صوت الآذان يعلو في Assassin's Creed Mirage - تجربة مميزة لعشاق اللعبة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
منحت لعبة Assassin's Creed Mirage عشاقها في الوطن الإسلامي والعربي تجربة فريدة من نوعها في الإصدار الاخير من اللعبة التي تدور أحداثه في مدبنة بغداد العراقية مع إصافة الدبلجة العربية.
اقرأ ايضاًتمكن عشاق اللعبة في مدينة أبو ظبي الإماراتية خوض تجربة الإصدار الجديد لمدة 120 دقيقة قبل أيام، وكشفت عدد كبير من رواد السوشال ميديا تفاصيل هذه التجربة المثيرة.
وتحدث العديد من الأشخاص عن هذه التجربة وخاصة سماع صوت الآذان خلال اللعب، وبحسب التعليقات يمكن لبعض شخصيات الـ NPC التوجه إلى المساجد بهدف الصلاة، مع خاصية "عدم التعرض لهم".
وأثنى الكثيرون على هذه الإضافة الجديدة، والتفاصيل في اللعبة التي تكشف عن الثقافة الإسلامية والعربية، وأشاد الكثيرون الاهتمام بالتفاصيل من خلال محاكاة التفاصيل الشرقية في رسومات مدينة بغداد.
تفاصيل الإصدار الجديد لـ لعبة Assassin's Creed Mirageبمناسبة مرور ما يقارب الـ 15 عامًا على إصدار اللعبة قررت صناعها أن تكون تفاصيلها في العاصمة العراقبة بغداد، تركز اللعبة على شخصية لص شاب يدعى باسم، يتجول في شوارع بغداد للحصول على إجابات بسبب رؤياه المزعجة، وخلال تجواله وبسبب هذه الرؤى يكتشف منظمة قديمة تدعى "المستترين".
سلطت الرسومات الأضواء على جمال وتفاصيل مدينة بغداد، ووصف البعض التجربة بالتعليمية إلى جانب الترفيهية، حيث التقت شخصية باسم بعدد من الشخصيات، وتعرف على الكثير من الأمور التي تخص بغداد.
وإلى جانب الرسومات اهتم صناع اللعبة بالموسيقى العربية من خلال استخدام آلة العود، وإلى جانب التسلق والقتال هناك مجموعة من الألغاز والتحديات التي على اللاعب خوضها.
تم استخدام عبارات شائعة باللغة العربية مثل "إن شاء الله" زادت من جمالية اللعبة، إلى جانب التركيز على اختيار أسماء عربية مثل باسم ورفقة.
يُذكر أن اللعبة ستصبح متوفرة للاعبين في 5 أكتوبر المقبل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ما هي نهاية اللعبة لإسرائيل في سوريا؟
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": في اتصال أجراه وزير الخارجية الأميركي مارکو روبیو برئيس الوزراء الإسرائيلي بنیامین نتنياهو، أكد الديبلوماسي الأميركي "أن دعم الولايات المتحدة الثابت الإسرائيل أولوية قصوى للرئيس دونالد ترامب". وفيما لا يحمل هذا التأكيد جديداً في لجهة الأولوية التي تحتلها إسرائيل في جدول الأعمال الأميركي، فإن هذا الأمر يكتسب بعداً خطيراً مع استثمار إسرائيل هذا الدعم وتوظيفه من أجل القيام بدور "البلطجة" في المنطقة وليس للدفاع عن حقوق إسرائيل.تنطوي كل التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية على تحديات كبيرة للدول العربية وللمملكة العربية السعودية خاصة ومعها الدول الخليجية من أجل حمل مشروع مقنع لإدارة ترامب يرد على مراكمة إسرائيل عناصر أو أوراق احتلال في يدها للمساومة عليها لاحقا ويتوصل مع الإدارة التي أظهرت في أسلوب أدائها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي درساً لطريقة تعاملها مع دول العالم وزعمائه إن لم تتجاوب هذه الدول مع رؤى سيد البيت الأبيض راهناً.
يرجح مراقبون سياسيون أن يكون الحنين قوياً لدى إسرائيل لزمن حكم آل الاسد الأب فالابن تتيح الفوضى وعدم الاستقرار الى نشوء تنظيمات متطرفة أو عودة بروز تنظيم الدولة الإسلامية لا سيما في ظل تبادل الانتقادات بين إيران وتركيا على الوضع في سوريا. ومن شأن ذلك في حال حدوثه أن ينعكس على دول الجوار وفي مقدمهم لبنان والعراق على نحو قد يؤدي إلى تفتت هذه الدول وربما تقسيمها بما من شأنه ألا يترك الأمور عند الحدود التي تقف عندها اليوم.
ولذلك تكبر تساؤلات عن الهدف من اللعبة التي تقوم بها إسرائيل وإلى أين تريد الوصول؟ يستند البعض إلى ما كان قاله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في 14 شباط المنصرم عن الحاجة إلى اغتنام الفرصة لخلق الاستقرار في سوريا ومنعها من أن تصبح ملاذاً للإرهاب، علماً بأن إدارة ترامب لم تدل بدلوها فعلاً بعد في الشأن السوري. لكن روبيو قال قبل ذلك إنه "إن كانت هناك فرصة في سوريا لإنشاء مكان أكثر استقراراً مما كان لدينا تاريخياً وخاصة في عهد الأسد، حيث كانت إيران وروسيا تهيمنان وحيث كان تنظيم الدولة الإسلامية يعمل بحصانة، فنحن بحاجة إلى متابعة هذه الفرصة ومعرفة إلى أين يقود ذلك". وهذا يفترض من إسرائيل عدم تخريب ذلك خصوصاً أن روبيو تحدث كذلك عن أن التحولات في لبنان وسوريا قد تسهل الوصول إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.