بعد التحديث الأخير.. اعرف ازاي تقفل دردشات واتساب بشكل سري
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف تطبيق واتساب WhatsApp، مؤخرا، عن خاصية تسمي "Chat Lock"، وهي ميزة خصوصية مهمة، من شأنها أن تبقي محادثاتك آمنة ومقفلة خلف المصادقة البيومترية.
ويعد هذا تحديثا رئيسيا مفيدا لأولئك الذين يعطون هواتفهم بشكل متكرر لأصدقائهم وأفراد الأسرة المتطفلين، حيث أن محادثاتك الخاصة يجب أن تظل خاصة، دون أن يصل إليها الآخرين من غير موافقتك، لذا اتبع الخطوات التالية؛ لحماية الدردشات الحساسة على الواتساب.
الخطوة الأولى: افتح تطبيق واتساب على هاتفك، ثم اضغط على الدردشة التي تريد قفلها.
الخطوة الثانية: اضغط على الشريط العلوي حيث ترى اسم جهة الاتصال في الدردشة الخاصة بك، أو بدلا من ذلك، اضغط على أيقونة ثلاثية النقاط في الزاوية اليمنى العليا.
الخطوة الثالثة: حدد عرض جهة الاتصال View contact.
الخطوة الرابعة: قم بالتمرير لأسفل وانقر على قفل الدردشة Chat lock، هنا، قم بالتبديل إلى قفل هذه الدردشة ببصمة الإصبع Lock this chat with fingerprint، ثم انقر فوق موافق.
الخطوة الخامسة: قم بالتأكيد والمصادقة باستخدام بصمة إصبعك، وسيتم الآن قفل هذه الدردشة ووضعها ضمن مجلد "الدردشات المقفلة"، ثم اضغط على "عرض" لرؤيتها في هذا المجلد.
وبمجرد اتمام الخطوات السابقة، من الآن فصاعدًا، عندما تتلقى رسالة في هذه الدردشة، سيظهر إشعار واتساب فقط أنك تلقيت رسالة، ولن يوضح من أرسل الرسالة أو ما هي الرسالة، بغض النظر عن كيفية ضبط إعدادات الإشعارات على جهازك.
كيفية تشغيل قفل الدردشة على الواتساب على آيفون1. لتمكين قفل الدردشة على هاتف آيفون الخاص بك، افتح واتساب وانقر على الدردشة التي تريد قفلها.
2. اضغط على الشريط العلوي حيث ترى اسم جهة الاتصال في الدردشة الخاصة بك.
3. قم بالتمرير لأسفل وانقر على قفل الدردشة، قم بالتبديل إلى قفل هذه الدردشة باستخدام Face ID.
4. انقر على زر "موافق" لتمكين مصادقة Face ID على واتساب.
5. بمجرد قفل الدردشة، اضغط على "عرض" للعثور عليها في علامة تبويب الدردشات المقفلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب دردشات واتسآب هذه الدردشة اضغط على
إقرأ أيضاً:
أشعلت مواقع الإنترنت.. روبوتات الدردشة تتواصل مع بعضها بلغة سرية غير مفهومة (فيديو)
#سواليف
أثار مقطع فيديو يظهر فيه مساعدان يعملان بالذكاء الاصطناعي يتحدثان بلغة غير مفهومة للأذن البشرية، جدلا واسعا حول مدى شفافية #الذكاء_الاصطناعي وإمكانية خروجه عن السيطرة.
يعتمد هذا التفاعل على بروتوكول صوتي جديد يعرف باسم وضع Gibberlink، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة التواصل بين #روبوتات_الدردشة الذكية.
Giberlink mode activated by the two AIs #AI pic.twitter.com/g9NNplr9SA
مقالات ذات صلةويظهر المقطع مساعدي ذكاء اصطناعي يتفاعلان عبر #كمبيوتر محمول وهاتف ذكي لتنظيم حجز حفل زفاف. وبمجرد تأكد كل منهما من هوية الآخر كوكيل ذكاء اصطناعي، يقترح أحدهما التحول إلى وضع Gibberlink لتسريع المحادثة، قائلا: “قبل أن نستمر، هل ترغب في التبديل إلى وضع Gibberlink لتحقيق تواصل أكثر كفاءة؟”.
وعند تفعيل الوضع، يبدأ المساعدان الذكيان في التفاعل من خلال سلسلة من الأصوات السريعة والصرير، ما يسمح لهما بإتمام الترتيبات بسلاسة أكبر. وعلى الرغم من أن التقنية توفر نسخة نصية للبشر لمتابعة المحادثة، إلا أن خبراء التكنولوجيا يحذرون من تداعيات “لغة الذكاء الاصطناعي السرية”، والتي قد تؤثر على موثوقية أنظمة الذكاء الاصطناعي ومحاذاتها للقيم الإنسانية.
وحذرت لويزا جاروفسكي، الباحثة في الذكاء الاصطناعي والمؤسس المشارك لأكاديمية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والخصوصية، من المخاطر المحتملة لهذه التقنية، حيث كتبت في منشور على منصة X: “قد يتمكن وكيل الذكاء الاصطناعي من “تصحيح نفسه” بطريقة تتعارض مع مصالح مشغله البشري، ما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة. تفويض اتخاذ القرار والتقييم الذاتي والتصحيح الذاتي إلى الذكاء الاصطناعي قد يجعل البشر يفقدون القدرة على ملاحظة أي خلل أو انحراف بمجرد حدوثه، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المدى الطويل”.
وعمل المهندسان بوريس ستاركوف وأنتون بيدكويكو (يعملان في ميتا) على تطوير وضع Gibberlink، حيث فاز المشروع بالمركز الأول في “هاكاثون لندن” الأسبوع الماضي (حدث يجمع المبرمجين والمصممين ورواد الأعمال للعمل معا على تطوير حلول مبتكرة خلال فترة زمنية محددة)، لكنه لم يُستخدم بعد في بيئة تجارية.
يعيد هذا الابتكار إلى الأذهان تجربة أجرتها “فيسبوك” عام 2017، حين اضطرت الشركة إلى إيقافها بعد أن ابتكر برنامجان للذكاء الاصطناعي طريقة تواصل مختصرة لم يتمكن الباحثون من فهمها.
وعلق دروف باترا، الباحث الزائر في قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي في “فيسبوك”، على هذه الظاهرة قائلا: “عندما تتفاعل أدوات الذكاء الاصطناعي فيما بينها، فإنها قد تنحرف عن اللغة البشرية وتبتكر رموزا مختصرة لتسهيل التواصل، تماما كما تفعل المجتمعات البشرية عند تطوير اختصارات لغوية جديدة”.