آخر تحديث: 13 شتنبر 2023 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهم المتحدث باسم تحالف العزم عزام الحمداني، الأربعاء، الأحزاب الكردية باستقدام الاكراد الأجانب من تركيا وسوريا وإيران لتوطينهم في محافظة كركوك. وقال الحمداني في تصريح  صحفي، ان ” نحو نصف مليون أجنبي كردي تم جلبهم ومنح بعضهم الهوية العراقية من اجل الاستيطان في محافظة كركوك بالإضافة الى عدد مماثل من أربيل والسليمانية ودهوك”.

وأضاف ان “ورقة الاتفاق السياسي لا تخدم كركوك نهائيا وان هناك إملاءات “كردية” على بعض الأحزاب العربية”. وأشار الى ان “تحالفه لم يكن طرفا في توقيع اتفاقية إعادة القوات الكردية الى كركوك كون المحافظة مستقرة بعد خطة فرض القانون وانهاء وجود أي قوات غير رسمية”.وشهدت محافظة كركوك توترات امنية خطيرة بعد قيام مسلحين باطلاق الرصاص الحي على خيام المعتصمين امام مقر قيادة العمليات والرافضين لعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني والبيشمركة الى كركوك.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟

19 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يتصدر السياسي الكردي هوشيار زيباري عناوين الأخبار بتصريح لافت خلال مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث كشف عن رؤيته لتحالف سياسي محتمل يجمع رموزاً قيادية بارزة في العراق، استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية عام 2025.

ويضم هذا التحالف، بحسب زيباري، أسماءً ثقيلة مثل مسعود البارزاني وعمار الحكيم ومقتدى الصدر ونوري المالكي وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي ومحمد شياع السوداني وبافل الطالباني، في خطوة يراها البعض محاولة لضمان استقرار سياسي في ظل المشهد المعقد الذي تعيشه البلاد.

تأتي هذه الرؤية في وقت تستعد فيه القوى السياسية العراقية لخوض انتخابات برلمانية تعد الأهم منذ الانتخابات المبكرة في أكتوبر 2021، التي أفرزت واقعاً سياسياً متشظياً.

تحليل يرى ان تجمع هذه الشخصيات، التي تمثل أطيافاً شيعية وسنية وكردية، قد يشكل نواة لتحالف قوي يمتلك القدرة على الهيمنة على القرار السياسي. ويستند هذا الطرح إلى فكرة أن وجود قادة ذوي نفوذ حزبي ومناطقي سوف يحد من الفوضى التي غالباً ما تعقب الانتخابات في العراق، حيث تتأخر تشكيل الحكومات أشهراً بسبب الخلافات.

يثير هذا الاقتراح تساؤلات حول مدى واقعيته، خاصة مع الخلافات العميقة التي تفصل بين هذه الأطراف. فبين مقتدى الصدر، الذي انسحب من العملية السياسية في 2022 بعد فشله في تشكيل حكومة أغلبية، ونوري المالكي، زعيم “ائتلاف دولة القانون” وخصمه التاريخي، تبدو الفجوة واسعة. ويضاف إلى ذلك التنافس الكردي بين مسعود البارزاني وبافل الطالباني، فضلاً عن الصراع السني بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر. ويبدو أن زيباري، في سعيه لرسم صورة مثالية، قد تجاهل هذه التوترات التي قد تعصف بأي تحالف قبل أن يولد.

تكتسب هذه الفكرة زخماً إضافياً مع تأكيد زيباري في منشور على منصة “إكس” بتاريخ 14 مارس 2025، أن “التيار الصدري سيشارك في الانتخابات المقبلة”، وهو ما يعزز فرضية عودة الصدر إلى الساحة السياسية بعد غياب.

المشهد نفسه يحمل تحديات كبيرة، إذ يرى مراقبون أن الاستقرار الذي يطمح إليه التحالف قد يتحول إلى هيمنة تكرس النفوذ التقليدي على حساب التغيير الذي يطالب به الشارع.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من القمة إلى القاع.. الأرجنتين تتراجع وتركيا تتصدر قائمة التضخم!
  • الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟
  • تحالف الأحزاب المصرية يدين بأشد العبارات استئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • وتقابل حبيب 17.. نيكول سابا تعود لفيلا أبو العزم قبل كارثة ضبط فارس عند ليل
  • مقتل شخص إثر خلاف على قطعة أرض في كركوك
  • «مؤتمر بروكسل» يجمع على دعم سوريا وتركيا تتحضّر لدعم الجيش
  • ستارمر: أكثر من 30 دولة تشارك في ما يسمى "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا
  • مقتل 9 أكراد بغارات تركية في جنوب كوباني
  • كيف يؤثر ترامب على تحالف "الخمس عيون"؟