موقع 24:
2025-02-24@01:10:51 GMT

أبوظبي تستضيف جوائز الإيمي الدولية

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

أبوظبي تستضيف جوائز الإيمي الدولية

تسستضيف أبوظبي جوائز الإيمي الدولية في دورتها الـ51، خلال الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر (أيلول) الجاري، في حدث تنظمه شركة "بيراميديا" للاستشارات والإنتاج الإعلامي.

وتعد هذه المرة 13 على التوالي التي تستضيف فيها أبوظبي جوائز الإيمي الدولية، مؤكدةً مكانتها كمركز عالمي للإبداع التلفزيوني وصناعة المحتوى.
وأوضحت عضو الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية "الإيمي" وعضو لجنة تحكيم جوائز الإيمي العالمية، والرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا للاستشارات والإنتاج الإعلامي الإعلامية نشوة الرويني: "أن استمرارية أبوظبي في استضافة حفل توزيع جوائز الإيمي  تبرهن على مدى التزامها وتفانيها في دعم الفنون بمختلف توجهاتها على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، وتأكيداً على نهجها الطموح، وحرصها على دعم توجهاتها كمركز دائم لتلاقي المبدعين من كل أنحاء العالم في مكان واحد، في أبوظبي، التي نجحت على مدار السنوات القليلة الماضية في أن تصنع مكانتها الرائدة في صناعة المحتوى التلفزيوني على المستوى العالمي".

وذكرت الرويني: "أن أهمية جوائز الإيمي الدولية تكمن في كونها منصة عالمية تعزز من الابتكار والتفوق في مجال البرامج والدراما التلفزيونية، وتسعى الجوائز إلى التعرف على الأعمال التي تتميز بالجودة الفنية والإبداعية، والتي تتخطى حدود اللغة والثقافة لتقديم قصص تلامس القلوب وتثير العقول في كل أنحاء العالم" موضحة أن جوائز الإيمي العالمية تمثل منصة مثالية لتكريم الإبداع والتميز في هذا المجال.
ويجتمع في هذا الحدث نخبة من الخبراء والمحترفين في صناعة التلفزيون، حيث تضم لجنة التحكيم شخصيات لها مكانة خاصة في مجال الفن والإعلام في العالم العربي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أبوظبي

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة

إن فلسفة التنمية والتطور في الإمارات تعبّر عن رؤية حضارية محفزة لاستنهاض الهمم للحاضر والمستقبل.

أصبح هذا البلد الآمن وسطًا في إقليم جغرافي مليء بالصراعات والأزمات






استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة القمة العالمية للحكومات، حيث تناقش جملة من القضايا التي تهم مستقبل دول العالم وحاضره، بمشاركة أكثر من 30 رئيـــس دولة ورئيس وزراء، وأكثر من 140 وفداً حكومياً وجميع المنظمات العالمـــية وقيادات عالمية ومنظمات دولية وروّاد الأعمال وصنّاع التغيير. وكلمة  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد تختصر كل العبارات الإيجابية والملهمة. وقال سموّه، في منشور عبر منصة «إكس»: «هدف دولة الإمارات من هذه القمة تقريب المسافات وبناء الجسور واستشراف المستقبل وتطوير عمل الحكومات وكل ذلك من أجل خير الشعوب وتقدم البشرية». لاسيما سمعة الإمارات في كل المنابر الدولية انعكست في مشاركة أكبر المؤسسات الاقتصادية والشراكات العلمية والبحثية.
قمة الحكومات 2025 تعكس التزاماً إماراتياً يدعم منظومة العمل الحكومي والتعاوني من أجل عالم أكثر استدامة، بغية تحقيق أهداف التنمية الشاملة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعات العالم، تتلاقح فيها الأفكار الخلّاقة مع المشاريع والشراكات الاستراتيجية الملهمة والتجارب الرائدة عالمياً.
وبالفعل أثمرت الرؤية الحضارية للإمارات لتصبح سابقة عصرها، لإحداث فرق ملموس ونتائج واضحة ظهرت بجلاء حينما وظِّفت الإمكانيات والموارد لبناء القدرات الوطنية المؤهلة، وتطوير بيئة العمل الحكومي برؤية خلاقة ونظرة استشرافية للمستقبل.
وتندرج القمة في إطار سعي الإمارات الدائم لأن تكون المنصة العالمية لاستشراف مستقبل الحكومات، وتعتبر إسهاماً من قيادتها الرشيدة لتطلق طاقات الشعوب وترفع من مكانة الإنسان وإزالة المعوقات التي تعترض طريقه، بغية تأسيس نموذج للتعاون الدولي يهدف إلهام وتمكين الجيل القادم من الحكومات، واعزو كل هذا الانجاز والاستحقاقات التي نالتها الامارات الى قدرة التسامح الثقافي والديني والسياسي الذي قادنا إليها شيوخنا عبر مراحل التاريخ، تم تجسيدها الى برامج وخطط ومشروعات تتمحور كلها حول تهيئة البيئة اللازمة لتمكين الفرد المواطن من عناصر القوة اللازمة، فقد استوعبت قيادتنا الرشيدة العبرة مبكّرًا عندما أهّلت الكوادر الوطنية لتكون السعادة والإيجابية محور اهتمام كل أبناء المجتمع، وهي ليست استراتيجية حكومية فحسب، بل ثقافة ومسؤولية وطنية بحتة أيضًا.
لا شكّ بأنّ الإمارات تسعى لأن تكون "الحاضنة الأولى للطاقات البشرية الاستثنائية" المبدعة في القطاعات الحيوية كافة، لهذا فإنّ تفعيل استقطاب رواد الأعمال والمبتكرين والكفاءات التخصصية الاستثنائية في المجالات الطبية والعلمية والبحثية والتقنية والفكرية والثقافية، وتقديم تسهيلات جديدة للشركات متعددة الجنسيات لنقل مقراتها للدولة يؤكد المكانة البارزة والدور الفاعل للدولة في تعزيز التنمية المستدامة للشباب، وكونها مصدر إلهام ومحفّزًا لطرح أفكارهم وتصوراتهم الجريئة على مستوى العالم.
فهي استراتيجية وطنية فذّة للاستثمار في الكفاءات الإنسانية، واستغلال المخزون الفعلي للمستقبل في عقول البشر وثروته في أفكاره وإبداعاته، وأيضًا تعدّ فرصة سانحة في ظل أوضاع عربية بائسة وظروف أمنية متدهورة، ما شكّل كارثة إنسانية في هذا القرن، وهجرة عقول كبيرة إلى الخارج، واستقطاب الدول الأجنبية لهذه العقول، والتنقيب والبحث عن هذه الثروات سيضيف هذا العمل الحكومي لدولتنا ومنطقتنا إضافة نوعية، وسينتشل واقعنا من  الخيبة والمآسي، ويحمي واقع المبدعين من اليأس والبأس.
لذلك كان لزامًا أن تضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدورٍ قياديٍّ في هذا المضمار، لأنها أثبتت بأنّ مصدر تفوقها ونجاحها ليس بالعمران وبالبناء الشاهق فحسب، بل حينما أصبح هذا البلد الآمن وسطًا في إقليم جغرافي مليء بالصراعات والأزمات، وهناك مجموعة من العوامل الجاذبة لكي تتفجر الإمكانيات الحقيقية لهذه المواهب التي سيتم استدعاؤها والحفاظ على استمراريتها، ما جعل الإمارات سباقة ورائدة في استغلال النبوغ والتميز الانساني قبل أن تختطف هذه المواهب أو تنتزع من أحضان أمتها، ما جعل الإمارات بهذه المبادرات الخلاقة تتبوأ مقعدها الحضاري والتنويري بين الأمم .
فالمناخ العام والأجواء المنفتحة والتسامح ومدى تقدير التنوُّع والاختلاف بين البشر أصبحت قيمًا راسخة في شعب الإمارات، وأفسحت المجال لتكثيف الاتصال مع الآخرين بهدف إزالة الحواجز بين الشعوب وتحقيق عامل جذب لاستقطاب الكفاءات والمواهب لدعم ودفع عجلة للاقتصاد الوطني نحو الازدهار، فالاقتصاد المستقبلي قائم على العقول المبدعة ومدى إطلاق إمكانياتهم.
جزء مهمّ من المعادلة الصعبة والمنعطف التاريخي لشعب الإمارات حينما تم تحويل منظومة القيم الإيجابية الفاعلة والمتأصلة أداة للتنمية والاستدامة، فالبوصلة الأخلاقية هي التي أرشدت قيادتنا حكومة وشعبًا إلى الرأي الديني الأكثر رحمة واعتدالًا القائم على السماحة والاعتدال، وأهم ما في هذا المنجز هو تتويج شعب الإمارات بصفته أحد أسعد شعوب العالم، في فترة زمنية فارقة تجاوزت كلّ المؤشرات العالمية لكثير من الدول المتقدِّمة، ما يشعرنا بالانتصار والإنجاز، ويعزز دور التفوق التنافسي العالمي للدولة.

مقالات مشابهة

  • إعلان جوائز حفل SAG Awards على السجادة الرمادية في حدث غريب من نوعه
  • إيل فانينج وجيمي لي كرتيس.. إطلالات أنيقة على السجادة الرمادية لحفل SAG Awards
  • جين فوندا تحصد تكريم الإنجاز مدى الحياة الليلة من SAG Awards
  • دبي تستضيف PropTech Connect 2026 أكبر مؤتمر ومعرض لتكنولوجيا العقار في العالم
  • أبوظبي تستضيف «إنفستوبيا 2025» الأربعاء المقبل
  • «الإمارات» و«أبوظبي» يفتتحان «غنتوت الدولية للبولو»
  • غواصة لزوار «سي وورلد أبوظبي»
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • «فوربس الشرق الأوسط» تستضيف فعالية «أكتف أبوظبي 2025»
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة