توقعات بانتهاء أولى عمليات الحفر البحري لنفط الكويت في 2026
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
قال أحمد العتيبي كبير الجيولوجيين في شركة نفط الكويت المملوكة للدولة، إنه من المتوقع أن تنتهي أولى عمليات الحفر البحري التي تقوم بها الشركة لاستكشاف النفط والغاز في 2026.
وأضاف العتيبي خلال مؤتمر صحفي في وزارة النفط الكويتية يوم الأربعاء إن الجدول الزمني يعتمد على تقدم العمليات في البحر.
وإذا نجحت عمليات الحفر، فقد تبدأ أنشطة إنتاج جديدة لتعزز إنتاج الكويت من النفط والغاز.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح لرويترز في يونيو حزيران من العام الماضي إن بلاده بدأت التنقيب البحري في إطار استثمارها لتلبية الطلب على النفط في المستقبل وتسلمت أول منصة حفر بحرية في منتصف عام 2022. ومؤسسة البترول الكويتية هي الشركة الأم لشركة نفط الكويت.
وقال العتيبي إن العمليات تجري في منطقة بحرية تمتد على مساحة تبلغ نحو ثلث مساحة البلاد وبدأت العام الماضي ومن المتوقع أن تستغرق أربع سنوات.
وستحفر الشركة ست آبار بحرية في منطقة الاستكشاف التي تبلغ مساحتها ستة آلاف متر مربع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
توقعات بعملية برية أمريكية إسرائيلية في اليمن ضد الحوثيين
رجح الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي شن الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل حملة جوية مكثفة على اليمن، وقال إن هناك تصميما من هذه الدول لتنفيذ عدة سيناريوهات ضد الحوثيين.
وقال الصمادي في تحليل للمشهد العسكري على قناة الجزيرة، إن هناك انتشارا عسكريا واسعا في اليمن يجعل تحديد الأهداف العسكرية أمرا صعبا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ربما جمعت بعض المعلومات الاستخبارية عن طريق المسيرات والأقمار الاصطناعية.
ولم يستبعد المتحدث شن حملة واسعة مصحوبة بقوات محمولة جوا مع حملة تهديدات لإيران لمنعها من التدخل، وتوقع استهداف منظومة القيادة والسيطرة ومنصات إطلاق منصات الصواريخ والمسيرات.
كما توقع الصمادي إلحاق هذه العملية بعملية لقوات الحكومة اليمنية الشرعية لاستعادة السلطة بدعم من دول المنطقة.
ويرى الصمادي أن هناك تصميما من إسرائيل لتعزيز هيمنتها الأحادية في المنطقة من خلال منع التهديدات وليس التصدي لها، بعدما دمرت قطاع غزة وحيدت حزب الله وهشمت القدرات العسكرية السورية ودفعت إيران للانكفاء على نفسها.
لكن إسرائيل لن تكون قادرة وحدها على حسم العمليات في اليمن، وهو ما دفع إلى حشد موقف دولي وإقليمي للقيام بهذه المهمة خلال فترة قريبة، برأي الصمادي.
وقال الصمادي إن وجود الأسطولين الأميركي والبريطاني في المنطقة وتوجيه تهديدات غير معلنة لإيران يعكس وجود نية لفرض حصار طويل الأمد على اليمن.
ورغم الانتشار العملياتي الجيد للحوثيين، فإن الصمادي توقع شن عمليات جوية موسعة بما يزيد على 300 طائرة، وقال إن هذا الأمر ستكون له آثار كبيرة.
ورجح الخبير العسكري أن يكون ضرب محطات الكهرباء وتكرير النفط والمطار والبنية التحتية المدنية واستهداف الفرقة الأولى المدرعة تمهيدا لعملية برية قادمة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الثلاثاء سلسلة غارات على مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء، استهدفت مجمع "22 مايو" ومجمع العُرضي (وزارة الدفاع).
وقالت القيادة الوسطى للقوات الأميركية في بيان إنها استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة.
وأكد البيان أن المرافق المستهدفة استخدمها الحوثيون في مهاجمة سفن حربية وأخرى تجارية، مشيرا إلى تدمير "موقع رادار ساحلي للحوثيين و7 صواريخ كروز وطائرات مسيّرة هجومية فوق البحر الأحمر".
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مصدر أمني إسرائيلي أن إسرائيل "تدخل الآن في حرب كاملة مع الحوثيين"، وأن هناك "خطة تصعيدية ضدهم".