تقرير:4% نسبة الصادرات النفطية العراقية إلى أمريكا في الشهر الماضي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 13 شتنبر 2023 - 1:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ارتفعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام في شهر أب الماضي، بفعل الإيرادات النفطية من العراق ودول أمريكا اللاتينية.وبحسب تقرير لمنظمة أوبك، فإن “واردات الولايات المتحدة من النفط في أغسطس/آب الماضي قفزت إلى أعلى مستوى منذ أربع سنوات”.وأوضح تقرير أوبك، أن “الاقتصاد الأكبر عالمياً (أمريكا)، استورد الشهر الماضي ما معدله 6.
9 ملايين برميل يومياً، جاءت معظمها من العراق ودول أمريكا اللاتينية”.وأضاف أنه “وفقا لأحدث البيانات الشهرية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)، ظلت كندا على حالها أكبر مورد للخام في شهر حزيران بحصة قدرها 58%، واحتلت المكسيك المركز الثاني بنسبة 13% تليها المملكة العربية السعودية الثالث بنسبة 6% والعراق 4%”.واستناداً إلى بيانات شركة “كبلر” (Kpler)، قفزت واردات الولايات المتحدة من الخام في أغسطس/آب بمقدار نصف مليون برميل عن الشهر المماثل من العام الماضي، بما يمثل زيادة بنسبة 8% على أساس سنوي، كما شهدت تلك الواردات ارتفاعاً أيضاً على أساس شهري عن يوليو/تموز 2023 بمعدل 300 ألف برميل يومياً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الصين تستعد لحرب أمريكا
"إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة، سواءً كانت حرب تعريفات جمركية أو حربًا تجارية، أو أي نوع آخر من الحرب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية".. هكذا أعادت السفارة الصينية في واشنطن مؤخرًا نشر تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان" على منصة "إكس"، في إعلان صريح من الصين على تحدي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي فرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة (10%) على الواردات الصينية، ليصل مجموع الرسوم المفروضة إلى (20%)، فضلًا عن الرسوم المفروضة على كل من كندا والمكسيك بنسبة (25%)، علمًا بأن هذه الرسوم دخلت حيز التنفيذ يوم (4) مارس الماضي.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة بصدد حرب تجارية مع الدول الثلاث التي تمثل الشركاء الأكبر تجاريًا للولايات المتحدة، علمًا بأن رفع الرسوم المشار إليها، وإن كانت ستزيد من حصيلة الضرائب الفيدرالية، إلا أنه سيتم تحميل زياداتها على الشركات الأمريكية المستوردة للسلع من الدول الثلاث، ومن ثم سترتفع الأسعار على المستهلكين، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم، الذي تزداد وتيرته منذ تولي "ترامب" الرئاسة أواخر يناير المنقضي.
ومن جانبها، لم تكتف الصين بإدانة الإجراءات الأمريكية، بل سارعت إلى اتخاذ إجراءات مشابهة على بعض السلع الأمريكية بنسبة تتراوح ما بين (10%- 15%)، مع التأكيد على أن الصين تعتبر حديث أمريكا حول تقاعسها عن "وقف تدفق المخدرات إلى الأراضي الأمريكية" بادعاء سماح الصين بتدفق المواد الخام لصناعة "الفنتانيل" إلى المكسيك حيث تتم صناعته وتهريبه إلى أمريكا- "حجة واهية" لتبرير زيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت الصين أن الولايات المتحدة "وحدها، وليس أي طرف آخر، هي المسؤولة عن أزمة "الفنتانيل" داخلها، علمًا بأن مخدر "الفنتانيل" (مادة أفيونية مخلّقة) أقوى بعشرة أضعاف من الهيروين، وقد أدى إلى مقتل ما يزيد على (100) ألف أمريكي بسبب جرعات زائدة منه.
كما أشار متحدث الخارجية الصينية الرسمي بحسم إلى أن "الترهيب لا يخيفنا. والتنمر لا يعمل معنا. الضغط والقسر والتهديدات ليست هي السبيل للتعامل مع الصين. أي شخص يستخدم سياسة الضغط الأقصى مع الصين، يختار الطرف الخطأ، ويخطئ في حساباته".
وفي السياق ذاته، رفعت الصين ميزانية الدفاع للعام الجاري بنسبة (7.2%) لمواجهة القوة العسكرية الأمريكية في آسيا، لا سيما مع حالة التوتر السائدة حول تايوان منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير 2022م.