بن والاس: قوانين حقوق الإنسان تحمي الإرهابيين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذر بن والاس، وزير الدفاع البريطاني السابق، من أن قوانين حقوق الإنسان، بما في ذلك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، أصبحت تشكل خطرا جسيما على الأمن القومي وتحمي الإرهابيين.
استقالة وزير الدفاع البريطاني بن والاسوفي أول تصريح منذ استقالته من منصبه، هاجم والاس في تصريح لصحيفة "تلغراف"، ما وصفه بـ"جنون" التشريع الذي قال إنه يحمي المشتبه بهم الإرهابيين الذين يتآمرون ضد بريطانيا من الخارج من خلال منع إلقاء القبض عليهم.
وقال إنه "بسبب المعاهدات الدولية مثل الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، يضطر وزراء الدفاع إلى الاختيار بين قتل الأفراد، عادة عن طريق الطائرات بدون طيار، أو تركهم لمواصلة التآمر"، محذرا من أنه "عندما يكون لدينا تهديد للمملكة المتحدة، فإن عدم القدرة على تسليم الأشخاص عبر الحدود أو اعتقال الأشخاص في البلدان، هذا يعني أننا في كثير من الأحيان مجبرون على اتخاذ إجراءات مميتة بدلا من المداهمة والاعتقال".
وأوضح والاس أنه "في حين أنه بموجب القانون الدولي يمكن لبريطانيا اتخاذ إجراءات ضد تهديد وشيك في دولة أجنبية، فقد تم حظر المهام التي يمكن أن تؤدي إلى تسليم المشتبه به"، مشيرا إلى أن "هذا الوضع جعل المملكة المتحدة غير قادرة على شن غارات مثل تلك التي نفذتها الولايات المتحدة على مجمع زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن".
وأضاف: "لم أننا نحن من عثر على أسامة بن لادن، لما تمكنا من فعل ما فعله الأميركيون. لم يكن بإمكاننا القيام بهذا النوع من الغارة"، مبينا أن "العمل الذي بدأه وزير العدل السابق دومينيك راب بشأن ميثاق الحقوق، والذي كان من شأنه أن يمنح محاكم المملكة المتحدة صلاحيات نقض القضاة الأوروبيين، كان سيساعد في حل المشكلة".
وشدد والاس على "أننا بحاجة إلى بعض الوضوح، وإلى تحديث الهياكل القانونية والقانون، لتعكس الطبيعة العابرة للحدود الوطنية للإرهاب والتهديدات. لقد سمح للإرهابيين بالتواجد في أماكن آمنة مع إمكانية الوصول إلى الهواتف المحمولة لتوجيه وتجهيز الناس لقتل المواطنين البريطانيين."، معتبرا أن "الإرهابيين يستغلون هذا، بينما نحن عالقون في طريق سياسة التسليم التي لا تعترف بوجود فجوة بين تسليم المجرمين والدول غير الممتثلة".
وتابع قائلا: "إذا لم يكن لديك معاهدة لتسليم المجرمين... هناك دول تستضيف حاليا إرهابيين يوجهون تهديدات ضد بريطانيا، وهم يعرفون أنهم يفعلون ذلك. لن يمتثلوا أو يساعدوا".
يذكر أن والاس أعلن في يوليو الماضي أنه سيستقيل من منصبه كوزير للدفاع في التعديل الوزاري القادم، وحل محله غرانت شابس في أغسطس. من أنه قرر التنحي عن منصبه كنائب في الانتخابات المقبلة.
المصدر: "التلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الإرهاب بن والاس حقوق الانسان لندن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
نظمت وزارة الخارجية والهجرة، مساء الأحد، احتفالاً لإحياء الذكرى الـ76 لاعتماد «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»، بحضور عدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالقاهرة.
واستقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة كل من المستشار بولس فهمى، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتورة أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، والمستشار محمود فوزي، وزير شئون المجالس النيابية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتورة شريف فاروق، وزير التموين، والدكتورة سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والمستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، ومحمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والنائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ونواب من مجلسي النواب والشيوخ، ووزراء خارجية سابقين.
وزارة الخارجية والهجرة تحتفل باليوم العالمي لحقوقوألقى الوزير عبد العاطي، كلمة خلال الاحتفال استعرض فيها الخطوات التي اتخذتها مصر على مدار السنوات الأخيرة للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، مشيداً بالدور المحوري الذى اضطلعت به السلطة التشريعية في تعديل وصياغة التشريعات ذات الصلة بحقوق الإنسان وأبرزها مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، كما أشاد كذلك بالدور الهام للسلطة القضائية والمحكمة الدستورية العليا في حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها.
كما سلط الضوء على المبادرات التي اتخذتها مصر على مدار السنوات الماضية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وأبرزها اعتماد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وتنفيذ مستهدفاتها، وإطلاق العديد من المبادرات الحقوقية مثل «حياة كريمة» و«تكافل وكرامة» و«بداية جديدة لبناء الإنسان»، وإطلاق الحوار الوطني، وإصدار قرارات عفو رئاسي.
وزارة الخارجية والهجرة تحتفل باليوم العالمي لحقوق وزارة الخارجية والهجرة تحتفل باليوم العالمي لحقوق وزارة الخارجية والهجرة تحتفل باليوم العالمي لحقوقكما تناول وزير الخارجية إطلاق التقرير السنوي الثالث لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيداً بالجهود المبذولة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية من قبل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان ومختلف الجهات الحكومية والمجالس القومية المتخصصة والمجتمع المدني في هذا الشأن. وشدد على ضرورة إعلاء قيم حقوق الإنسان والتعامل معها بمنأى عن سياسة المعايير المزدوجة، كما اكد على ضرورة تكاتف الجهد الدولي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.
من جانبه، ألقى المستشار بولس فهمى رئيس المحكمة الدستورية العليا كلمة خلال الاحتفال أكد فيها على الدور الرائد للمحكمة الدستورية العليا في ترسيخ مبدأ المساواة وكفالة حقوق الإنسان للجميع، واستعرض ما كفله الدستور المصري لأول مرة من نطاق واسع للحقوق والحريات.
وشارك في الاحتفال فرقة النور والأمل التي تضم نخبة متميزة من العازفات حيث قدموا مقطوعات موسيقية شرقية وغربية.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يشارك في احتفالية وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بقصر التحرير
تعاون بين وزارة الخارجية والبريد المصري لتقديم خدمات التصديقات للمواطنين
تولى مناصب عديدة.. من هو تميم خلاف المتحدث الجديد لوزارة الخارجية؟