لا بديل عن النصر.. وزير الدفاع الروسي يهدد أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، إن موسكو ليس لدىها خيار آخر غير تحقيق النصر في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي، إن الهجوم الأوكراني المضاد فشل في كل محاور القتال.
وأوضح شويجو أن أوكرانيا فقدت 66 ألفا من جنودها منذ بدء هجومها المضاد.
وأضاف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب قمة مجموعة العشرين، إن دول الغرب فشلت في فرض مسألة أوكرانيا لتكون موضوع النقاش الرئيسي على أجندة قمة العشرين بالهند.
وتبحث روسيا زيادة قوتها العسكرية في الآونة الأخيرة لمساعدتها في حربها مع أوكرانيا، وهذا ما دفع بوتين لدعوة الزعيم الكوري الشمالي إلي روسيا أمس الثلاثاء، لبحث إمكانية تزويد موسكو بصواريخ بيونج يانج.
ومن جهته، أكد كيم جونج أون، أنه يدعم أي قرار يتخذه بوتين، وسيساند موسكو في حربها ضد السياسات الاستعمارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الأوكراني المضاد الدفاع الروسي الزعيم الكوري الشمالي بيونج يانج سيرجي شويجو سيرجي لافروف قمة العشرين كيم جونج أون وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.