توت يقول للحر يموت.. أول الشهور القبطية ( معلومات)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
العام القبطي الجديد.. بدأ العام القبطي الجديد 1736 أول أمس الاثنين الحادي عشر من سبتمبر ، والذي يأتي بالتزامن مع عيد النيروز "عيد الشهداء" الذي يحتفل به الاخوة الاقباط بداية كل عام قبطي جديد.
ويبدأ العام القبطي الجديد بإثني عشر شهرًا، تبدأ بشهر توت وتنتهي بشهر مسرى، وتتمثل في"توت، بابة، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى"، ويستمر كل شهر لمدة ثلاثين يومًا.
سُمي شهر توت بهذا الاسم نسبة إلى الاله تهوت أو تحوت وهو إله الحكمة والعلوم والفنون والاختراعات ومخترع الكتابة ومقسم الزمن، ويصور بشكل رجل رأسه رأس طائر اللقلق.
الامثلة المرتبطة بشهر توتويعد أبرز الامثلة المشهورة في هذا الشهر"توت يقول للحر يموت، إروي لا تفوت"، أي أن الري ولو كان كثيرًا لا يضر الأرض.
التقويم القبطييرجع أصل التقويم القبطي إلى عام 1235 قبل الميلاد، عندما قسم الفراعنة السنة إلى 12 شهرًا، وكان كل شهر يحتوي على 30 يومًا، يُضاف إليها 5 أيام، تُعرف باسم الشهر الصغير، أو أيام النسي
لكن في عام 238، أصبح يُضاف للسنة 6 أيام بدلًا من 5، لتكون السنة 365 يومًا مثلها في ذلك مثل السنة في التقويم الشمسى، وذلك بأمر من بطليموس الثالث.
تقويم السنة القبطيةوقد ارتبط تقويم السنة القبطية بالفيضان وبظهور نجم الشعرى اليمانية كمعيار لقياس الوقت، وكان يُعتمد على هذا التقويم في كل ما يختص بالزراعة والحصاد، وقسموا السنة إلى 3 فصول، هي: فصل الفيضان، وفصل الإنبات ويشهد موسم الزرع، وفصل الحرارة وهو موسم الحصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام القبطي الجديد عيد النيروز عيد الشهداء توت التقويم القبطى
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلن ترتيبات صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن ترتيبات خاصة لصلوات الجمعة العظيمة يوم 18 أبريل 2025م في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ،و تم التواصل مع الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، ومطارنة وأساقفة إيبارشيات القاهرة الكبرى لترشيح عدد من أبناء كنائس كل قطاع للمشاركة في الصلوات.
توجد دعوات خاصة لحضور صلوات الجمعة العظيمة، بالإضافة إلى دعوات أخرى لحضور قداس عيد القيامة ،ويمكن الحصول على دعوات الحضور من الكنيسة التابع لها المؤمن أو من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
لا توجد أماكن لانتظار السيارات داخل فناء الكاتدرائية، لذا ينصح بالبحث عن أماكن خارجية ، وغير مسموح للمشاركين في الصلوات (كهنة، شمامسة، شعب) باصطحاب أي أشخاص لا يحملون بطاقة الدعوة.
خدمة الشماسية ستكون مقتصرة على خورس الكلية الإكليريكية فقط، ولن يتم قبول أي استثناءات.
يرجى التعاون مع خدام الكشافة والالتزام بتوجيهاتهم عند الدخول والخروج، وأثناء الصلوات داخل الكاتدرائية.
كما ينصح بعدم الحضور لأولئك الذين يعانون من أي أعراض مرضية، حتى وإن كانت خفيفة، حفاظًا على سلامة الجميع.
وستفتح أبواب الكاتدرائية اعتبارًا من الساعة السابعة صباحًا يوم الجمعة العظيمة، ولن يُسمح بالدخول قبل هذا الموعد.
دخول المصلين سيكون من بوابة رقم 1 المطلة على شارع رمسيس.
تتمنى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن تعم بركات آلام المسيح على جميع المؤمنين، وأن تكون هذه الأيام المقدسة مناسبة لتجديد الإيمان والروحانية.