أكدت دولة قطر أن مجلس حقوق الإنسان يعبر عن آلام الشعوب وآمالهم وأصواتهم وتطلعاتهم، لا سيما في هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب تضامن وتآزر الجميع.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الرابعة والخمسين.


وقالت سعادتها، إنه بعد مضي أقل من أسبوع على كارثة الزلزال المؤسفة التي ضربت أجزاء من المغرب الشقيق والتي أسفرت عن فقدان العديد من الأرواح العزيزة، تواجه ليبيا الشقيقة هي الأخرى كارثة إنسانية متمثلة في الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدة مناطق من البلاد مما تسبب في مقتل وفقدان الآلاف من الأرواح ودمار العديد من الممتلكات.
وأضافت سعادتها: "مرة أخرى نستدعي في هذا المجلس انتباه الضمير الإنساني المشترك للوقوف إلى جانب الشعوب التي تتعرض إلى محن وأزمات إنسانية".
وطلبت المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، من جميع المتواجدين داخل قاعة مجلس حقوق الإنسان الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الذي فقدوا جراء الفيضانات والسيول في ليبيا، تعبيرا عن الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق في هذا الظرف الإنساني الحرج.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: ليبيا قطر مجلس حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 180 ألف نازح سوداني إلى ليبيا وسط احتياجات إنسانية ملحة

ليبيا – أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقريرًا يتناول أوضاع النازحين السودانيين الفارين من الصراع العسكري في بلادهم إلى ليبيا، مسلطًا الضوء على التحديات والاحتياجات الملحّة التي تواجههم.

التقرير، الذي نقلت صحيفة “المرصد“ أبرز مضامينه، أشار إلى أن عدد السودانيين الذين وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023 تجاوز 180 ألفًا، بينهم 34 ألفًا و99 تم تسجيلهم رسميًا. وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للسودانيين المسجلين لدى المفوضية في ليبيا إلى 53 ألفًا و590.

وأوضح التقرير أن السلطات المحلية في بلدية الكفرة أصدرت 92 ألفًا و500 شهادة صحية خلال العام 2024، عقب استقبالها نحو 128 ألفًا من النازحين. وأشار التقرير إلى معدل وصول يومي يتراوح بين 400 و500 سوداني، وسط طبيعة دخول غير منتظمة وغياب بيانات دقيقة بسبب الحدود البرية الشاسعة وغير المراقبة مع تشاد ومصر والسودان.

وبيّن التقرير أن النازحين يعانون من احتياجات متزايدة في مجالات الصحة، المياه، الصرف الصحي، الغذاء، والمأوى، مع ظروف صحية مقلقة تتطلب تدخلات عاجلة. كما أشار إلى إجهاد كبير للبنية التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحي، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض، داعيًا إلى تقديم دعم فوري لتعزيز الموارد المتاحة.

وأكد التقرير أهمية دعم المجتمعات المحلية التي تستضيف النازحين، مشيرًا إلى أن السودانيين بدأوا بالتوجه نحو المدن الساحلية، مما يزيد الضغط على البنية التحتية والخدمات. وشدد على ضرورة تقديم حماية خاصة للأسر التي تعولها النساء لضمان شمول الجميع بالمساعدات الإنسانية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
  • ليبيا تفوز برئاسة مجلس «وزراء البيئة الأفارقة» لعامين متتاليين
  • "عائلة رفعت قضة على الأشباح".. أغرب الجرائم التي يَزعم ارتكابها من الأرواح
  • سناء برغش تتقدم بطلب إحاطة لترميم مسجد الحبشي بالبحيرة
  • الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
  • تقرير أممي: 180 ألف نازح سوداني إلى ليبيا وسط احتياجات إنسانية ملحة
  • نواب: قانون الإجراءات الجنائية يوفر ضمانات للمواطنين ويراعي حقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني