نقلت وكالة رويترز عن نشطاء قولهم إنه تم إطلاق الرصاص على متظاهرين مناهضين للنظام السوري في السويداء جنوبي البلاد، الأربعاء.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان "أقدم محتجون من أبناء مدينة السويداء (...) على دخول مبنى فرع حزب البعث، بعد دوام الموظفين، في محاولة لإغلاقه مرة ثانية، وسط ترديد شعارات تنادي بالحرية، ما دفع بحراس المبنى إلى إطلاق الرصاص بشكل كثيف على المحتجين لتفريقهم".

وعقب ذلك، توجهت مجموعات كبيرة من المحتجين برفقة رجال دين إلى مبنى فرع الحزب، تزامنا مع حالة سخط وغضب عارم، وفقا للمرصد.

أثناء محاولتهم إغلاق المبنى للمرة الثانية.. حراس فرع #حزب_البعث يطلقون الـ ـنـ ـار لتفريق #المحتجين في #السويداء ورجال الدين يتدخلون pic.twitter.com/xjLveC81sI

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) September 13, 2023

ويستمر الحراك الشعبي للأسبوع الرابع على التوالي في السويداء، حيث تجمع العشرات من أهالي المدينة في ساحة الكرامة، تأكيدا على مطالبهم المشروعة الداعية إلى الانتقال السياسي، وتنحي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن الحكم، وتطبيق القرار الدولي 2254، وإطلاق سراح المعتقلين.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "مجلس محافظة السويداء لا يمثلنا، لا يمثل سوى أعضائه، إعلان لأبواق النظام يسقط قاتل الشعب السوري"، وسط ترديد هتافات مناوئة للنظام، "يسقط بشار الأسد يسقط النظام".

كما يطالب المتظاهرون بتحسين الظروف المعيشية، التي تدهورت بشكل كبير نتيجة انهيار قيمة الليرة وازدياد الفقر والبطالة خلال سنوات الحرب التي انطلقت عام 2011 وتسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وجرح وفقدان مئات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها ودمار واسع النطاق في معظم المدن السورية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ناشط إيراني مناهض للنظام ينتحر ويدفن في طهران

(CNN)-- دُفن الناشط الإيراني، كيانوش سنجاري، الذي توفي منتحرا هذا الأسبوع احتجاجا على الاعتقالات السياسية التي ينفذها النظام، الجمعة، في العاصمة الإيرانية، طهران.

وانتحر سنجاري، الأربعاء، عن عمر يناهز 42 عامًا، حيث قفز من فوق مبنى في وسط مدينة طهران، وفقًا لنشطاء آخرين ووسائل إعلام رسمية، بعد أن هدد بقتل نفسه إذا لم يتم إطلاق سراح أربعة نشطاء تحتجزهم إيران.

وكتب سنجاري في وقت سابق لانتحاره، الأربعاء، مطالبًا بالإفراج عن فاطمة سيبهاري ونسرين شكرمي وتوماج صالحي وأرشام رضائي بحلول الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي في ذلك اليوم، وقال: "سأنهي حياتي احتجاجًا على دكتاتورية (المرشد الأعلى الإيراني آية الله) خامنئي وشركائه".

وكتب في منشور منفصل، الأربعاء، أن الاحتجاج حق لكل مواطن إيران ولا يجوز سجن أي شخص بسبب تعبيره عن آرائه. 

وفي حوالي الساعة 7.20 مساءً بالتوقيت المحلي، نشر سنجاري صورة من أعلى مبنى مرتفع، مع تعليق: "7 مساءً، جسر حافظ، شارسو .. ستنتهي حياتي بعد هذه التغريدة.. أتمنى أن يستيقظ الإيرانيون ذات يوم ويتغلبوا على العبودية"، وبازار شارسو هو مبنى تجاري في وسط مدينة طهران.

وأكد الناشط الإيراني في مجال حقوق الإنسان، حسين روناغي، وفاة سنجاري، الخميس، وحث الناس على حضور جنازته، الجمعة.

وقال عبد الله مؤمني، وهو ناشط إيراني آخر، إنه عندما رأى منشور سنجاري، سارع لمقابلته، ليجد "ملاءة بيضاء ملقاة" على جسده عند جسر حافظ، وكتب مؤمني، الأربعاء: "للأسف، ضاع كيانوش".

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، الخميس، أن مكتب المدعي العام في طهران فتح قضية قضائية بشأن انتحار سنجاري، ونقلت عن مكتب المدعي العام في طهران أن سنجاري لديه تاريخ من مشاكل الصحة العقلية، وقالوا إنه دخل المستشفى بسببها ووصف له دواء.

مقالات مشابهة

  • آزرو..إطلاق الرصاص لتوقيف شخصين رفضا الامتثال وعرّضا أمن المواطنين للخطر
  • بعد 5 سنوات من الاعتقال.. النظام السوري يفرج عن الصحفي الأردني الغرايبة
  • قراءة إسرائيلية في موقف النظام السوري من الحرب مع حزب الله
  • إطلاق النظام العُماني لاعتماد المؤسسات الصحيّة المدنية والعسكرية والخاصة
  • روسيا باقية في سوريا.. اسألوا نتنياهو
  • افتتاح مدرستين في السويداء بتكلفة تتجاوز 4  مليارات و500 مليون ليرة
  • ناشط إيراني مناهض للنظام ينتحر ويدفن في طهران
  • سوريا | بين تصاعد العدوان ومحاولات التحييد.. هل دخلت دمشق الحرب رسميا؟
  • مع تصعيد القصف على سوريا.. هل دخلا دمشق الحرب رسميا؟
  • كتيبة جنين تستهدف التجهيزات العسكرية بمستوطنة “شاكيد” شمالي الضفة