد، التي تستهدف توزيع 200 ألف شنطة مدرسية وكوتشي وجاكيت على الطلاب غير القادرين، كما تقرر صرف إعانة فورية عاجلة لها.
توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعيةيهدف بيت الزكاة والصدقات المصري على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية، وإدخال السرور على المحتاجين، إعمالًا لقول النبي صلالله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها، الذي رواه الطبراني:«مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سُرُورًا لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر شيخ الازهر الأزهر بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
«صلاح» يطلق مبادرة لتوفير وجبات مدرسية مخفضة بالشرقية.. الطبق بـ20 جنيها
حبه للخير دفعه إلى إطلاق مبادرة من داخل محله الصغير، على طاولة تضم عشرات من الأطباق البلاستيكية، يتنوع محتواها ما بين الجبن والجبن الرومي واللانشون والحلاوة الطحينية والكاتشب وغيرها، لتصبح وجبات مدرسية في متناول الأيدي، ولا يتخطى سعرها الـ20 جنيهًا.
بداية الدراسة كانت الوقت المناسب لإطلاق صلاح مرجان، صاحب أحد محلات السوبر ماركت في الشرقية، مبادرته الخيرية، من أجل مساعدة الأسر على شراء ما يحتاجونه بتكلفة مناسبة: «أول مرة أعمل الفكرة دي السنة دي، وبدأت بـ50 طبق في البداية، لكنني وجدت إقبالًا كبيرًا، فقررت أن أستمر فيها مرة أخرى»، بحسب حديثه لـ«الوطن».
ثمن الأطباق صدقة جاريةقرر «صلاح»، أن يتبرع بثمن الأطباق لصالح الخير، لتكون صدقة جارية له، من أجل الاستمرار في هذه المبادرة: «الثمن يُوزع على الخير، ولن أضع شيئًا في جيبي، وممكن توصل تكلفة الطبق الواحد إلى 40 جنيهًا أو أكثر، لكن لا مشكلة، كله لله».
لم يقف طموح ابن محافظة الشرقية عند هذا الحد، بل قرر إضافة طبق آخر يحتوي على 3 قطع من العيش الكيزر، بالإضافة إلى نفس العدد من الجبنة المثلثات، ويتم توزيعه هدية لأي شخص يشتري الطبق الآخر.
موقف إنسانيتذكر «صلاح» العديد من المواقف الإنسانية التي لامست قلبه، منها الابتسامة التي ارتسمت على وجه إحدى الأمهات بعد شراء الطبق بـ20 جنيهًا: «فرحة الناس تجعلني سعيدًا بما أفعله، والحمد لله هناك إقبال كبير جدًا على الفكرة، وبالإضافة لذلك، أُوفر أي شيء لمن يرغب حتى لو بـ5 جنيهات، يعني هناك لانشون وجبنة بنفس السعر، ورزقنا الله القدرة على فعل الخير».
محمد بن سلمان: لا تعنيني القضة الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم