تجار المآسي يستغلون فاجعة الزلزال لرفع سعر البطانيات إلى 370 درهم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
إستغل بعض تجار المآسي من أصحاب المحلات لبيع الأفرشة بالجملة فاجعة زلزال الحوز للرفع من أثمنة الأغطية الموجهة للمتضررين بمنطقة الحوز، حيث وصل سعر ” البطانية” الواحدة إلى 370 بعدما كان سعرها قبل الزلزال 170 درهم.
وتفاجأ المحسنون والمتبرعون لضحايا الزلزال بالارتفاع الصاروخي في أثمنة البطانيات، حيث كان سعرها قبل الزلزال يوم الجمعة 170 درهم فأصبح سعرها بعد الزلزال يوم السبت 270 درهم، ومع بدء عملية جمع التبرعات قفزت إلى 370 درهم للبطانية الواحدة.
وطالب نشطاء بتدخل السطات المحلية في المدن الذي شهدت ارتفاع سهر الأغطية لمواجهة شجع التجار الذين إستغلوا الهبة التضامنية للمغاربة لمساعدة ضحايا زلزال الحوز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تغدوين الحوز : سكن وظيفي بأساتذة أيت ويكسان بتغدوين ينتظر الربط بالكهرباء منذ 6 سنوات
يعاني السكن الوظيفي الخاص بأساتذة فرعية أيت ويكسان التابعة لمجموعة مدارس طلزين بجماعة تغدوين، إقليم الحوز، من غياب الربط الكهربائي، رغم مرور أكثر من ست سنوات على تشييده. هذا السكن، الذي كان من المفترض أن يوفر بيئة مريحة ومستقرة للأساتذة العاملين بالمنطقة، ظل مغلقاً وغير مستخدم بسبب هذا المشكل الذي يبدو بسيطاً من حيث الحل ولكنه معقد من حيث التجاوب الإداري.
حيث أوضح أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة أن المسافة بين السكن الوظيفي وأقرب عمود كهربائي لا تتجاوز 80 متراً. ورغم ذلك، فإن الطلب الذي قُدم لرئيس جماعة تغدوين (السابق أو الحالي) من أجل ربط السكن بالشبكة الكهربائية لم يتم الاستجابة له لحد الساعة.
وغياب الكهرباء يجعل السكن الوظيفي غير صالح للسكن، مما يضطر الأساتذة للتنقل لمسافات طويلة للوصول إلى المؤسسة التعليمية، في ظروف غالباً ما تكون صعبة بالنظر إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة. كما أن استمرار هذا الوضع يساهم في تراجع جودة العمل التربوي ويؤثر سلباً على مردودية الأساتذة واستقرارهم.
وبناءً على هذه المعطيات، يناشد سكان المنطقة والأساتذة المعنيون الجهات المسؤولة، بما في ذلكالمديرية الإقليمية بالحوز ورئيس جماعة تغدوين والشركة الجهوية متعددة الخدمات من اجل التدخل العاجل لربط السكن الوظيفي بالكهرباء وتمكين الأساتذة من الاستفادة منه.
ويبقى الأمل معقوداً على الجهات المعنية لإيجاد حل سريع لهذا المشكل الذي يؤرق الأساتذة العاملين بالمنطقة. فتحقيق الاستقرار المهني للأساتذة هو خطوة أساسية لتحسين جودة التعليم، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من التهميش.