"التنمية والإعلام" يستعد لإنتاج 5 أفلام تناقش واقع المرأة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يواصل مركز التنمية والاعلام المجتمعي (CDMC) المرحلة التحضيرية استعدادا لانتاج خمس أفلام وثائقية قصيرة تطرح وتناقش قضايا المرأة في قطاع غزة ، حيث يقوم صانعي الأفلام الشباب من الجنسين الذين شاركوا في التدريب المتخصص حول حقوق المرأة، بعملية كتابة أفكار الأفلام والبحث عن شخصياتها، ليخوضوا في عملية الإنتاج بكافة مراحله بمتابعة واشراف مكثف من قبل (CDMC).
وقد اختتم المركز تدريبًا متخصصًا حول "حقوق المرأة وقضاياها" استمر خمسة أيام، بمشاركة (15) من المخرجين والمخرجات الشباب والشابات والهواة وصناع الأفلام، ضمن أنشطة مشروع "أصوات" النساء" بدعم من صندوق المرأة الأفريقية (AWDF)، ويهدف إلى دعم المشاركة السياسية للنساء والفتيات وتعزيز قدرتهن على اتخاذ قرارات مستجيبة وشاملة وتشاركية وتمثيلية لهن.
وأوضحت عندليب عدوان مديرة المركز، أن (CDMC) منذ تأسيسه هدف الى تسليط الضوء على قضايا المرأة والشباب ووضعها محط أنظار صانعي القرار وواضعي السياسات، ورفع وعي مختلف فئات المجتمع حولها بهدف تبنيها ومعالجتها وذلك من خلال تفعيل الاعلام وإنتاج مواد إعلامية متنوعة ومواكبة للتطور المستمر الذي يشهده قطاع الاعلام والاعلام الجديد. وذكرت عدوان أن (CDMC) أنتج عددا كبيرا من الأفلام الوثائقية في السنوات الماضية واعتمدها كأحد أهم الأشكال الإعلامية لطرح القضايا المجتمعية ونقاشها سواء مع الجمهور بشكل عام من خلال عروض جماهيرية يعقدها في كافة محافظات قطاع غزة، أو نقاشها مع صانعي القرار من ذوي الاختصاص بالقضايا المطروحة خلال جلسات المسائلة التي يعقدها المركز أو خلال أنشطة وفعاليات حملات المناصرة.
من جهتها، تحدثت منسقة المشروع خولة البغدادي: "ان تدريب الشباب من صانعي/ات الأفلام، يأتي في إطار الجهود المكثفة لتمكينهم من طرح قضايا المرأة وواقعها بطريقة ابداعية ونقاشه مع أكبر عدد ممكن من المجتمع، كأداة ومنهج للتوعية حول قضايا المرأة وحقوقها وتعزيز مشاركتها السياسية".
وناقش المدرب سعيد عبدالله في اليوم الأول والثاني "حقوق المرأة في المشاركة السياسية والمدنية والوصول لمراكز صنع القرار، بالإضافة إلى حقوق المرأة في الاتفاقيات والقرارت الدولية المتعلقة بها"، فيما تحدث المدرب عبدالله شرشرة في اليوم الثالث عن "المساواة بين الجنسين والعنف القائم على النوع الاجتماعي"، بينما سلط المدرب محمد أبو هاشم في اليومين الرابع والخامس الضوء على "آليات وتدابير مناهضة كافة أشكال التمييز القائم على أساس الجنس والعمر والإعاقة، لضمان تكافؤ الفرص من الناحية العلمية".
وتمكن المتدربون والمتدربات من هواة وصناع الأفلام من التعرف على الكثير من القضايا التي يمكن طرحها ومناقشتها خلال إنتاجهم وإنتاجهن لإفلام تعكس واقع المرأة، وتسلط الضوء على حقوقها وقضاياها في محاولة لتوثيق الواقع الذي تعيشه.
وأجمع المتدربون والمتدربات على أن هذا التدريب المتخصص فتح مجال تفكيرهم خارج الصندوق، من خلال اختيار قضايا جديدة تحاكي واقع النساء والفتيات، وتسهم بإحداث تغيير إيجابي في واقعهن وحياتهن، من خلال الدعم والتوجيه والتطوير، بحيث يصبحن قادرات على المشاركة في كافة المجالات وخاصة السياسية.
ويجري مركز التنمية والإعلام المجتمعي ((CDMC استعداده لعقد اجتماع يناقش أفكار الأفلام مع المخرجين والمخرجات للمتابعة ودراسة القضايا المقترحة لطرحها في الأفلام التي سيتم إنتاجها في الأيام المقبلة.
يذكر أن مركز التنمية والاعلام المجتمعي (CDMC)، هو مؤسسة تنموية وإعلامية، تستثمر وتوظف وسائل الاعلام، والاعلام الاجتماعي كمنصة للخطاب الديمقراطي والدعوة إلى حقوق الإنسان والمواطنة، وتعزيز العدالة الاجتماعية والحرية والازدهار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قضایا المرأة حقوق المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب تناقش ملف الصحة النفسية ومراكز التأهيل النفسي
ناقش اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة طارق رضوان، ملف الصحة النفسية ومراكز التأهيل النفسي مراكز الإدمان ومتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية للمواطنين.
جاء ذلك بحضور ممثلى وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وأكد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ملف الصحة النفسية هو ملف خطير لأنه يمس التنمية وبناء الإنسان في مصر، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تعد فترة ذهبية لبناء الإنسان.
ووجه أبو العلا، عدد من التساؤلات بشأن مبادرة دعم الصحة النفسية، وخطط التطوير علي أرض الواقع
وأكد أن وزارة التربية والتعليم تتحمل جزء كبير من الأنشطة في هذا الملف الهام، متسائلا عن حجم الأنشطة علي أرض الواقع.
وتابع: ملف الإدمان هام، ورغم ذلك ما زالت سياسات البيروقراطية موجودة وتعوق العمل به، مثل فكرة اشتراط طبيب دائم.
وتساءل النائب عن الرقابة على مراكز بير السلم لعلاج الإدمان، مؤكدا لابد من إغلاقها فورا.
واستشهد أبو العلا، بالتجربة الفرنسية في المدارس، لمواجهة ذلك الملف، داعيا لاختيار عدد من الطلبة يكونوا قادرين علي توصيل المعلومة ليكونوا متطوعين لنشر برنامج مكافحة الإدمان.
وتسائل عن جهود مكافحة التنمر، وكذلك بشأن آليات سد العجز في عدد الأخصائيين النفسيين الذى وصل الي نحو ٣٣ الف أخصائي.
وشدد علي ضرورة مداومة زيارات صندوق مكافحة الإدمان للمدارس.
ومن جانبه تساءل النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان، عن مدى وجود أثر للحملة التى أطلقتها المبادرة، وهل زادت النسبة أم قلت، مشيرا إلي أن الاجابات سوف تساعد في تطوير النقاشات.
وبدوره أكد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، أهمية الكشف المبكر علي سائقى الشاحنات، مشيرا إلي أن هناك عدد من الحوادث مؤخرا علي طريق اسكندرية الصحراوى، أدت إلي وفاة كتير من المواطنين.
ووجه عصام، تساؤلات بشأن آليات الكشف عن سائقي الشاحنات.
وأضاف: فيما يتعلق بالتنمر بين الطلاب بالمدارس، ماهى آليات ووسائل الإبلاغ عن الوقائع، مستشهدا بتلقيه شكاوى عن وقائع تنمر بمدارس الإسكندرية
وتسائل: هل هناك خط ساخن للابلاغ عن وقائع التنمر بالمدارس الحكومية أو الخاصة؟.