سحب آيفون 12 من السوق الفرنسية لتجاوزه الحد الإشعاعي المسموح به
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
طلبت الوكالة الوطنية الفرنسية للترددات (إيه إن إف آر) من شركة "آبل" الأميركية سحب إصدار "آيفون 12" -الذي طُرح قبل 3 سنوات- من السوق الفرنسية بعدما أظهرت الاختبارات مستويات من الإشعاع الكهرومغناطيسي فوق الحد المسموح به.
وأمرت الوكالة المسؤولة عن تنظيم الاتصالات أمس الثلاثاء بـ"عدم استمرار طرح آيفون 12 للبيع في كل قنوات التوزيع في فرنسا" اعتبارا من أمس الثلاثاء.
ولم تبد آبل في البداية ردا على الطلب الفرنسي، لكن شركة التكنولوجيا، ومقرها الولايات المتحدة، أصدرت الجيل الجديد من هاتفها الذكي "آيفون 15" في اليوم نفسه.
واختبرت الوكالة الوطنية الفرنسية للترددات مؤخرا 141 هاتفا في معمل لتحديد مقدار الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمتصه الجسم خلال عمل الهاتف.
وتبين أن آيفون 12 تجاوز حد التلامس الجسدي المباشر، على سبيل المثال، عندما يكون في اليد أو الجيب، بحسب الاختبارات الفرنسية.
ويصدر الجهاز إشعاعا كهرومغناطيسيا بواقع 5.74 واطات لكل كيلوغرام، والحد الأقصى المسموح به 4 واطات لكل كيلوغرام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: آیفون 12
إقرأ أيضاً:
على غرار آيفون.. تحديث جوجل الجديد يدمر بطارية هواتف Pixel 4
على الرغم من ادعاءات جوجل بأن التحديث الجديد سيحسن من سعة البطارية، إلا أن مستخدمي هاتف بيكسل 4A، الذي تم إطلاقه في 2020، أفادوا بأن هذه التحديثات أدت إلى تدهور أداء البطارية بشكل كبير.
وفقا لتقارير ARS Technica، طرحت جوجل في أوائل شهر يناير 2025، برنامج "Bathy Performance"، الذي حذر من تقليل سعة الشحن ما أدى إلى انخفاض كبير في عمر البطارية.
كما قدمت جوجل للمستخدمين 3 خيارات هي استبدال البطارية، تعويض نقدي بقيمة 50 دولارا، أو قرضا بقيمة 100 دولار لشراء هاتف جديد من متجر جوجل.
رغم هذه المحاولات لتقديم حلول، لم توضح جوجل أسباب المشكلة أو المخاطر الأمنية المحتملة، أشار الخبير التقني “هيكتور مارتن”، إلى بعض الأمور غير الاعتيادية في التحديث، حيث تم تطويره على جهاز خاص لمهندسي جوجل، وليس من خلال النظام الرسمي؛ مما أثر على كفاءة الشحن.
وأبلغ بعض المستخدمين عن انخفاض الأداء إلى أقل من ساعتين مع شحن واحد، بينما وجد آخرون أن هواتفهم أصبحت شبه غير قابلة للاستخدام. ومع ذلك، التحديات لا تتوقف عند هذا الحد؛ فقد جرب الكثيرون استبدال البطاريات دون جدوى، حيث بدت البطاريات الجديدة تعاني من نفس مشكلة السعة الضعيفة.
وعلاوة على ذلك، فإن التعويضات المالية عبر خدمة PayOneer قد تسبب صعوبات إضافية، حيث تفرض رسومًا سنوية وقد تنتهي بتقليص المبلغ الفعلي المستلم. كما أن القرض المقدم لا يمكن استخدامه سوى لشراء هواتف بيكسل الجديدة، مما يحد من خيارات المستخدمين بشكل أكبر.
كما يواجه مستخدمي بيكسل 4A خيارا صعبا بين القبول بالوضع الحالي لأجهزتهم أو الاستفادة من التعويضات التي قد تكون غير مجدية.