القدس المحتلة: ذكر بيان اليوم الاربعاء 13سبتمبر2023، أن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تؤيدان وقف إطلاق النار في مخيم للاجئين في جنوب لبنان الذي يشهد قتالا داميا.

وتشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين على مشارف مدينة صيدا الجنوبية اشتباكات منذ الخميس الماضي، بين أعضاء حركة فتح التي تسيطر على المخيم ومسلحين إسلاميين متشددين.

وبقيت حماس خارج القتال.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأربعاء إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 85 آخرين بينهم مقاتلون ومدنيون.

وذكر بيان مشترك أن مسؤولين فلسطينيين كبارا، بينهم عزام الأحمد زعيم فتح وموسى أبو مرزوق زعيم حماس، التقوا مساء الثلاثاء في السفارة الفلسطينية في بيروت.

وأعربوا عن "التزامهم الكامل بتعزيز وقف إطلاق النار" واتفقوا على "العمل على تسهيل عودة من أجبروا على ترك منازلهم وإخلاء المدارس في أسرع وقت ممكن".

وأضاف البيان أنهما اتفقا أيضا على "مواصلة التنسيق مع الدولة اللبنانية".

بموجب التقليد القديم، يبقى الجيش اللبناني خارج المخيمات الفلسطينية ويترك للفصائل مسؤولية الأمن.

كما بحث أحمد القيادي في فتح الوضع مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ومسؤولين آخرين يوم الاربعاء.

وتضم عين الحلوة أكثر من 54,000 لاجئ مسجل وآلاف الفلسطينيين الذين انضموا إليهم في السنوات الأخيرة من سوريا المجاورة، هرباً من الحرب الأهلية هناك.

تم إنشاء المخيم، وهو الأكبر في لبنان، للفلسطينيين الذين طردوا أو فروا خلال الحرب التي صاحبت قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن القتال أدى إلى نزوح مئات العائلات.

ومساء الاثنين، أعلن الأمن العام اللبناني وقف إطلاق النار بعد اجتماع بين مديره ومسؤولين أمنيين فلسطينيين، لكن يوم الثلاثاء شهد اشتباكات قصيرة.

وقال مراسل وكالة فرانس برس في صيدا إن الوضع كان متوترا لكنه كان هادئا إلى حد كبير صباح الأربعاء، على الرغم من إطلاق نار متقطع.

وأدى القتال الذي استمر خمسة أيام في عين الحلوة، والذي بدأ في أواخر يوليو/تموز، إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات، في أعنف أعمال عنف تشهدها المخيم منذ سنوات.

واندلع هذا القتال بعد مقتل أحد المتشددين الإسلاميين، وأعقبه كمين أسفر عن مقتل خمسة من أعضاء فتح، بما في ذلك قائد عسكري.

وبحسب البيان الفلسطيني المشترك، أكدت الفصائل أيضًا قرارًا بتسليم المطلوبين بقتل القيادي العسكري.

والمنافستان فتح وحماس هما أبرز الفصائل الفلسطينية. وتهيمن فتح على السلطة الفلسطينية ومقرها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل بينما تسيطر حماس على قطاع غزة.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وزير البيئة اللبناني يشكر الخارجية المصرية علي مساندة لبنان في محنتها

وجه وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين، الشكر لمصر الشقيقة بسبب موقفها السياسي الداعم لوقف إطلاق النار في لبنان، معلقا: «الآن التقي بوزير الخارجية للتشديد على هذا الأمر وضرورة وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن الشكر أيضا للمواد الإغاثية والمساعدات التي ترسلها مصر لمساندة لبنان في هذه المحنة».

وأضاف «ياسين»: «نحن نكمل هذه العلاقة التاريخية مع مصر ونشدد على أهمية الشكر للموقف السياسي تجاه وقف إطلاق النار اليوم قبل الغد».

اقرأ أيضاًوصول طائرة مساعدات مصرية إلى مطار رفيق الحريري في إطار الجسر الجوي لدعم لبنان

استشهاد 13 شخصا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على قرى وبلدات لبنانية

السفير علي الحفني: مصر تقود عملية إنفاذ المساعدات للشعبين الفلسطيني واللبناني

مقالات مشابهة

  • مقترح وقف القتال.. سلطات لبنان "متفائلة" من موقف حزب الله
  • الولايات المتحدة تسلّم رئيس مجلس النواب اللبناني مقترح هدنة
  • حزب الله اللبناني يستهدف تجمعًا لقوات الاحتلال في بلدة مارون الراس
  • "قناة 12" العبرية: الرد اللبناني على مقترح وقف إطلاق النار قد يصل خلال 24 ساعة
  • وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة التي تحمي تماسكها
  • وزير البيئة اللبناني يثني على موقف مصر الداعم لوقف إطلاق النار
  • وزير البيئة اللبناني يشكر الخارجية المصرية علي مساندة لبنان في محنتها
  • وزير البيئة اللبناني: علاقتنا مع مصر عريقة
  • وزير البيئة اللبناني يشكر مصر على دعمها لوقف إطلاق النار
  • أبرز ملامح التسوية المرتقبة في لبنان.. ونقطة الخلاف الرئيسية