تقدم اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بخالص العزاء والمواساة إلى الأشقاء فى دولتي المغرب وليبيا في ضحايا كارثتي الزلزال والعاصفة دانيال، والتي راح ضحيتهما الآلاف من الضحايا الابرياء وسقط في الكارثتين قتلى ومصابين ومفقودين مازال مصيرهم في علم الغيب معبرا عن دعواته وامانيه بسرعة تجاوز الازمة وان يرحم الله الشهداء الذين استشهدوا في تلك الكوارث الطبيعية التي ضربت البلدين الشقيقين.
دعم الاشقاء العرب في النكبة
وقال رئيس الحركة الوطنية المصرية فى بيان له، إن التحرك المصري بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل دعم الاشقاء العرب في النكبة التي حلت بهم في ليبيا والمغرب انعكاس واضح للشعور بالمسئولية الوطنية تجاه شعوب شقيقة تواجه مصاب جلل.
ويؤكد ايضا على موقف مصر الداعم لكل البلدان العربية وبالأخص في اوقات المحن والمصائب
فمصر هي الشقيقة الكبري التي لا تتأخر يوما عن تقديم يد العون إلى كل محتاج، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الاشقاء مطالبا بتعزيز الدعم العربي المقدم الدولتين الشقيقتين من المساهمة في العثور على المفقودين العالقين، فضلا عن تخطى آثار الكارثتين سريعا، موضحا أن ما حدث خلف كم هائل من الدمار الذي يتطلب تكاتف الجميع من أجل تنفيذ خطط سريعة للإعمار لكي تعود للحياة في البلدين إلى طبيعتها.
وتابع اللواء رؤوف السيد في تصريحاته مشددا على أهمية بروز دور المجتمع الدولي في المساندة ومد يد العون في تلك الكوارث الطبيعية بما يرسخ معاني التكاتف والتعاضد في مثل هذه المواقف لان تقديم الدعم في هذه اللحظات الحرجة، يساهم في تخفيف معاناة الضحايا وتوفير المساعدة للمتضررين لأن التضامن في مواجهة الكوارث الإنسانية واجب إنساني عربي ودولي بما يعد مظهرًا من مظاهر التعاون والتضامن الإنساني والإقليمي والدولي الذي يجمع الشعوب العربية في اللحظات الصعبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"