أكرم حسني: تمنيت الموت لوالدي.. وبعد طلاقي بدأت بإرضاء نفسي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف الفنان المصري أكرم حسني أنه تمنى الموت لوالده بعد المعاناة التي مرَّ بها عقب تدهور حالته الصحية، لافتًا إلى أنه من الصعب رؤيته يتحول من شخص رياضي إلى إنسان ضعيف بسبب المرض.
اقرأ ايضاًحسني، الذي حل ضيفًا في برنامج ABtalk مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، تحدث عن علاقته بوالديه، لافتًا إلى أنه كان أكثر قربًا من والدته، إذ كان والده منشغولًا بالعمل والسفر.
وقال: "أنا في طفولتي كان والدي في أغلب الأوقات مسافر، وكانت والدتي تلعب الدورين، وأنا بطبيعة الحال مرتبط كثير بأمي هي صاحبتي جدًا وشخصيتها قريبة مني، وشكلًا أنا شبها شوية، فأنا طفل علاقتي بأمي أقرب".
وكشف أن علاقته بوالده تأزمت بسبب اختلاف وجهات نظرهما فيما يخص تعليمه، إذ كان يطمح بدخول عالم التمثيل، فيما حثه والده لدخول سلك الشرطة كونها في نظره مهنة شريفة ومحترمة.
وأوضح أن علاقتهما بدأت بالتحسن بعد عمله في التمثيل ورؤية والده لإنجازاته، حينها أحس الأخير بالسعادة والفخر، وأصبحت اكثر قربًا قبل وفاته بخمس سنوات، بعد صراع طويل مع المرض.
وعن كيفية تعامله مع فقدان والده، أشار الفنان إلى أن الأمر لم يكن مفاجئًا بالنسبة لاسيما أن والده عانى لفترة طويلة من المرض، وكان من الصعب أن يرى التحول الذي طرأ عليه من شخص ذو شخصية قيادية إلى إنسان ضعيف من المرض، لذلك كان في بعض اللحظات يتمنى له الموت كي يرتاح من الألم.
وبيَّن أنه لم ينهر يوم وفاة والدته، بل تماسك قائلًا: "لما مات ربنا نزل عليا سكينة وطمأنينة إن هو ارتاح ودلوقتي في مكان أحسن وكنت مطمن عليه".
وأوضح حسني أن طلاقه من زوجته جعله يفكر في نفسه أكثر قليلًا، لاسيما حينما يكون المرء في علاقة زوجية يحرص على إرضاء الآخرين وأبنائه.
واستطرد: "لما بتكون متجوز ومعاك شريك بتهتم إنك تعمل حاجات إرضاءا للناس اللي حواليك، لكن بعد الطلاق ابتديت تفكر في اللي يرضيك انت، حتى لو بتختار حاجة في البيت".
اقرأ ايضاًويرى حسني نفسه أفضل كأب أكثر منه زوج، واصفًا علاقته بأبنائه بـ"الربانية".
وقال: "في معيار بفكرة الزواج هو الاحترام، طول ما في احترام ممكن ما تكونوش أزواج متوافقين لكن ينفع تكونوا أب وأم لأطفال متفاهمين وأصدقاء جدًا، لكن علاقة الأب بأولاده علاقة ربانية، يعني تغير زوجتك لكن مينفعش تغير أولادك".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Akram Hosny (@akramhosny)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أكرم حسني أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟
أنقرة (زمان التركية) – أعطى بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجابة واضحة حول ما إذا كان سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في ظل الجدل الدائر حول هوية خليفة الرئيس رجب طيب أردوغان.
في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول إمكانية ترشح الرئيس أردوغان لولاية جديدة من عدمه، بدأت الأوساط السياسية في أنقرة تطرح اسم بلال أردوغان -44سنة- كمرشح رئاسي محتمل.
أثناء مشاركته في منتدى إثنوسبور السابع في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، رد نجم الدين بلال أردوغان على هذه التكهنات خلال حديثه مع وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
عند سؤاله: “هل تريد أن تصبح رئيسًا؟”، أجاب بلال: “ليس لدي أي طموح سياسي. هذا سؤال يُطرح عليّ كثيرًا، لكنني أرغب في البقاء كقائد يعمل في المجتمع المدني، أشجع الشباب على العمل في المجالات التي يشعرون فيها بقوتهم.”
ومع أنه لا يجوز دستوريا للرئيس رجب طيب أردوغان الترشح لولاية جديدة، فإن اتخاذ إجراء مثل عقد انتخابات مبكرة، أو إجراء تعديل دستوري، يسمحان له بالترشح مجددا.
النشاط التعليمي والثقافيوأوضح بلال أنه يقضي الجزء الأكبر من وقته في العمل على المبادرات التعليمية، قائلاً: “أعمل على المدارس والجامعات وبرامج المنح الدراسية والجوائز الأكاديمية. أدعم أفضل وألمع الشباب لتحقيق أهدافهم وأحلامهم. كما أعمل على إحياء الثقافة والحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الجديدة. أرغب في قضاء حياتي في هذا الاتجاه.”
وبهذه التصريحات، يبعث بلال أردوغان رسالة مفادها أنه يفضل التركيز على العمل المجتمعي والتعليمي بدلاً من خوض المعترك السياسي المباشر، على الأقل في الوقت الحالي.
Tags: أردوغانالترشح للرئاسةالرئيس التركيبلال أردوغانتركيا