هنأت السفارة الألمانية بالقاهرة بنك التنمية الألماني (KfW) بمناسبة مرور ٧٥ عامًا على تأسيسه، واستعرضت السفارة في السطور التالية، ٦٠ عامًا من التعاون المالي الناجح بين ألمانيا ومصر:
تأسس بنك التنمية الألماني بعد الحرب العالمية الثانية كمؤسسة ائتمانية لإعادة الإعمار، ويعد الآن إحدى المؤسسات المالية الدولية الرائدة عالميا.

ومن خلال تمويل وتنفيذ المشاريع في البلدان النامية الشريكة ومعها بنك التنمية الألماني نيابة عن الحكومة الاتحادية من أجل تعزيز الطاقات المتجددة ، وحماية البيئة والمناخ، والتنمية الحضرية المستدامة، و مكافحة الفقر وضمان تحقيق عولمة عادلة.

وظل بنك التنمية الألماني نشطًا في مصر كشريك منفذ للتعاون التنموي الألماني منذ ٦٠ عامًا: فبالتعاون مع الحكومة المصرية وبالتنسيق الوثيق مع المنظمات التنفيذية الألمانية الأخرى مثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وشركاء التنمية الآخرين تم تنفيذ عدد لا يحصى من المشاريع في القطاعات الرئيسية مثل الطاقات المتجددة والمياه وإدارة المخلفات الصلبة والتعليم المهني و دعم القطاع الخاص. كما استفادت مشاريع البنية التحتية المصرية الكبرى مثل سد أسوان ومزرعة الرياح في جبل الزيت وسد أسيوط من هذا التعاون المشترك.

ومن خلال هذه المشاريع يدعم التعاون التنموي الألماني من خلال بنك التنمية الألماني وغيره من المنظمات التنفيذية عمليات الإصلاح المهمة في مصر على الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وأفضل حياة بما يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠.

وكان من من المعالم البارزة على درب هذا التعاون التعاون إعلان النوايا الموقع مع الولايات المتحدة الأمريكية ومصر على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ COP27، والذي من خلاله سيتم دعم ركيزة الطاقة في إطار برنامج محور NWFE المصري من قبل الجانب الألماني بأكثر من ربع مليار يورو. وقد تم تنفيذ الجزء الأول من هذا: ففي الصيف وقع بنك التنمية الألماني اتفاق مبادلة الدين بقيمة ٥٤ مليون يورو مع وزارة التعاون الدولي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك المركزي المصري. وسيتم استخدام هذه الأموال لتمويل التحول إلى الطاقة الخضراء في مصر.

وستواصل ألمانيا دعم مصر في المستقبل مع شركاء أقوياء مثل بنك التنمية الألماني لتحقيق نوع من تقدم صديق للمناخ وتحسين الظروف المعيشية والتنمية الاقتصادية المستدامة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنية التحتية المصرية الكهرباء والطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يلتقي بوفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG)

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءًا مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) والسيد ويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، وذلك لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المثمرة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ولا سيما في المجال التعليم قبل الجامعى، مشيرًا إلى حرص مصر على الاستفادة  من الخبرات  الألمانية خاصة فى تطوير التعليم الفنى والمهنى،

وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • «التعليم»: بحث تدريس اللغة الألمانية في مدارس التعليم الفني
  • بحث تدريس اللغة الألمانية في مدارس التعليم الفني
  • التعليم تبحث مع معهد جوته التعاون لتدريس اللغة الألمانية في المدارس الفنية
  • وزيرة التخطيط تستعرض خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2025
  • وزير التعليم يلتقي بوفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG)
  • وزير التعليم يبحث مع وفد الجمعية الألمانية العربية تعزيز التعاون
  • تعاون مشترك بين محافظة دمياط وبنك مصر
  • مهرجان برلين السينمائي الدولي.. يعلن انضمام المغربي نبيل عيوش لقائمة لجنة التحكيم الدولية
  • سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة