الاحتلال يصعد من عمليات الاستدعاء والإبعاد بحق المرابطين بالأقصى
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى اليوم الأربعاء الموافق 13سبتمبر على أن سلطات الاحتلال صعَّدت خلال الأيام من حملة الاستدعاءات وإصدار قرارات الابعاد بحق المرابطين والناشطين المقدسيين تزامناً مع اقتراب الاعياد اليهودية.
وأوضح مركز فلسطين ان الاحتلال يستعد خلال الأيام القادمة التي ترافق بما تسمى بالأعياد التلمودية اليهودية لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، والتي سيكون أولها يوم السبت القادم، لذلك يسعى الاحتلال لتهيئة الأجواء في الأقصى لتمرير الاقتحامات بهدوء، فقام بتنفيذ حملة استدعاء واسعة للمرابطات والناشطين وأصدر أوامر إبعاد لهم لمنع تواجدهم في الأقصى خلال فترة الاعياد.
وكشف مركز فلسطين أن مخابرات الاحتلال إضافة الى قرارات الابعاد وجهت تهديدات للمرابطين بعدم التحريض او التواجد في محيط الأقصى خلال فترة الاقتحامات وذلك خلال حملة الاستدعاءات التي وزعها على العشرات منهم.
مركز فلسطين إن الاحتلال استدعى المرابطة المقدسية خديجة خويص للتحقيق 4 مرات خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، ويوم أمس تم توقيفها على حاجز شعفاط خلال عودتها من تحقيق لدى مخابرات الاحتلال وسلمها استدعاءً جديد للتحقيق.
كذلك استدعت أمس المرابطة المقدسية "نفيسة خويص" في بلدة الطور للتحقيق، وسلموها قراراً بالإبعاد عن الشيخ جراح مدة أسبوعين وهددوها بالاعتقال في حال تواجدت في الأقصى خلال الأيام القادمة.
بينما استدعت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني للتحقيق في المسكوبية وتم تجديد منع السفر حتى يناير من العام القادم، كما سلمت الناشطة المقدسية عايدة الصيداوي قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع قابل للتجديد حتى 6 شهور، و استدعت مخابرات الاحتلال المرابطة سماح محاميد من النقب بالداخل المحتل للتحقيق في مركز القشلة ب القدس ، وهددوها بالاعتقال رغم انها مبعدة عن المسجد الأقصى لمدة 6 شهور.
كما سلمت الناشطة في الدفاع عن الأقصى آلاء الصوص قرار بالإبعاد عن البلدة القديمة مدة أسبوعين
واستدعت المرابطة منتهى أمارة من مدينة أم الفحم للتحقيق ووجهوا لها تهديدا في حال الاعتراض على اقتحامات المستوطنين.
كما سلمت الناشط المقدسي جميل العباسي قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع قابل للتجديد، واستدعت الناشط المقدسي صبيح أبو صبيح للتحقيق وسلمته قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى أسبوعًا قابلًا للتمديد، وهو نجل الشهيد مصباح أبو صبيح، واعتقلت الناشط علاء نجيب من طريق الواد في البلدة القديمة بالقدس ومددت اعتقاله عدة أيام لنفس السبب.
وأشار مركز فلسطين الى ان الاحتلال يستخدم سيف الاعتقالات والاستدعاءات والإبعاد بحق المقدسيين لمنع المرابطين من الوصول إلى الأقصى وتخويفهم ومنعهم من الدفاع عن المدينة، والتصدي لسياسات الاقتحام وطمس الهوية الإسلامية عن الأماكن المقدسة في مدينة القدس.
ووجه مركز فلسطين تحية فخر واعتزاز لأهل القدس الذين أبدعوا في التصدي للمستوطنين وأفشلوا مخططات الاحتلال الهادفة لتخريب وتهويد المسجد الأقصى المبارك، ودعا أهلنا في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية الى تكثيف التواجد في المسجد الأقصى تزامناً مع اقتحامات المستوطنين خلال الأعياد والتصدي لهم بكل الوسائل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن المسجد الأقصى الأقصى المبارک مرکز فلسطین
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.
أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم.
وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.
وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.