«المؤتمر»: سياسة مصر الخارجية تشهد قفزات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال المستشار أحمد حلمي الشريف، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن سياسة مصر الخارجية شهدت نشاطا مكثفا على مدار السنوات الماضية، تلك السياسة التي ارتكزت على الحفاظ على المصالح الوطنية وتحقيق التوازن والتنوع فى علاقتها مع مختلف دول العالم وفتح آفاق جديدة للتعاون من مبادئ السياسة المصرية القائمة على تعزيز السلام والاستقرار.
وتابع الشريف:" السياسة الخارجية للدولة المصرية اتسمت خلال السنوات الأخيرة بعناصر تقوية جبهة مصر الداخلية، انتقلت بها مصر من مرحلة استعادة تماسك مؤسسات الدولة إلى مرحلة فرض ذهيبة الدولة المصرية وإنفاذ إرادتها على الساحة الدولية، وتحرص مصر طوال الوقت على دعم دور المنظمات الدولية، إلى جانب الاهتمام بالبعد الاقتصادى للعلاقات الدولية، فضلا عن توحيد القوى العالمية بشأن العديد من القضايا".
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية خلال هذه الفترة ركزت على عدد من القضايا الحوية فى مقدمتها قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية واللاجئين، ما عزز من قوة مصر ودورها إقليميا ودوليا، إضافة لتقديم الدعم والمساندة للدول الأشقاء فى مختلف الأزمات سواء كان من خلال الدعم فى الملتقيات والمؤتمرات والمحافل الدولية أو الدعم المعنوى والمساندة ومخاطبة المجتمع الدولة بضرورة اتخاذ مواقف جادة حيال بعض القضايا فى المنطقة".
وأكد المستشار أحمد حلمى الشريف، ان الدولة المصرية تخطو خطوات جادة نحو مزيد من التمكين فى المنطقة واستعادت الهيبة والمكانة الدولية، وملف الاقتصاد من أبرز الملفات التى تستهدفه الدولة المصرية وذلك من خلال مراعاة البعد الاقتصادى لمختلف الدول وللقارة الأفريقية اهتمام خاص من السياسة الخارجية للدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سياسة مصر الخارجية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: التحركات المصرية تدعم الرؤية الفلسطينية وتحقق التوازن الإقليمي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خطوات ضرورية لتحقيق الاستقراروأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.