من 28 ألف دولار لـ300 جنيه.. برلماني يزف خبرًا سارًا بشأن فيروس سي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت الكثير من المبادرات الصحية، وذلك لآن ملف الصحة الذي يعد من أهم أولويات الدولة.
وقال وكيل لجنة الصحة مجلس الشيوخ، خلال حواره ببرنامج " دردشة طبية" تقديم الدكتور هاني عوض الله، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، إن ما حدث لعلاج فيروس سي، يعتبر من الأشياء المميزة التي قامت بها الدولة خلال الفترة الأخيرة، فقد تم التحول من الدولة الأولى المصابة بفيروس سي، لـ الدولة الخالية من فيروس سي.
وأضاف أن علبة علاج فيروس سي، وصل سعرها لـ 28 ألف دولار، وهذا السعر يصعب على الكثير تدبيره.
وتابع: "الدولة حصلت على امتياز التصنيع، بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإرسال فريق طبي لـ تعلم تصنيع هذا الدواء من أمريكا".
وأشار إلى أن ما حدث بشأن علاج مرضى فيروس سي، يفوق الخيال، وأن هذا يعود لتميز الأطباء المصنعين بمصر، مؤكدًا: "نحتل المرتبة السادسة بالعالم في مجال بحث الدواء".
وأوضح أن علاج فيروس سي وصل سعره لـ 300 جنيه، وتم الكشف على 60 مليون مواطن مصري، تم علاج المصابين منهم الذين وصل عددهم لـ 4.5 ملايين مواطن.
ولفت إلى أنه في الفترة المقبلة، سيتم الاحتفال بخلو مصر من فيروس سي، الذي كان يسبب مشكلات للكثير من الأسر المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة لجنة الصحة مجلس الشيوخ المبادرات الصحية السيسي فیروس سی
إقرأ أيضاً:
تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.
وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".
تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.
أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.
آثار جانبية خطيرةوجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.
إعلاناستخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.
في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.
لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.
ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.
شكوك حول تضارب المصالحصرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".
يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.
إعلان