برلمانية تطالب بإعادة إنتاج الأمصال المضادة للسعات العقارب بعد توقف معهد باستور عن إنتاجها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
استفسرت نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، عن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة للحد من ارتفاع لسعات العقارب ولدغات الأفاعي في الوسط القروي.
وطالبت في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة، بالكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارته للعودة لإنتاج الأمصال وطنيا بعد توقف معهد باستور عن إنتاجها.
وأيضا الكشف عن التدابير التي تقوم بها الوزارة لنشر التوعية بسبل الوقاية والعلاج من اللسعات واللدغات السامة.
ونبهت إلى ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، وفق ما جاء في بلاغ للشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة.
وأفادت الشبكة في بلاغ بأن 95% من هذه الوفيات أطفال دون سن الخامسة عشر، مما يعد مشكلة صحية عامة بالمغرب تتطلب أساسا إعادة إنتاج الأمصال.
وقالت “إن الوفيات التي يسجلها المغرب بسبب غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب يتزايد عددها بسبب الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة في عدد من مناطق المغرب”.
كما توقفت الشبكة عند عدة وفيات تم تسجيلها أخيرا بعدة مناطق من المغرب، والتي خلفت وفاة بعض المصابين، لتأخر علاجهم، خاصة في المناطق التي يكون فيها الوصول للرعاية الطبية محدودًا، مع بطء التدخل للإنعاش الطبي للمصاب بلسعة ووضعه تحت الرعاية الفائقة وبرتوكول علاج خاص.
وتضطر الساكنة إلى استعمال الطرق التقليدية التي غالبا ما تنتج عنها مضاعفات تسرع من وفاة المصاب.
ويتوفر المغرب على أكثر من 50 نوعا من العقارب 22 منها خطيرة موزعة على جميع التراب الوطني.
كلمات دلالية الأمصال الحكومة الصحة العقارب مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمصال الحكومة الصحة العقارب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
زوجه تطالب بالخلع بسبب النقاب
في إحدى قاعات محكمة الأسرة جلست ماجدة مرتدية ملابسها، التي تعكس شخصيتها الحرة والمستقلة، بينما كانت عيناها تحكيان معاناة سنوات من الإكراه والضغط النفسي، على الجانب الآخر من القاعة، كان زوجها "أحمد" يجلس بوقارٍ مزيَّف، وكأنه يحاول أن يُثبت أمام الجميع أن ما يفعله هو مجرد حماية لكرامة العائلة والتزام بتعاليم الدين.
قالت الزوجة الشابه عشت حياة عاديه مع اسرتى فوالدى موظف وأمى ربه منزل لكنهما منحانى حريه التعبير عن رغباتى لثقتهم الكامله بى تزوجت زواج صالونات عن طريق صديق والدى والذى أكد له أنه شاب علي خلق ومن أسرة راقيه
تعرفت عليه وأعجب بى وتحدث معى عن رغبته في أن اكون منقبه لكنى رفضت بشدة، واكدت له أننى لا استطيع تنفيذ هذا الأمر واخبرت اسرتى عن رفضى له وعندما عرف قرارى تراجع عن كلامه نهائيا وأكد لوالدى أننى أتمتع بكامل حريتى.
ليتم الزفاف خلال شهور قليله وبعد فترة ليست بطويله بدأ زوجى يتحدث معى مرة اخرى عن النقاب وعن أهميته في حياة المرأة فرفضت للمرة الثانيه واكدت له أننى لا احب ارتداء النقاب.
حياةً طبيعية
بدأت الأمور تتغير تدريجيًا بعد سنوات من زواج بدا على السطح حياةً طبيعية ولكن في الحقيقة كنا نعيش فوق سطح من البركان فقد بدأ زوحى يُطالب يومًا بعد يوم بأن ارتدى النقاب، مُستندًا إلى تفسيره الخاص للتقاليد والقيم الدينية.
كان دائما يقول لى أن"النقاب ليس مجرد قطعة قماش، إنه رمز لكرامتنا واحترامنا للعادات والتقاليد."
ولاننى نشأت على قيم الحرية والاختيار، لم أشعر بأن ارتداء النقاب يُعبّر عن كرامتى أو قيمتى الشخصية.
كنت أرى أن مسألة اللباس شأن شخصي يختاره الفرد بنفسه، ولا يحق لأحد أن يفرضه عليه بقوة أو الإكراه.
مع مرور الوقت، تحول الطلب من مجرد توجيه إلى محاولة صارمة للإجبار بدأت اشعر بأننى حرمت من حقى في اتخاذ قرارات حياتى الخاصة، مما أثر على نفسيتى وحياتى اليومية.
تركت منزل الزوجيه وعدت إلى بيت اسرتى في هدوء طلبت الانفصال عنه لكنه رفض وحاول كثيرا أن أعود عن قرارى لكننى رفضت فقد شعرت بأن زوجى خدعنى ودمر حياتى خاصه وأنه يعلم جيدا بأننى أرفض النقاب من قبل خطوبتنا وبالرغم من ذلك قرر إتمام الزواج تصورا منه أنه سيرغمنى علي ارتداء النقاب رغما عنى
وبسبب رفضه اقمت دعوى خلع بعد للتخلص بعد أن خدعنى ودمر حياتى دون أن اقترف أى ذنب.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
محمد بن زايد يستقبل رئيس جنوب السودان “سلفاكير” ويبحث معه علاقات التعاون بين البلدين