صحيفة أثير:
2025-01-31@10:50:21 GMT

وساطة عمانية لإعادة قطع أثرية سورية إلى موطنها

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

وساطة عمانية لإعادة قطع أثرية سورية إلى موطنها

العُمانية – أثير

احتفل المتحف الوطني اليوم بتسليم قطع أثرية سورية إلى موطنها من المتحف البريطاني بالمملكة المتحدة، وذلك من خلال التنسيق مع عدد من الجهات العسكرية المعنية بالشؤون الأثرية المحلية والدولية، وفي إطار جهود الوساطة التي يتبنّاها المتحف الوطني، ودعمه لجهود حفظ وصون التراث الثقافي السوري المتضرر خلال سنوات الأزمة.

وأعربت معالي الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة السورية عن شكرها وامتنانها لسلطنة عُمان التي استجابت لطلب إعادة القطع الأثرية دون تردد وتكفلت باستلام ونقل القطعة إلى مسقط، موضحة أن لهذا الاسترداد رمزية خاصة؛ إذ تكلل بالنجاح بعد جهود بذلتها عدة أطراف لسنوات، دفعها إدراكها للقيمة الإنسانية الحضارية لهذه الآثار.

وبدوره قال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: “إن مبادرة استرجاع القطع الأثرية السورية إلى موطنها، هي نتاج التعاون الثلاثي بين المتحف الوطني والمديرية العامة للآثار والمتاحف بالجمهورية العربية السورية، ومتحف الإرميتاج في روسيا الاتحادية، واستكمالاً لمسيرة التعاون في شأن حفظ وصون التراث السوري الذي تضرر خلال سنوات الأزمة”.

وأكد سعادته أن الإسهام في إحياء التراث الثقافي السوري خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها هو واجب إنساني ومسؤولية مشتركة، وله دور كبير في تعزيز الشعور بالهوية الوطنية، وتحقيق مفهوم التصالح والتسامح، وبناء الثقة، ويسهم في عودة الاستقرار السياسي والاجتماعي، لإكمال الطريق في بناء سوريا وإعادة إعمارها.

من جانبه قال سعادة الدكتور إدريس أحمد ميا سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى سلطنة عُمان: “القواسم والمشتركات الحضارية والثقافية بين الجمهورية العربية السورية وسلطنة عُمان ضاربة في القدم، فسلطنة عُمان وسوريا تشتركان بتاريخهما المتجذر العميق وبالمستويات الحضارية، حيث تحتوي أراضيها آثارًا تعود إلى العصور الحجرية والبرونزية كما هو الحال في سوريا”.

وأضاف: إن قيام الأشقاء في سلطنة عُمان باسترداد قطع أثرية سورية وإعادتها لموطنها الأصلي، دليل إضافي على حرص سلطنة عُمان قيادة وشعبًا على التراث الإنساني العالمي بشكل عام والسوري بشكل خاص.

الجدير بالذكر أن القطع الأثرية المعادة هي “ساكف” حجري، وأجزاء من مبنى أثري مصنوعة من الحجر الصابوني تعود لمنتصف القرن الرابع الميلادي (الدولة البيزنطية)، ويعود أصل القطع الأثرية إلى موقع نوى الأثري، في مدينة حوران الواقعة في جنوب الجمهورية العربية السورية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: العربیة السوریة القطع الأثریة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس القيادة اليمني يهنئ السيد الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية

صنعاء-سانا

بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن العليمي أعرب باسمه وباسم أعضاء المجلس والحكومة عن خالص تهانيه للرئيس الشرع، وتمنياته له بالتوفيق والسداد في مهامه الرئاسية، وللشعب السوري الشقيق الاستقرار والسلام والتنمية.

كما أثنى العليمي على التحولات التاريخية التي تشهدها سوريا، وإرادة شعبها في بناء دولته، وصنع مستقبله المشرق، معرباً عن تطلعه إلى العمل المشترك مع القيادة الجديدة من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين نحو آفاق أوسع في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة اليمني يهنئ السيد الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • خطاب السيد رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع للشعب السوري
  • اعتقال ثلاثة مشتبه بهم في هولندا بعد سرقة خوذة رومانية أثرية نادرة
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • العراق يستعيد خمس قطع اثرية مسروقة من ايطاليا
  • خطاب النصر لرئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • حكاية من حكايات التراث ورشة بـ المتحف اليوناني الروماني
  • الإدارة السورية تؤكد ضرورة معالجة "أخطاء الماضي" لإعادة بناء العلاقة مع روسيا  
  • أمير منطقة الجوف ينوه بحرص القيادة واهتمامها بالتراث الوطني
  • أمير منطقة الجوف خلال لقاء (ليالي الجوف 57) ينوه بحرص القيادة واهتمامها بالتراث الوطني وتوثيقه