جريمة مروعة.. يذبح شقيقته في الشارع اعتراضاً على خطبتها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
متجرداً من مشاعر الأخوة، تجرأ أخ ليس على إيذاء شقيقته فحسب، بل على قتلها بأبشع طريقة، إذ قام بذبحها في الشارع على مرأى ومسمع من الجميع، ثم فر هارباً بفعلته الشنيعة، تاركاً الضحية تغرق في دمائها.
وتلقت السلطات الأمنية في بورسعيد بلاغاً يفيد بمصرع فتاة عمرها 24 عاماً، على يد شقيقها في الشارع أمام مسجد الحسين في المنطقة الخامسة بحي المناخ، صباح، اليوم الثلاثاء.
وكشف شهود عيان أن اثنين كانا يستقلان دراجة بخارية استوقفا الفتاة أثناء سيرها بالشارع أمام المسجد، وقام أحدهما بطعنها بسلاح أبيض وذبحها بطعنة نافذة بالرقبة، تسببت في جرح ذبحي من الأذن للأذن، وطعنة نافذة في القلب، وتركاها وفر هاربين.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على القاتل، ويدعى محمد نبيل، ووجهت له تهمة قتل شقيقته مع سبق الإصرار والترصد، وتدعى فريدة نبيل، وجرى نقل جثتها للمشرحة، فيما تقوم جهات التحقيق بمعاينة موقع الحادث.
وكشفت التحريات أن الأخ أقدم على ذبح شقيقته بهذه الطريقة، لاعتراضه على خطبتها لأحد الأشخاص من دون موافقته.
وتبين أن الضحية تعمل في محل لبيع واستئجار فساتين الزفاف في إحدى القرى السياحية، وارتبطت بقصة حب مع أحد الشباب وتوجت بإعلان خطبتهما، فيما كشفت التحريات أن القاتل رفض هذه الخطبة وطالبها بفسخها، لكنها رفضت ولذلك قرر ذبحها والتخلص منها.
وأمرت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على جثة الفتاة، لحين انتهاء تشريح الجثة، وصدور تقرير الطب الشرعي
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النهضة الكروية في المغرب.. نافذة على التقدم الشامل للبلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق المغرب فى السنوات الأخيرة ثورة مهمة فى المجال الكروى جعلته يحتل مركز الصدارة على مستوى منافسات الرجال والسيدات وأيضا الفئات السنية، ولم يكن ذلك أبداً ضربة حظ بل نتاج خطة أعدت قبل سنوات وفقاً لتوجيهات العاهل المغربى محمد السادس الذى يقدم منذ توليه سدة الحكم دعماً قويا للرياضة المغربية، رؤية حققت أهدافها وباتت تنعكس على حاضر ومستقبل الكرة المغربية.
يعتقد البعض أن البداية كانت عندما حقق أسود الأطلس تألقا عالميا ببلوغ المنتخب نصف النهائى فى مونديال قطر 2022 وفوزه بالمركز الرابع متخطيا بذلك أكبر الفرق الأوروبية، لكن المنتخب الحالى لم يقم إلا بإعادة أمجاد المنتخب المغربى فى مونديال مكسيكو 1986، حيث كان أول منتخب أفريقى وعربى يصل إلى الدور الثاني، حدث كروى تألق فيه ألمع اللاعبين المغاربة مثل حارس المرمى الاستثنائى بادو زاكي، ميرى كريمو، محمد تيمومي، عزيز بودربالة، عبدالمجيد الظلمى وغيرهم..، لذلك يمكننا القول أن المنتخب المغربى الحالى هو استمرار لإرث تاريخى لكنه تجاوز سقف التوقعات وكتب فصلاً متفرداً فى تاريخ كرة القدم المغربية والأفريقية.
يعتمد المغرب على أساليب القوة الناعمة لتثبيت مكانته على الصعيد العالمي، وكان للكرة المغربية دور بارز فى ذلك، حيث إن الطفرة الكبيرة التى حصلت لها، ساهمت فى منح المغرب وجاهة دولية جعلته يحظى بثقة المؤسسات الكروية الدولية والظفر بشرف تنظيم عدة محافل قارية وعالمية تأتى فى مقدمتها بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً وكأس الأمم الأفريقية للسيدات 2022، كأس العالم للأندية، كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.
من الشخصيات التى لعبت دوراً محورياً فى تطوير الكرة المغربية، فوزى لقجع، أصغر رئيس فى تاريخ الجامعة المغربية لكرة القدم، اسم يهز عالم الإدارة الرياضية، صاحب رؤية واضحة غيرت خريطة كرة القدم العربية والأفريقية، من أبرز الداعمين لمشروع "أكاديمية محمد السادس لكرة القدم"، هذا الاستثمار المهم الذى حقق نتائج مبهرة، تم تأسيسه سنة 2007 بمبادرة من الملك محمدالسادس، بهدف تنمية المواهب الكروية الشابة، هذه الأكاديمية ذات المواصفات العالمية تجمع بين الرياضة والدراسة، تعتمد على أحدث التجهيزات وأهم الشراكات مع أكبر المدربين العالميين، كلفت المغرب 16.8 مليون دولار، وتمتد على مساحة 30 هكتارا، تستوعب 60 طالباً تتراوح أعمارهم بين 12 و18سنة، تحتوى على 3 مستويات تعليمية، مجمع سكنى للطلاب، مطاعم وأماكن ترفيهية، ساهمت فى تكوين عدد كبير من اللاعبين الموهوبين الذين أصبحوا نجوماً فى المحافل الدولية أبرزهم عزالدين أوناحى لاعب مارسيليا الفرنسي، المهاجم يوسف النصيرى لاعب إشبيلية الإسبانى والمدافع نايف أكرد لاعب ويستهام الإنجليزي.
النهضة الكروية فى المغرب، هذا النموذج الذى يحتذى به فى أفريقيا والعالم العربي، ليس مجرد إنجاز رياضى مشرف يجسد التحول العميق فى نهج الرياضة فى المغرب، بل هو نافذة على التقدم الشامل الذى تعرفه المملكة المغربية فى مختلف المجالات.
*كاتبة وإعلامية مغربية