وكالة أنباء الإمارات تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
من حاتم حسين
الشارقة في 13 سبتمبر/ وام/تستخدم وكالة أنباء الإمارات (وام) تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسليط الضوء على دور وسائل الإعلام في التأثير على الرأي العام.
وتعرض "وام "من خلال جناحها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق اليوم في معرض اكسبو الشارقة تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد"، منصتين تفاعليتين توضحان إمكانات الذكاء الاصطناعي في انتاج الأخبار الحقيقية وتلك المضللة.
تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تحمل المنصة الأولى عنوان "اصنع خبراً في وام"، وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء الأخبار والتقارير، بينما سيخوض المستخدم في المنصة الثانية تحت عنوان "فبركة الأخبار ومصداقية وام"؛ تجربةً حقيقية لخبرٍ مُفبرك بصورة وصوت المستخدم نفسه، وفي سياق تمثيلي وإخراج فني يَصْعُبُ عَدَمَ تصْدِيقهِ في كثيرٍ من الأحيان.
وتتيح المنصتان استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقالات وتقارير إخبارية وتوفران للمستخدمين مجموعة متنوعة من القوالب ومصادر البيانات، وتسمح لهم بالتحكم في نغمة وأسلوب ومحتوى قصصهم الإخبارية.
وكانت وكالة أنباء الإمارات "وام" قد وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية العام الماضي مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في قطاعي الإعلام والذكاء الاصطناعي من خلال تبادل المعرفة والخبرات والتدريب.
وتعليقا على اطلاق المنصتين، قال سعادة محمد جلال الرئيسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام) إن إطلاق المنصتين يعد من النتائج المباشرة للاتفاقية التي تم توقيعها العام الماضي مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. فالتحديات التي تواجه الوكالات الإخبارية والمؤسسات الإعلامية في مجال نشر الأخبار وإنتاج المحتويات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والرقمية المتنوعة تتضاعف بشكل متزايد في ظل ما وفرته تقنيات الاتصال وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي وبرمجيات الذكاء الاصطناعي ، وهو ما يستدعي العمل باستمرار مع الشركاء الاستراتيجيين كافة محلياً وإقليمياً ودولياً على مواجهة هذه التحديات وإيجاد الحلول المناسبة واختيار البدائل الملائمة في إطار المسؤوليات المؤسسية والمجتمعية تجاه مختلف شرائح وأفراد المجتمع، لاسيما فئة الشباب بوصفهم الأكثر استخداماً لهذه التقنيات والتفاعل معها، وفقاً للعديد من الدراسات العلمية والأبحاث الأكاديمية والتقارير العالمية.
وأضاف: "في السياق ذاته ومحاكاةً لما يٌمكن أن تقوم به برمجيات الذكاء الاصطناعي من إمكانية إنشاء الأخبار والتقارير الحقيقية والمفبركة يتضمن جناح وكالة أنباء الإمارات المُشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منصتين رئيسيتين لخوض تجربة تفاعلية مع هذه البرمجيات الذكية.".
وكانت فعاليات الدورة الـ 12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي انطلقت صباح اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد". ويستعرض الحدث السنوي تجارب وخبرات نخبة من قادة الرأي والفكر والخبراء في قطاع الاتصال الحكومي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لتسليط الضوء على أهمية استغلال وإدارة الموارد والثروات التي تمتلكها الدول والمجتمعات، وكيفية تحويلها إلى عوامل نجاح وتنمية مستدامة.
وتركّز دورة هذا العام من المنتدى على كيفية استثمار الدول بمواردها المختلفة الطبيعية والبشرية والعلمية والثقافية وتحويلها إلى ثروات تدعم التنمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، واستشراف الموارد الجديدة التي قد تظهر في المستقبل نتيجة لتطور العلوم والتقنيات، إلى جانب دور الاتصال الحكومي في إعادة تعريف الثروات القائمة والمستحدثة..
ويعد المنتدى التجمع الأكبر في المنطقة لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في الاتصال الحكومي الذي يرتبط وثيقا بالإعلام.
.
.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المنتدى الدولی للاتصال الحکومی تقنیات الذکاء الاصطناعی وکالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.
تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
خصائص أداة Video Seal
تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.
ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.
أخبار ذات صلة جوجل تطلق"Veo 2".. ثورة جديدة في عالم إنشاء الفيديو "أوبن إي آي" تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين
تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى
رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.
التحديات وخطط المستقبل
تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.
لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.
المصدر: وكالات