«جولد بيليون»: توقعات التضخم الأمريكي لا تصب في صالح الذهب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
انخفضت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم، لتتداول قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين، قبل صدور بيانات التضخم عن الولايات المتحدة في وقت لاحق من جلسة اليوم، وسط توقعات متزايدة بارتفاع التضخم، ما قد يؤثر على قرارات البنك الفيدرالي.
أسعار الأوقية تسجل 1912 دولاراوتتداول أسعار الذهب الفورية وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1912 دولارا للأونصة، بعد أن سجل انخفاض بنسبة 0.
انخفاض أسعار الذهب جاء بسبب ضغوط فنية على السعر وتوقعات بتقرير تضخم أمريكي في غير صالح الذهب، ويُتوقع ارتفاع التضخم بنسبة 0.6% في أغسطس بأعلى من قراءة يوليو عند 0.2%.
التوقعات بارتفاع التضخم تأتي بسبب ارتفاع أسعار الوقود التي قفزت في أعقاب ارتفاع أسعار النفط الخام، منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.6% ليسجل اليوم أعلى مستوى منذ شهر نوفمبر 2022 عند 89.62 دولار للبرميل.
وقد تؤدي القراءة القوية أيضًا إلى جذب المزيد من التصريحات المتشددة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، رغم أنّه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك أسعار الفائدة ثابتة في الوقت الحالي.
ارتفاع معدلات التضخم من شأنه أن يدفع العائد على السندات الحكومية إلى الارتفاع ليزيد من الضغط السلبي على أسعار الذهب، ويتداول العائد على السندات لأجل 10 سنوات حاليا عند المستوى 4.3% بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين. بحسب تحليل جولد بيليون.
ومن المتوقع أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة حتى منتصف عام 2024 على الأقل، ما يحد احتمالات انتعاش الذهب، في حين تشير التوقعات المتضائلة بحدوث ركود هذا العام أيضًا إلى ضعف الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب اسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب العالمية
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع عدد متزايد من الأمريكيين أن تظل الأسعار مرتفعة، أو تستمر في الارتفاع، وهو نذير شؤم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومعركته التي استمرت سنوات لقمع التضخم.
وكانت توقعات التضخم لدى المستهلكين في ارتفاع خلال الشهر أو الشهرين الماضيين في العديد من التقارير، وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الشركات تتوقع ارتفاع الأسعار أيضًا، وإذا تحولت هذه التوقعات إلى حقيقة، فقد يثبت أنها كارثية لمحاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الأسعار دون التسبب في ركود.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس إل إل سي "إنه أمر لابد وأن يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن يثير قلق الإدارة الأمريكية أيضًا".
وارتفعت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاثة عقود. ولكن الإحصائية المثيرة للقلق جاءت مع تحول سياسي مفاجئ أدى إلى تعقيد كيفية تفسير صناع السياسات لها، وفقا لجامعة ميشيجان.
وأظهرت توقعات التضخم منذ فترة طويلة فجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع توقعات أقل قليلًا من الجانب الذي يسيطر على البيت الأبيض.
ومن الصعب المبالغة في التأكيد على مدى أهمية توقعات التضخم لمهمة أي بنك مركزي للحفاظ على نمو الأسعار منخفضًا ومستقرًا.