أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، عن نزع السلاح من المجاميع الموجودة على الحدود العراقية الإيرانية، فيما دعا جميع الدول إلى تبني قرارات أممية تمنع ظاهرة التعدي على الكتب المقدسة.

وقال حسين في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان في العاصمة طهران إن “الدستور العراق يشير بصورة واضحة إلى عدم فسح المجال لأي مجموعة استخدام الأراضي العراقية للهجوم على دولة أخرى”، مبينا أن “التعاون الأمني بين العراق وإيران يعتمد من الطرف العراقي على الدستور والالتزام به”.

وأضاف “أننا في طور الوصول إلى الهدف النهائي بالخطة التي تم وضعها”، مشيرا إلى أنه “تم نزع السلاح من المجاميع الموجودة على الحدود العراقية الإيرانية وتأسيس مخيمات للاجئين ستكون تحت حماية منظمة اللاجئين في الأمم المتحدة”.

وأكد أن “اعتداد الخطة والالتزام بها تم بتعاون بين الحكومتين العراقية وإقليم كردستان”، لافتا إلى أن “العلاقات بين العراق وإيران جيدة ونأمل حل المشاكل عن طريق الحوار”.

وتابع “ليس من المعقول أن تكون العلاقات بين البلدين ممتازة ويتم تهديد السيادة العراقية وكردستان العراق بالقصف أو شن حملة عسكرية”، مشددا على ضرورة “الابتعاد عن هذه الوسائل، ولدينا طرق أخرى من خلال الحوار والاتفاق الأمني وسيتم حل المشاكل عن طريق الحوار والتفاوض”.

وحول حرق المصحف الشريف، ذكر حسين أن “موقف العراق من حرق القرآن الكريم ثابت”، لافتا إلى أن “الموقف ينطلق من المصلحة العراقية والمسلمين”.

وبين أن “هذه الأعمال تؤدي إلى الكراهية والعنصرية والحقد وخلق مشاكل بين نطاق الدول والعالم الإسلامي”، داعيا “جميع الدول إلى تبني قرارات أممية تمنع ظاهرة التعدي على الكتب المقدسة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة يهنئ المقاومة العراقية على عمليتها: رسالة إلى الاحتلال بتلقيه خسائر كبيرة

الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الشهيد عز الدين القسّام يبارك العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الإسلامية العراقية، والتي أدت إلى مقتل جنديَّين في قاعدة إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

 

بارك الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الإسلامية في العراق، والتي استهدفت عبر الطيران المسيّر قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان السوري المحتل، مسفرةً عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أكثر من 20 آخرين.

 

وأكد أبو عبيدة أنّ هذه العملية "تحمل رسالةً إلى الاحتلال"، مفادها أنّ "تماديه في عدوانه سيجلب له مزيداً من الخسائر والنكسات، وصولاً إلى الاندحار" عن أراضي فلسطين المحتلة.

 

ووجّه الناطق باسم كتائب القسّام التحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق، على إسنادها الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي عليه.

 

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق هاجمت، فجر الأربعاء، 3 أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في شمالي الأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة، في 3 عمليات منفصلة.

 

أما في كيان الاحتلال، فأقرّ "الجيش"، بعد يومين على الاستهداف، بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، من جراء استهداف مسيّرة، أُطلقت من العراق، قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان المحتل.

 

وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي أنّ الجنديين القتيلين والمصابين هم من "الكتيبة الـ13" في لواء "غولاني".

 

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، أظهر تحقيق "الجيش" أنّه كان ثمة فشل في اكتشاف المسيّرة العراقية، التي انفجرت، من دون إنذار، بحيث لم يعلم الجنود بأنّها متجهة نحوهم، ولم يستطيعوا أن يؤمنوا الحماية اللازمة.

 

وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على ما اعترف به "جيش" الاحتلال، مؤكدةً أنّ التهديد، الذي يمثّله العراق بالنسبة إلى "إسرائيل"، خطير، مذكّرةً بأنّ المقاومة الإسلامية فيه "أطلقت عشرات، إن لم يكن المئات، من المسيّرات والصواريخ المجنّحة".

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة يهنئ المقاومة العراقية على عمليتها: رسالة إلى الاحتلال بتلقيه خسائر كبيرة
  • العراق يستقبل 366 لبنانيًا عن طريق منفذ القائم الحدودي
  • أبو عبيدة يبارك استهداف المقاومة العراقية قوات العدو بالمسيرات
  • فؤاد حسين يبحث مع مساعدة نظيره الأمريكي تشريعات حقوق الإنسان في العراق
  • العراق يجدد الدعوة الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي
  • بعد المباشرة بتسجيلهم بالمدارس العراقية.. هل بإمكان شمول الطلبة اللبنانيين الذين لايملكون وثائق؟
  • العراق يستقبل 686 مواطنًا لبنانيًا عبر حدوده البرية
  • ليبيا تشارك بورشة عمل حول نزع السلاح في مصر
  • مشاركة مندوبية فلسطين في ورشة عمل حول موضوع نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (DDR)
  • عودة حركة الطيران المدني لجميع المطارات العراقية