رسميا| كشف بأسماء المتوفيين من المصريين بمدينة درنة الليبية.. صور
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أصدر مركز طبرق الطبي في ليبيا، كشف رسمي بأسماء ضحايا مدينة درنة من الجالية المصرية ممن تم التعرف عليهم و نقلهم إلى طبرق لتسفيرهم الى مصر.
ووفقا لصحيفة "المشهد" الليبية، فإن هناك عدد آخر من الجثامين تم تسفيرها عبر الأبرق.
ودعا المركز الليبي كل من يجد مايعنيه في القائمة التواصل مع الجهات المعنية.
أفادت وسائل الإعلام الليبية، اليوم الثلاثاء، بأن أهالي منطقة الوردية ببلدية الساحل الليبية أطلقوا نداءات استغاثة لمساعدتهم في مواجهة آثار الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 20 شخص، من بينهم 7 مصريين، إلى جانب الكثير من الإصابات، في ظل عدم وصول أية فرق بحث وإنقاذ للمنطقة حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية "وال" عن إيهاب بوجميمة، أحد المتطوعين في فرق الإنقاذ المحلية قوله إن “وحدات الإنقاذ والاستجابة للطوارئ لم تصل إلى المنطقة، وأن جهود الإنقاذ تستمر حتى الآن بشكل عشوائي من السكان”.
وأوضح أن “عدد الوفيات جراء الفيضانات بلغ حتى الآن 25 حالة، من بينها 7 حالات لمواطنين من الجالية المصرية، ومواطن سوداني الجنسية”.
وأكد أنهم في حاجة ملحة إلى المساعدات الإنسانية والعينية، مطالبا السلطات المعنية بالأزمة بالتوجه الفوري للمنطقة ومساعدتهم في إغاثة المنكوبين.
وكان وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، قد أعلن، اليوم الثلاثاء، عن وفاة العديد من المصريين ضمن وفيات فيضانات درنة في ليبيا بعد أن ضربها إعصار "دانيال" المدمر، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منتهى الجحود.. قبطان بحري بدار رعاية: كتبت المنزل بأسماء أبنائي ورموني في الشارع
خصص الإعلامي محمد مصطفى شردي، حلقة اليوم من برنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، لرصد العمل داخل غرفة عمليات فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي.
رئيس التدخل السريع بالتضامن ينهمر بالبكاء: نتأثر نفسيا عندما نواجه هذه الحالاتالتضامن: لدينا معايير لدور الرعاية الاجتماعية.. ونتعامل مع المخالفينورصد الإعلامي محمد مصطفى شردي، حكايات النزلاء بأحد دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، حيث روى القبطان سمير عبد الرحيم، أحد نزلاء دار الرعاية بعد حمايته من الشارع، قصته، موضحا أن جحود أولاده سبب تواجده في دار الرعاية، لافتا: "عملت قبطان بحري لمدة 40 سنة، كنت أظل 3 أشهر في البحر، وشهر في المنزل".
وقال القبطان سمير عبدالرحيم: "عندي 3 أولاد، 2 محاسبين وواحد محامي، وكنت أرعاهم باستمرار، لكن ما حدث منهم بعد تخرجهم فاجأني.. قالوا لي عايزين مبلغ 50 ألف جنيه لكل واحد بالإضافة إلى مكتب لتشغيله، وافقت على طلبهم بشرط أن يجتهدوا ويستكملوا حياتهم بنجاح".
وأضاف: "فضلت في المستشفى سنتين اتعالج بعدما تدهورت صحتي، ولم أعلم بما يحدث في المنزل، وكانت غلطة عمري أن كتبت المنزل بأسمائهم".
واسترسل: "كل واحد فيهم أخذ شقتين، ثم غدروا بي ورموني في الشارع، ولموا حاجتي ورموني بره البيت، ولا أحد سأل فيا بعد كده، وكنت أنام تحت كوبري أكتوبر 6 شهور بعد ما كنت عايش ملك في بيتي".