شبكة الأمة برس:
2025-02-19@13:21:38 GMT

البحث الأخير عن الناجين من زلزال المغرب  

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

 

 

الرباط: كثفت فرق الإنقاذ جهودها الضخمة لتقديم الإغاثة إلى القرى الجبلية المغربية المنكوبة يوم الأربعاء 13سبتمبر2023، مع تضاؤل ​​فرص العثور على ناجين من الزلزال القوي الذي أودى بحياة 2900 شخص وخلف مئات الآلاف من المشردين.

كانت المركبات المحملة بالإمدادات تسير ببطء على الطرق الجبلية المتعرجة لتوصيل المواد الغذائية والخيام التي هم في أمس الحاجة إليها للناجين من أعنف زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من ستة عقود.

ولا تزال فرق البحث في الأماكن تجوب الأنقاض بحثًا عن الأحياء. لقد تجاوز المغرب الآن فترة الـ 72 ساعة التي تعتبر فيها عمليات الإنقاذ هي الأرجح، ومع ذلك يتم العثور على ناجين في بعض الحالات بعد تلك الفترة بكثير.

وظهرت الخيام الصفراء التي وزعتها الحكومة في مخيمات الأشخاص الذين شردوا في المناطق الأكثر تضررا جنوب مراكش، مع تدمير العديد من القرى في جبال الأطلس الكبير بالكامل.

وقالت فاطمة بن حمود، 39 عاماً، بالقرب من مركز توزيع الملاجئ المؤقتة: "الشيء الوحيد الذي بقي من تلك القرى هو اسمها".

وكانت عائلتها تعيش في إحدى الخيام في حديقة في أمزميز، التي أصبحت مركز مساعدات للقرى الجبلية، لأن منزلهم لم يعد آمناً.

ويشكل وصول الملاجئ مؤشراً على أن المساعدات قد بدأت في التدفق، ولكن المقصود منها أن تكون مؤقتة فقط ولن تكون كافية على الإطلاق لمواجهة موسم البرد والمطر الذي يقترب.

- قرى جبلية متضررة بشدة -

ويعيش المغرب حدادًا عميقًا على قتلاه، حيث أبلغت آخر حصيلة يوم الثلاثاء عن مقتل 2901 شخصًا على الأقل وإصابة 5530 آخرين في الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي وقع في وقت متأخر من يوم الجمعة عندما كان الكثيرون في منازلهم.

وفي مدينة مراكش، المركز السياحي، التي تعرض مركزها التاريخي المدرج على قائمة اليونسكو للتشققات وغيرها من الأضرار، لا تزال العديد من العائلات تنام في العراء، وتتجمع في الأغطية في الساحات العامة خوفا من الهزات الارتدادية.

لكن الحاجة كانت أشد ما تكون في القرى الجبلية النائية والفقيرة، والتي لا يمكن الوصول إلى الكثير منها إلا عبر طرق ترابية متعرجة، حيث انهارت المنازل التقليدية المبنية من الطوب اللبن وتحولت إلى أنقاض وغبار.

قام الملك محمد السادس، الثلاثاء، بزيارة إلى ضحايا الزلزال بالمستشفى الجامعي بمراكش، حيث قالت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية إنه "اطلع على الحالة الصحية للجرحى" قبل التبرع بالدم.

وهرع العديد من المواطنين المغاربة لمساعدة ضحايا الزلزال بالطعام والماء والبطانيات وغيرها من المساعدات أو بالتبرع بالدم للمساعدة في علاج الجرحى، وهو جهد انضم إليه الفريق الوطني لكرة القدم.

- تحدي إعادة البناء -

وسمح المغرب لفرق الإنقاذ بتقديم المساعدة له من إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات العربية المتحدة، لكنه رفض حتى الآن عروضا من عدة دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكان الزلزال أقوى زلزال يضرب المغرب على الإطلاق والأكثر دموية يضرب البلاد منذ زلزال عام 1960 الذي دمر مدينة أغادير على ساحل المحيط الأطلسي، مما أسفر عن مقتل ما بين 12 ألف و15 ألف شخص.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 300 ألف شخص تضرروا، ثلثهم من الأطفال.

ومن المتوقع أن تكون جهود إعادة البناء هائلة بالنسبة للدولة الواقعة في شمال إفريقيا التي كانت تعاني بالفعل من مشاكل اقتصادية وسنوات من الجفاف وتخشى الآن حدوث تراجع في قطاع السياحة الحيوي.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا

ضرب زلزال بلغت قوته5.7 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل إندونيسيا فجر اليوم.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على بعد 148 كيلومترا جنوب غرب مدينة فاكفاك الإندونيسية، عند خط عرض 373ر3 درجة جنوبا وخط طول 034ر131 درجة شرقا وعلى عمق 10 كيلومترات.
أخبار متعلقة استطلاع رأي.. مترو الرياض يلبي احتياجات متنوعة لدى سكان العاصمةحالة الطقس.. أمطار رعدية متباينة الشدة على أجزاء من المناطقولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.تصاعد وتيرة الزلازل
ومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الزلزال وقع على بعد 148 كيلومترا جنوب غرب مدينة فاكفاك الإندونيسية - أرشيفيةما هي أنواع الزلازل المختلفة؟تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.

مقالات مشابهة

  • بقوة 4.4 ريختر.. زلزال يضرب إقليم أتاكاما في تشيلي
  • زلزال عنيف بقوة 4.4 درجة يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • بقوة 5.7 درجة.. زلزال يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • زلزال قوي يضرب سواحل إندونيسيا
  • زلزال قوي يضرب جزر تونغا
  • زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب وسط تونس
  • دون إصابات.. زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب وسط تشيلي